مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💔الحلقة الثامنة والعشرون)28🌺🌺
..........
تمر الاحداث سريعا لنستعيد اخر مشهد لتكملة الاحداث
المشهد كالتالي حسنات بسيارتها تبكي
اسامه بسيارته ويصنع كذا سيناريو فهو لا يعلم ما حدث
إبراهيم....واقع على الارض ورأسه تنزف دما
والاولاد بغرفتهم
وبعد وقت ليس بقليل
يقوم إبراهيم ليضع يده على راسه فهي تؤلمه من الخبطه ليجد دماء على يده ليستعيد ما حدث ولكن سريعا يخرج من الغرفه ويبحث عن حسنات في كل الغرف في المطبخ ثم يدخل عنده اولاده
ليراه الاولاد بهذا المنظر آدم وأحمد بابا مالك ايه الدم ده
ابراهيم فين ماما ياولاد
الاولاد.... ما هي معاك يا بابا مش انت قلت لنا ما تخرجوش من الاوضه و ماما نايمه
إبراهيم.....اه يعني مشوفتهاش خالص
الاولاد.... لا يا بابا ما شفناهاش بس ما قلتش لنا الدم ده من ايه
ابراهيم.... اه وقعت في الحمام وتخبطت في البانيو
الاولاد.... ماما فين يا بابا
ابراهيم.... شكلها خرجت وانا نائم عيزكم تحضروا شنطه وتحطوا لكم هدوم فيها
الاولاد.....ليه
إبراهيم....لان امكم عندها شغل وكانت طلبت مني اخدكم كم يوم لما تفضي
الاولاد....بس ماما مقلتش لنا حاجه
إبراهيم....وانا بقلكم اهوه ياله عشان اعدي علي صيدليه يشفلي الجرح
الاولاد...... حاضر
يعود إبراهيم للخارج حتى يجهز اولاده الحقائب
ويبداون يجهزون الحقائب وهم يتهامسون
ماما مشت من غير ما تكلمنا ليه
ودادا فهيمه فين اسئله كثيره فهم ليسوا صغار
ولكنه ابوهم كيف يكذبونه
إبراهيم...زي المجنون اين ذهبت ويبحث عن المفاتيح ليجدها في باب الشقه من الداخل
فيأخذها ويضعها في جيبه حتى لا يشك الاولاد ويدخل غرفة حسنات ويمسح الدم اللى على الأرض عشان أيضاً اولاده لا يشكون فيه
الاولاد..... بابا احنا جهزنا خلاص
ابراهيم... بتوتر وهو ما زال يفكر اين ذهبت حسنات و على ماذا تنوي ولكنه يرد على الاولاد يلا بينا
الاولاد.... واحنا نروح فين يا بابا ابراهيم تقعدوا مع طنط بدريه لغاية ماما ما تخلص شغلها
الاولاد.... بس طنط بدريه ما بتحبش حد ابراهيم عيب كده محدش يكلم على مرات ابوه كده هي في مقام امكم
الاولاد.....يهزون رأ سهم وهم غير راضين
ويرحلون عن البيت مع ابيهم
ابراهيم...في نفسه يتوعد لحسنات ولكن اين ستذهب سأجدها لو حصل ايه وهرجعك ياحسنات غصبن عنك
ويذهب لصيدليه ليغير له على الجرج ويطلب منه مراجعة طبيب لخياطة الجرح لأنه عميق
ليذهب إبراهيم عند بدريه اللى اول ما شافته وشافت الاولاد شهقت ووضعت يدها على صدرها ايه اللى عمل فيك كده وايه اللى لم الشامي علي المغربي
إبراهيم...دخلي الأولاد غرفتهم الأول وبعدين نتكلم
بدريه....وماله ميضرش
وتدخل الاولاد الي غرفة بنتها العبوا سوا وبلاش شقاوه وتتركهم وتخرج لترى ماذا حدث
بدريه...هو انت مش قلت مسافر تجيب بضاعه ايه اللى حصل وليه رجعت ومعاك ولاد حسنات
إبراهيم....بعصبيه دول ولادي قبل ما يكونوا ولاد حسنات وتعمليهم كويس بقلك اهوه
بدريه اهدي...بس ليطق ليك عرق والدم بينزل من دماغك ده من ايه اعد كده ورسيني علة كل حاجه من مش هسكت الا لما افهم
إبراهيم.....تفهمي ايه هروح اخيط الجرح ولما اجي افهمك وابقي طلي على العيال لو محتاجين حاجه واه قبل ما انسي بلاش لوك لوك مع العيال. يتركها ويذهب للمستشفى
ويتم خياطة الجرح وعند سؤاله كان يقول كنت في خناقه
يعود بعد خياطه الجرح ويذهب فورا على ام اسماعيل
ويسالها على حسنات
ام اسماعيل..... هو في حاجه يا ابني ابراهيم لا بس خرجت و مقلتش راحه فين والعيال قلقانين عليها
إبراهيم.... شكلها بقه وراها شغلل ولا حاجه ونست تقول للعيال او كانوا نائمين
ام اسماعيل بريبه....مش هي معاها السخام اللى بيشلوه ده ويتكلموا فيه
إبراهيم... لا ما هي نسيته في البيت
ام اسماعيل.... ابقى طمني يا ابني انت القتني عليها كده
إبراهيم..... ان شاء الله بطمنك واتركها ويرحل ويذهب الى سعديه بالمشغل واول ما دخل ظل ينظر في كل مكان
لتأتيه..... سعديه خير يا ابراهيم في حاجه ابراهيم كنت جايه اشوف حسنات عندك
سعديه..... لا ما جتش هو في شيء وهو في حاجه ومين اللى عورك كده
ابراهيم.... كنت بحجز في خناقه
سعديه.... هو في ايه طمني و بتسأل على حسنات ليه
ابراهيم..... اصلها خرجت وسابت العيال لوحدهم وما قالتش هي راحت فين
سعديه... تلاقيها في الشغل هتروح فين يعني وبعدين ما هي بتسبهم مع داده فهيمه
ابراهيم.... ما هي الداده في اجازه
سعديه...بسيطه اتصل عليها ونشوف هي فين ابراهيم.... للأسف سابت التليفون في البيت سعديه... انت كده قلقتني قوي خليني اتصل بأحمد يروح يشوفها في المول ويطمني ابراهيم...... لا انا هروح اشوفها واقول لك لما أرجع بس لو جت طنيني عشان اطمن الاولاد
سعديه.... بس طمني بسرعه ربنا يجيب العواقب سليمه
حاضر هبلغك لو جت استرها يارب
ليتركها إبراهيم.... ويذهب للمول ويقوم بالسؤال عليها ولكنه لا يجدها ولم يرها احد منذ امس
يعود ابراهيم الى شقتها ليطمئن هل عادة ام لا فلا يجدها ويجد البيت صامت ولا احد به ليغلق الباب ويعود الى الحي عند بدريه ولكن قبل صعوده يتصل على سعديه ويقول لها سعديه ياريت لو تعرفي حد ممكن تكون عنده تتصلي بي وطمنينا سعديه حد مين بس طيب حاضر اشوف وتتصل بزوجها احمد
أحمد الحقني بسرعه
أحمد..... في ايه سعديه خير طمنيني حصل لك حاجه ولا العيال
سعديه.... لا احنا الحمد لله بخير بس حسنات مختفيه وابراهيم قالب عليها الدنيا
احمد.....ازاي يعني ما جايز مش عايزه ترد عليه
سعديه لا العيال معاه وهما اللى اتصلوا بيه تقريبا
بقلم أمل الملواني.....مولي
احمد....خير يارب طب هو قالك ايه
سعديه....شكله مرعوب ومتعور في راسه وبيقول كان في خناقه بس انا مش مطمنه خايفه
احمد.... خايفه ليه ومن ايه
سعديه..... لا يكون عمل حاجه في حسنات شكله مش مطمني خالص
احمد....انا هتصل عليها
سعديه...بيقول نست الفون في البيت
احمد.....طب خليني اروح المول
سعديه...مهو لسه جاي من هناك بقلك اقفل هتصل على دكتوره يسرا جايز تكون عندها او تعرف حاجه وتغلق معه الهاتف وتتصل بدكتوره يسرا
يسرا.... الو السلام عليكم مين
لترد سعديه انا سعديه شريكه حسنات اللي كنت شغاله في المستشفى مع الدكتور عماد يسرا.... اهلا و سهلا في حاجه
سعديه.... انا بتصل عشان اطمن على حسنات حضرتك كلمتيها او تعرفي اي حاجه عنها لتستغرب دكتوره يسرا ليه ما كلمتنبش من يومين ولا اعرف عنها حاجه هو في ايه سعديه..... طليقها بيدور عليها وقالب الدنيا ومحدش عارف عنها حاجه
يسرا وهو بيدور عليها ليه في ايه
سعديه.... مش عارف بس بيقول ان هي ثابت الاولاد لوحدهم وخرجت وما بلغتهم ونسيت تلفونها في البيت ومحدش عارف هي فين وحتى في المول محدش بيقولوا مكلمتهمش من ساعة ما مشت امبارح وانا بصراحه مش مطمنه
يسرا.....خليني اتصل بدكتوره امتنان وارد عليكي جايز تكون عارفه عنها حاجه
وتغلق معها الهاتف و تتصل على دكتوره امتنان التي تجيب عليها فورا
هلا هلا بالقمر وحشاني
لترد يسرا...؟ وانت كمان حبيبه قلبي بس كان عندي سؤال
اامتنان......اتفضلي
يسرا..... تعرفي حاجه عن حسنات
امتنان..... اخر جلسه كانت كويسه و كان عندها حافز كويس يعني في حاجه ولا ايه يسرا..... بيقولوا مختفيه من الصبح ومحدش عارف عنها حاجه
امتنان.....يمكن هنا ولا هنا في الشغل ما ممكن بتجيب بضاعه ولا حاجه محدش اتصل بها بالتلفون ليه
يسرا.... بيقولوا نسيته نسيت التلفون في البيت ومش عوايدها الصراحه حتى طليقها بيدور عليها
امتنان..... بس انا ما قدرش افيدك بحاجه لأني فعلا ما عرفش عنها حاجه
يسرا....طيب ياحبيبتي استأذن لما نشوف هي فين وربنا يسترها من عنده
وتغلق مع الهاتف وتتصل بسعديه
لترد عليها سريعا.....
سعديه..... طمنيني يا دكتوره وصلتي لحاجه دكتوره يسرا..... للاسف حتى دكتوره امتنان متعرفش عنها حاجه انا هتصل بالمول اتاكد اذا كانوا مايعرفوش عنها حاجه وانت لو في جديد بلغيني على طول
سعديه..... ان شاء الله و تغلق معها الهاتف وهي في حاله من التوتر والقلق على صديقتها
ليأتي احمد ..... مفيش جديد يا سعديه سعديه...... لا ما فيش جديد
في بيت بدريه...... يصل ابراهيم للمنزل ويسال بدريه على الاولاد
بدريه... الاولاد اتعشوا و ناموا تعالى بقى و قول لي ايه اللي حصل
ابراهيم..... كان في خناقه وتعورت فيها وانا بحجز
بدريه..... و العيال جبتهم معاك ازاي
ابراهيم.... اتصلوا بيه وقلولي ان امهم مش موجوده
بدريه.....اقعد عشان اعمل لك عصير عشان الدم اللي نزل منك
وتدخل.....الى المطبخ وتعد له العصير وتذيب به ورقة اعطتها لها العرافة وبعض الاعشاب
وتذهب وتعطي له العصير
فيشربه ابراهيم..... ويدخل غرفته يبدل ملابسه ويطلب منها ان ينام ويرتاح فرأسه تؤلمه
بدريه.....تنام ايه ام العيال دي فين
إبراهيم.....معرفش اعرف انا منين بقلك هما كمان ميعرفوش لو التليفون رن بلغيني علطول جايز حد يعرف هي فين هنام بس شويه وأقوم اشفها فين
بدريه.....تتركه وترحل للخارج وهي بركان من الثورة بداخلها ولكن ما ريحيها ان تكون حدث شيء لحسنات
شكل العمل اشتغل لسه لما اشوفك ياسي إبراهيم لما تكون تحت رجلي وطوعي
وتتوعدهم هو وحسنات وتظل تفكر بما يدور وما يحدث
اما سعديه.....وأحمد لم يناما وينزل احمد يبحث في المستشفيات والاقسام ربما هناك حادث او شيء وظل طول الليل يبحث عن حسنات ولا يعرف أحد أين هي ويتواصل مع سعديه التي تجلس تدعوا الى الله ان يسترها مع حسنات وتعود لبيتها وأولادها بخير
لينتهي يوم من يوميات حسنات ولا أحد يعلم عنها شيء توقعاتكم أين هي
بقلم أمل الملواني.....مولي