مع التشويق والإثارة والجديد،💗💗#:
💗 يوميات حسنات الدلالة💗
💗 بقلم أمل الملواني ...مولي💗
💔الحلقة السابعة والعشرون)
💗27
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
...........
ابكيتني يامن كنت يوما رفيق الدرب
ابكيتني يامن حملت الهم عنك اياما
ابكيتني يامن ظننت يوما انك سند الايام
كنت اظن ولكن بعد الظن إثم وظنونا
طعنتي بسكين باردة فسالت الدماء بحورا
كيف السبيل للهروب ويد الغدر بها سكين
كيف السبيل للهروب وانا مكبلة بسلاسل
الغدر من اقرب الاقربين
مولي
هنستعيد اخر مشهد من حلقة امس حتى تكتمل الاحداث
المشهد كالتالي
حسنات مغمى عليها وإبراهيم يركب الاسانسير ويصعد للشقة والاولاد مازالوا نائمين اثر المخدر واسامه يرن على الهاتف
لحظات تمر كالساعات
التليفون يرن ليقلق اسامه ولكنه يظن انها ربما ذهبت للعمل ولا تسمع الهاتف ليتصل بالمول
لترد عليه سعاد
اسامه...السلام عليكم انا دكتور اسامه
سعاد...اهلا وسهلا يافندم بنحضر شغل حضرتك والعمال جيه بكره ان شاء الله تجيب العفش والنهارده هيجوا يفضوا الشقه ويحضروها
اسامه.....تمام بس سؤال
سعاد..... اتفضل
اسامه....مدام حسنات وصلت
سعاد....لا والله يا دكتور لسه
ليزداد قلق اسامه فيتصل ثانية على حسنات
في هذا الوقت فتح إبراهيم الباب ويحمل الاكياس ويدخل ويغلق الباب
في نفس اللحظة تستيقظ حسنات لتنظر حولها ثم تنظر لنفسها والدموع تنهمر من عينيه لتسمع الهاتف لتبحث عنه تجده مرمي بجوار السرير فتلتقطه سريعا
اسامه.....انتي فين موتيني من الرعب عليكي
حسنات....وهي لا تستطيع الكلام وعيناها على ملابسها المقطعه ووجها المنتفخ من الضرب
كل حاجه راحت كل حاجه انتهت
اسامه...مال صوتك حصل ايه طمنيني
حسنات...خلاص كله راح
اسامه...حبيبتي بالله عليكي عرفيني في ايه مالك
حسنات...تسمع صوت إبراهيم لترتعش وترتعد وتغلق الهاتف فورا مما يزيد قلق اسامه
ليتصل بها ثانية
ليدخل إبراهيم عليها
حسنات سريعا تعمل التليفون صامت وتخبئه تحت المخده وتفتعل النوم
إبراهيم....قومي ياكسلانه لسه نيمه صبحيه مباركه
لتظل تبكي وهي تفتعل النوم
إبراهيم...عشر دقايق والاكل يكون جاهز
قومي بقه عشان اصحي الاولاد وناكل سوا زي زمان
ويرحل للمطبخ
فتنهض حسنات وترد على اسامه اللى مبطلش اتصال وهيموت من القلق عليها
حسنات...اسمعني ولكنها تبكي انقذني ارجوك
ليأتي إبراهيم. ومعه صنية الطعام شكلك عيزانا نفطر هنا شكلي وحشك اوي بس مكنتيش عايزه تقولي ويضع الصنيه ويقترب منها ليزيد خوفها ورعبها اضعافا
إبراهيم....يضع يده على وجهها قومي ياحته من قلبي يلا
حسنات....تفتح عينيها ببطيء ودموعها تكسو وجهها
إبراهيم....هو انتي زعلانه مني دنا بحبك قومي ياله
لتتسند حسنات... فهي متعبه مما فعله بها من ضرب وعنف والم نفسي وجسدي
لا تتكلم ولكنها ترتعش فهي خائفه منه
إبراهيم....جبتلك كل اللى بتحبيه قومي بقه
غيري الهدوم دي مينفعش الاولاد يشوفوكي كده
حسنات...تهز رأسها دون كلمه
إبراهيم....يقوم ويحضر من الدولاب عباءه ويعطيها لها
حسنات تمسكها ثم تقول بصوت ضعيف اخرج عشان اغير
إبراهيم...واخرج ليه دنا جوزك انتي لسه مش مصدقه والله رديتك تاني يوم علطول
حسنات....لا مصدقاك بس معلش سبني على رحتي
إبراهيم...يجد منها الخضوع والكسرة فيوافق
ويخرج من الغرفة ويتركها كي تبدل ملابسها ويذهب لغرفة اولاده يوقظهم
ليوقظهم...صباح الفل حبايب بابا من هنا ورايح مش هسبكم ابدا
الاولاد.....بجد يابابا
إبراهيم.....طبعا خلاص هنرجع زي زمان خلاص ياله قوموا اغسلوا وشكم دنا عملكم فطار ايه حكايه
اما حسنات تتسند وتقوم وهي تفكر كيف تتصرف في هذا الوضع الذي اجبرت عليه
ولكن لابد من الهدوء والتفكير جيدا حتي لا تقع في مشكله اخرى فهو لن يتركها بالساهل ومن الواضح انه مبيت النية من زمان لي يبقى لازم افكر كويس قبل اي قرار ولابد من مسيسته حتى تحين الفرصة
بس اوعدك ياحقير ادفعك التمن غالي ولا يمكن اكمل معاك لو فيها موتي
ليأتي إبراهيم ويدخل عليها الغرفه وكأن شيئا لم يكن وكأنه لم يفعل شيئا يلا حبيبتي تفضلي هنا ولا ها تفطري مع الاولاد
حسنات...خليني هنا مش شايف وشي عامل ازاي تحب ولادك يشفوني كده
إبراهيم... يفكر قليلا ثم يقول لها علي راحتك يا حبيبتي افطري بقى وانا افطر مع الاولاد
عشان ما ينفعشي يفطروا لوحدهم
حسنات.... احسن برد لان الاولاد لوحدهم ميعرفوش يفطروا
يخرج ابراهيم ويجلس مع الاولاد يضحكون ويداعبهم بالنكت ويعطيهم الطعام اوقاتا حتى انتهي من الفطار يطلب منهم الدخول الى غرفتهم لأن امهم نائمه ولا يريد ازعاج لها
ليستجيب الاولاد فهم ما زالوا يصدقون انهم بخير
ويدخل ابراهيم.. الى حسنات فطرتي يا روحي تنظر له حسنات بضيق ثم تتمالك نفسها الحمد لله
ينظر ابراهيم الى الطعام ليجده كما هو ليسالها هو الاكل زي ما هو انت ما اكلتيش حسنات ما انت شايف وشوي عامل ازاي مش عارفه آكل بس شبعانه
إبراهيم.... تحبي اعمل لك قهوه عارف انك بتحبيها الصبح
حسنات اه يا ريت لان عندي صداع جامد كل هذا لتمهل نفسها وقت للتفكير
ليذهب إبراهيم....ظنا منه ان حسنات ردخت له
حسنات..... تمسك الهاتف اتصل بأسامه تطمئنه لتجد الهاتف فصل من كثرة اتصال اسامه عليها فتتركه فهي لا تستطيع شحنه
الآن حتى لا يأخذه منها ابراهيم
إبراهيم...احلى قهوه لأحلى عروسه
لتأخذها منه حسنات وكلها ريبه منه ومن افعاله
لتشرب القهوه
إبراهيم....ايه رأيك عجبتك
حسنات...كويسه
إبراهيم...عارفه كنت مشتاق للمتنا دي من زمان
حسنات...تبتسم دون رد
إبراهيم.....انام شويا بقه اصلي منمتش من امبارح ياحبيبتي متنامي انتي كمان عشان عايز افوق واتكلم معاكي كتير خالص
حسنات.....ماشي نام وارتاح وتأتي لتقوم
إبراهيم....على فكره انا غيرت كالون الشقه وقفله واديت اجازه للداده
حسنات...وكل ده ليه
بقلم امل الملواني. مولي
Amal Mallawani.
إبراهيم.....ولا حاجه حبيبتي بس بعرفك علي ما انام شويه اعملنا غدا اصلي هفتان
حسنات....مفيش اكل بالبيت فهيمه بتنزل تجيب الطلبات وانت مشتها
إبراهيم...خلاص تعالي نامي واما اصحي اجبلك اللى. انتي عيزاه
حسنات...هاخد حمام لان جسمي بيوجعني
إبراهيم....وماله يا حبيبتي
حسنات....قبل خروجها من الغرفه إبراهيم انت ردتني فعلا
إبراهيم...والله من تاني يوم علطول وسالت الشيخ وقلي الصيغه وقلتها
حسنات...تهز رأسها وتخرج من الغرفة وهي تتوعده ولكن ماذا تفعل لتتذكر الهاتف فتدخل براحه لتحضره لتجده مازال مستيقظ
إبراهيم....رجعتي ليه غيرتي رايك وهتنامي
حسنات....لا بس جيت اخد حاجات لزوم الحمام
إبراهيم......ماشي
لتأخذ ملابسها ثم تتذكر شنطتها فبها مفتاح السيارة اما الهاتف لن تستطيع اخذه لأنه تحت المخده
وتذهب تأخذ حمام وتضع الشنطه قريب من الباب وتعد كل شيء
حتى تحين لها الفرصة وتخرج من البيت وبعدها تفكر ماذا تفعل
في هذا الوقت اسامه هيتجنن ومش عارف في ايه ولا ايه اللى حصل ولا يتصرف ازاي مهي مقلتش حاجه وتليفونها مغلق
ليجد الباب يطرق
ليذهب سريعا يفتح ليجدهم العمال فيسالهم على حسنات
ليرد احد العمال للأسف مجتش يافندم وجينا نشيل العفش عشان نجيب الجديد
اسامه...رغم اني مش في مزاج كويس بس اتفضلوا
ليدخل العمال ويجلس اسامه وهو ممسك بالهاتف ربما تتصل حسنات عليه وان لم تتصل بعد انتهاء العمال سأذهب لها البيت اه هو ده الحل المظبوط مهي مقلتش غير انقذني طب هي فين وانقذها من ايه
اما في مكان آخر تجلس بدريه في بيت قديم
مع امرأه قعيده تقوم بالسحر والاعمال
لتعطيها اعشاب تسقيها لزوجها حتي يصير عبدا لها وتعمل لها عمل لإبعاد حسنات من طريقها فقد أخذت منديل حسنات الذي به اترها للعمل وقت وجودها بالمكتب
بدريه يعني متأكده انهم هيجيبوا نتيجه
السيده....اوعي تقولي كده تاني ليأذوكي
بس اعملي حسابك اول ما المراد يتم تيجي هنا وتجيبي الحلاوه والا اسيدنا مش هيسبوكي
ويغضبوا عليكي
بدريه....انا اقدر عيوني كل اللى تأمري بيه
السيده....ترمي بخور على مبخره امامها امشي يابدريه وطلباتك مجابه
لترحل بدريه وقد احضرت ما تسقيه لإبراهيم ومعها عمل لحسنات على هيئة حجاب
يخربيتك يابدريه دنتي مصيبه
لترجع بيتها وتحضر كل شيء لحين عودة ابراهيم ولا بد من وضع العمل لحسنات ولكن ازاي هذا ما ستفكر فيه بدريه.....شر مطلق
اما عند حسنات تجهز العدة للرحيل من ملابس ولكن لابد ان لا يشك بها إبراهيم ولكن كيف تأخذ منه المفتاح لتتسحب وتدخل الغرفه لتأخذ مفتاح الشقه وتهرب منه
ولكن ما لم تتوقعه ان إبراهيم يمثل النوم واول ما اقتربت منه شدها له كنتي عايزه ايه ياقطه تعالي دنتي وحشاني خالص
حسنات....لا ابدا كنت هقلك الاكل عشان الاولاد
إبراهيم.....بعد شويه تعالي بس ولكن هذه المره حسنات ترفصه بقدمها ثم تحضر الفاظه الموجوده بجوار السرير وتمسكها
إبراهيم...شكلك بقيتي شرسه اوي بلاش قلق عشان الاولاد وتعالي بالزوق ويهجم عليها ظنا منه انها لا تستطيع ضربه ولكنها تستجمع قوتها وتعطيها له في راسه فيقع مغشي عليه ودماء تخرج من راسه
حسنات....نهار اسود انا عملت ايه وتتحسس نبضه لتجده به نبض فتأخذ المفاتيح من جيبه سريعا وتخرج من الغرفه
حسنات.....تبدل ملابسها سريعا وتأخذ حقيبتها ومفاتيح السيارة وتخرج سريعا ولكن بهدوء وتترك البيت وهي في حال لا يرثى لها ودموعها على وجهها
اسامه.... لا يتمالك نفسه وهو يتصل علي حسنات وهي لا ترد فقد نست هاتفها
حاله من الارتباك عند اسامه ولكنه يقرر الذهاب لها
وحسنات لا تعلم ما وجهتها وحاله من التخبط والالم وتبكي فكيف يفعل بها هذا وكيف ردها دون علمها كل الامور برأسها وكأنها دوامه
اسامه اخذ سيارته ليذهب لبيت حسنات
المشهد كالتالي حسنات بسيارتها تبكي
اسامه بسيارته ويصنع كذا سيناريو فهو لا يعلم ما حدث
إبراهيم....واقع على الارض ورأسه تنزف دما
والاولاد بغرفتهم
لينتهي يوم من يوميات حسنات.
بقلم امل الملواني. مولي