مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💔الحلقة السادسة والعشرون26)💗
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
..........
طبعا الكل مستني يعرف اللي حصل امبارح ابراهيم ناوي على ايه وايه واللي عنده وبيرعب بيه حسنات
وطبعا في كتير منكم توقع اشياء بس يا ترى توقعاتكم في محلها ولا لاء ده اللي ها نعرف الوقتي يلا بينا
........
بعد وقت ليس بقليل يحضر الاولاد مع ابوهم ابراهيم وعند طرق الباب لم يفتح احد حسنات نائمه وفهيمه رحلت
الاولاد احنا معانا المفتاح ماما عطيهونا للطوارئ
ابراهيم... هات وانا افتح بسرعه ليفتح إبراهيم الباب ويدخلون سويا
ابراهيم.... شوفوا ماما كده كويسه
الاولاد.... حاضر يا بابا ويدخلون الغرفه على حسنات بهدوء ليجدوها نائمه
بقلم أمل الملواني.....مولي
و عند خروجه من الغرفه تستيقظ حسنات
حسنات....انتو رجعتوا
الاولاد.... اه وبابا مستني بره
حسنات.... برا فين
الاولاد...... في الهول
حسنات....هي الساعه كم
الاولاد....متأخر اوي ياماما
حسنات.....وايه اللي اخركم كده
الاولاد.....هنحكيلك بعدين قومي شوفي بابا قاعد برا
حسنات..... اشوف ايه الوقت متأخر المفروض يمشي
الاولاد.... انت ليه بتعاملي بابا كدا بابا كويس و عمره ما اغلط فيكي
حسنات....تشعر من اولادها بنبرة تغير وكأنه غسل لهم رأسهم
حسنات..... يا ريت تتفضلوا على غرفتكم فورا و نتكلم في الموضوع ده بعدين
الاولاد..... يو بقا احنا كنا عايزين نقعد مع بابا
حسنات...... متهيألي انكم معاه اكتر من ست ساعات مش كافين ولا ايه اتفضلوا ياله
ليذهب الاولاد الى غرفتهم
تضع حسنا ت روب عليها وتخرج لإبراهيم
ولكن المفاجأه انها لم تجده لتستغرب اين هو فتحمد الله انه رحل وتذهب لغرفتها ولكنها تصدم صدمة عمرها
عندما تجده يجلس على السرير
حسنات.... انت هنا بتعمل ايه ازاي تخش غرفتي كده
إبراهيم..... ببرود ويضحك باستهتار واستهزاء تعالي اقعدي وخلينا نتفاهم احسن
حسنات اتفاهم ايه وزفت ايه اطلع برا انت ازي تخش غرفتي كدا
إبراهيم..... ما هو اصل انا بصراحه نسيت اقولك
وآن الآوان انك تعرفي قبل ما تتهوري و تعملي حاجه غلط
حسنات.... اطلع برا و بعدين نتكلم بعدين
إبراهيم.... انا مش خارج من هنا النهارده ولا بعد كده اظاهر الحريه اللى اعطتها لكي
انت فهمتيها غلط
حسنات...... انا مش فاهمه حاجه انت قصدك ايه
إبراهيم.... كده حلو كده نتفاهم تعالي بقي اقعدي واستهدي بالله عشان تفهمي كل حاجه و تعرفي انا قد ايه بحبك وبخاف عليك وده اللي سكتني كل السنين اللي فاتت دي قلت بتربي العيال و بتتعلم بتكبر ما فيش مشكله لكن لم اعرف انك ناوي على جواز يبقى كده غلط وغلط كبير جدا ممكن يا حلوه تتحبسي فيه
لتجلس حسنات على كرسي بجوار السرير فقلبها يرتعد وجسمها يرتعش ولكن لابد من التظاهر بالقوه
ليقوم إبراهيم....فتمشي بعينيها معه لتعرف ماذا يفعل
لتجده يذهب ناحية باب الغرفه وهنا تقف
حسنات... احسن منك تكلم برا احسن بلاش الاقعده في الاوضه هنا
بقلم أمل الملواني.....مولي
إبراهيم.... يشاور لها بيده كي تجلس ويكمل طريقه لباب الغرفه ويقوم بغلقه بالمفتاح حسنات.... انت بتعمل ايه يا مجنون
إبراهيم..... عشان نعرف نتكلم اصلي عارف انك مجنونه
ويجلس قبالتها ووجهه في وجهها
عارفه يا حسنات انت إحلويتي عن زمان بتفكريني اول مره شفتك فيها كنتي مهتميه بنفسك ومزه كده بس بعد الجواز كنتي كل اهتمامك بالعيال والبيت واهملت نفسك نهائي وطبعا كان السبب الاساسي في ان ابص بره
حسنات.... هو ده وقت تكلم في الكلام ده و نعيد اللي فاتت يا ريت يكون في وقت انسب من ده لأني تعبانه وعايز انام
إبراهيم.... صبرك بس يا بنت الناس لم اكمل الكلام عشان تفهمي انا هنا ليه وعايز ايه بس قبل ما اقلك هحكيلك حكايه صغيره وياريت يكون عندك سعة صدر وتسمعيني كويس وعايزك تكوني واعيه وتحاولي تفهمي من غير انفعال اسمعي
فلاش باك.....
بعد ما طلبتي منيا الطلاق ويعود ليقص عليها ما دار يومها
حسنات من زوجها الطلاق ونطق إبراهيم للطلاق ونزل وفضل يلوم نفسه كيف طلقها ليجد الصدمة الأخرى زوجته واتفقها مع عبدو لتكون صدمته الأخرى
ليجلس مع نفسه ويقرر انه لن يترك حسنات ليستيقظ صباحا ويذهب لشيخ
ويساله ليقول له أنه يستطيع ردها مادام كان الطلاق قريبا ويملي عليه كيف يردها
ليردها ولكنه يخرج ويقرر عدم اخبارها وليتركها ولكن يكفيه انها تكون على راحتها
حسنات....نهارك اسود ومنيل بنيله اطلع برا انت كذاب ومجنون وانا لا يمكن اكمل معاك لو اخر يوم بعمري انت بالنسبه لي صفحه.و انتهت
لتجده يصفعها بالقلم على وجهها لتقع على الارض لتأتي لترفع صوتها فينقض عليها ويكتم فمها ويحاول ان يخرسها وهو يقول
صبرت عليكي اربع سنين وسيبك تعملي كل اللى انتي عيزاه واجي اراقب البيت كل يوم للفجر عشان اطمن عليكي وفي الاخر ده ردك كنت فاكرك هتنبسطي وتفرحي بس اللى مختوش بالزوق هاخده بالعافيه انتي مراتي وحلالي ومش هسيبك ولو ده اخر يوم في عمري انا اللى ربيتك على ايدي وكبرتك
لتحاول فك نفسها ودفعه بعيدا عنها ولكن قوته تفوق قوتها ليهجم عليها كالأسد لينتهك كل حقوق الإنسانية فهو كا الوحش الجائر
الذي امسك فريسته ليلتهمها دون شفقة او رحمه وبعد وقت ليس بقليل يبدا يأخذ نفسه وهي مغمى عليها في الأرض ليقوم ويعتدل ملابسه وينظر لها بغل خلاص من هنا ورايح معتش سايب حقي تاني انتي بتعتي انا وبس
والكلب التاني ده هعرف هو مين وهدفعه التمن غالي اوي اما انتي يابنت الاصول هتفضلي هنا مفيش خروج ولا شغل غلطتي اني سبتك تشتغلي من الاول
ويخرج ويغلق عليها الباب بالمفتاح
ويذهب للحمام يغتسل ويرتدي ملابسه ثم ينزل
ويغلق عليهم بالمفتاح ويذهب للحاره ويصعد عند بدريه واول ما دخل يجدها تنتظره ولكنها لم تفتح فمها ولكنها تجد علامات خربشه على خده
بدريه...مين عمل في وشك كده
إبراهيم....قطه صعرانه بس انا خلتها تعرف تندم على عملتها
بدريه.... اه
إبراهيم... حضريلي شنطه فيها هدوم عشان مسافر كم يوم اجيب شغل
بدريه....كم يوم ليه منتا بتسافر وتيجي في نفس اليوم
إبراهيم....فقد صار رجل اخر ووحش من الوحوش انتي مالك اللى اقلك عليه تعمليه وبس ولا نفسك تضربي تاني
بدريه.... وعلى ايه بالسلامه يا اخويا وفي نفسها في داهيه الهى ما ترجع
وانت عدت لا تطاق كله من حسنات زفت شغلاك ومجنناك بس اصبروا على انتو الاتنين اما خلتكم تبوسوا رجلي وألففكم حوالين نفسكم
وتدخل تحضر له الحقيبة
اما عند حسنات.....فهي مازالت مغمي عليها
والاولاد مازالوا نائمين فقد وضع لهم إبراهيم منوم بالعصير ليلة امس وهم بالخارج حتى لا يسمعون شيء مما يحدث فقد كان يعلم انها ستقاوم وستحاول بكل شراسه
ولهذا رتب كل شيء بعد معرفته بأن الدادة ترحل مساء وتأتي صباحا ولهذا اعد العدة ليذهب ويقابلها ويعطيها اجازه فقد كان يراقب البيت منذ فتره اما الاولاد فقد اقنعهم انه هو وامه رجعوا لبعض ولهذا جاء معها امس
ولهذا اطمئن الاولاد وفرحوا
ولكن لم يحسب حساب اسامه
عاد سريعا ومعه حقيبة ملابسه وجلس ينتظر الدادة وبدل ملابسه بملابس للبيت حتى لا تشك فيه وبعد وقت قصير
بالفعل اتت ليفتح لها ويمثل النوم والتتاؤب عند فتح الباب لها
لتتخض فهيمه هو في ايه انت هنا ليه
إبراهيم....بوجه عابس وانتي مالك رجل في بيت مراته وعياله من غير رغي وكلام كتير انتي في اجازه مفتوحه اصل انا والمدام رجعنا لبعض امبارح والمدام نايمه وقالتلي اقلك كده ويخرج من جيبه ظرف ويعطيه لها به فلوس حتى لا تشك بشيء
فهيمه...طب اسلم على المدام قبل ما اروح
إبراهيم....بقلك نايمه مبتفهميس
فهيمه....لا فهمت بس سؤال هو وش حضرتك ماله
إبراهيم...يضع يده على الجرح شقاوة حريم بقه اعمل ايه اصلها كانت مشتقالي
لتستعجب فهيمه ولكنها ترحل وتقول وانا مالي صحيح رجل ومراته احشر نفسي أنا ليه
ليغلق الباب بالمفتاح ويدخل ينظر على الاولاد ليجدهم نائمون ثم يدخل ليجد حسنات كما هي على الأرض ممزقة الملابس ومغمى عليها ليحملها ويضعها في السرير ويغطيها بملاءة وينام بجوارها ولم يفقها ولكنه يظل ينظر عليها وكأنه يراها لأول مره ثم يقول
كده ياحسنات....خلتيني اضربك كده تخلي اللى بينا صعب اوي كده فاكره زمان كنتي تستنيني وتبقي مش عارفه تعملي ليه ايه
اوعي تزعلي بس انتي السبب انا سبتك على رحتك وكنت بتابعك من بعيد بس انك تفكري تتجوزي يبقى جحا اولى بلحمه صح بصي انا هعملك فطار عشان تتغذي شكلك هفتان خالص
نامي ياحبيبتي على ما احضر لكي الفطار ويتركها ويقوم
أما اسامه ظل مستيقظا طول الليل حتى تطمئنه حسنات التي لم تتصل ليقنع نفسه انها نامت من التعب ولهذا لم يتصل عليها ليتركها ترتاح فهي كانت متعبه جدا أمس
ولكن الصباح هو لم ينم منذ امس ولكنه وعدها ان يوصلها للعمل ويظل يمسك الهاتف حتى يرد عليها عندما تتصل ليمر الوقت بطيئا فهو يريد معرفة ما حدث مع إبراهيم امس
اسامه.....معقول لسه نايمه ليرد على نفسه اكيد تعبانه بس مش عوايدها تتأخر كده طب كانت طمنتني ويظل هكذا بين الحيرة والشفقة على حالها ولم يكن يتوقع ما حدث لها من هذا الوحش المتعند ولكن بعد مرور ساعه انا اتصل ولو تعبانه ابقي اطمنت وخلاص مهو مينفعش مكلمهاش
في الوقت ده كان نزل إبراهيم واحضر فطور ورجع والاولاد نائمون وحسنات مازالت مغمى عليها
ليرن الهاتف مرة اثنان ثلاث مرات ليبدأ يقلق اسامه ويدخل القلق لقلبه فهو يشعر بشيء مريب ولكنه لا يعلم ما هو ليظل يمسك الهاتف يرن على الهاتف
المشهد كالتالي
حسنات مغمى عليها وإبراهيم يركب الاسانسير ويصعد للشقة والاولاد مازالوا نائمين اثر المخدر واسامه يرن على الهاتف
لينتهي يوم من يوميات حسنات بمأساة لا يقبلها عقل توقعاتكم لما سيحدث فالأحداث تتصاعد انتظروني غدا مع احداث اكثر اثاره
بقلم أمل الملواني.....مولي