تكملة أحداث..
تلقت التهاني والأبتسامات من جيرانها الودودين لتردها ببسمة أوسع..نظرت الي جيرمي لتجدة متأنق ببذلة رمادية رائعة تشبه بذلة اباه..وعلي ذكر استيفان..حولت عيناها الية لتجدة يصافح احدهم ويبتسم بسعادة..ثم اتجهة لها قائلا..
-جمالك يخطف انفاسي يوما بعد يوملتبتسم برقة قائلة..
-انت ايضا وسيم للغاية..وكذالك صغيرنا
اوووه..انظر له يلعب ويضحك..فكرة الزفاف لم تكن سيئةرفع كفها ليقبلها وينظر لفستان الزفاف الرقيق قائلا بنظرات نهمة محبة
-كنت اود رؤيتك في فستان الزفاف
الابيض يجعلك كالملاك حبيبتياتسعت بسمتها لتهمس بنبرة ممتنة..
-لا أجد كلمات تسعفني..ولكن اشكرك استيفان
لقد اسعدتنا حقااتسعت بسمتة ليقول وهو يمد يدة أليها برقة قائلا..
-اذا شاركيني في رقصة زفافنا يالوسي الجميلة
ودعينا نمرح قليلاسحبها في منتصف الحديقة ليراقصها وانضم اليهم الصغير
بينما عيناه تركزت علي تلك المريضة التي دمرت حياتهم لسنوات طويلة للغاية..وجعلت لوسيندا مجرمة بعيناهبينما نظرات الأخري كانت تحترق بجنون وهي تري لوسيندا تبتسم بنعومة الي استيفان..زمجرت بجنون ليثبتها الشرطي قائلا بضجر..
-ها قد تزوجا اصدقائك يجب الرجوع الي الحجز
هياشدها الي عربة الشرطة ولازالت زمجرتها قائمة
لم يجد لها استيفان سبب ليشفق عليها
نعم يعرف ضغوط المجتمع..ولكن اذا تحول كل شخص الي مختل نفسيا بسبب الضغوط لأصبح الجميع مختلين..زادت ضمتة للوسيندا التي اراحت وجنتها علي كتفه ورجعت بذاكرتها الي يوم اعلانه عن زفافهم
وضع الصندق الضخم أعلي الفراش وهو يتطلع الية بحماس قائلا...
-لوســي هيا تعالي..لقد أحضرت المفاجأهجائت من الخارج بفضول وهي تطوي احد قمصانة
لتقول بفضول طفيف وهي تنظر الي الصندوق..
-هممم ماهذه المفاجأه الضخمة..اذًا لنفتح الهدية
ونري ما بهاكادت تقترب من الصندوق ولكن أوقفها وهو يلتقط كفها ويضع في أصبعها خاتم لامع ليقول تحت دهشتها..
-ولكن أولا ضعي خاتمي ليليق بالهديةابتسمت لوسيندا بهدوء وهي تسحب كفها من يده
وبدأت في تمزيق ورق الصندوق تحت نظراتة الباسمه
وفتحت الصندق..لتصمت !لم تنبهر او تصدم..بل أمسكت فستان الزفاف قائله بهدوء..
-ماهذا استيفان !رغم قلقة من ردة فعلها المُحبطة له..ليقول
-فستان زفاف..الم تعرفيه من أول وهله-أعلم انه فستان زفاف..ولكن لما
هل تنتوي الزواج بي !-نعم وسنقيم حفل زفاف ايضا
سارتدي الفستان وسأرتدي بذلة رمادية
وصغيرنا سيكون نُسخة مصغرة مني
أنت تقرأ
"مشاعر قاسيه"🍁
عاطفيةالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...