رواية مشاعر قاسيه
الحلقه: الخامسة عشر الجزء 1"
للكاتبه وسام أسامه
.........................
وقفت شهد أمام المرأه تخلع أقراطها الذهبيه الجديده
بتأني وهي تنظر لهيئتها الجديده يأنبهار خفي
بشرتها السمراء الباهته..أستعادت رونقها من جديد واصبحت لا تشوبها شائبه
عيناها التي أرهقتها بالبكاء والسهد..رجعت جذابه وقد تألقت عيناها الزمرديه مع الكحل الاسودوأخيرا خصلاتها الناعمه..والطويله سابقا..قررت تقصيرها من جديد..علها ترجع لها قوتها القديمه
تشعر أنها رجعت بالزمن عشر أعوام ماضيهينقصها الآن دراجتها القديمه فقط..أبتسمت دون أراده وهي تتخيل ردة فعل غيث حين يراها بالدراجه..بالفعل سيصاب بنوبه قلبيه
تفاجأت به يقف خلفها يطالعها بغضب مكتوم..تعلم أنه سيغضب سلفًا..ولكن لا بأس بتذوق القليل من الغضب والكثير من الندم
التفتت من أمامه متجهه الي الخزانه..ولكن أمسك غيث بمرفقها بعنف ليرجعها تقف أمامه من جديد ليقول بعصبيه..
-خرجتي وقعدتي بالساعات برا..وجيتي وقعدتي مع الولاد وضحكتي وهتنامي..وانا زي الكرسي الي برا مليش وجود صحكتفت يدها تطالعه بصمت ونظره بارده..في الحقيقه بارده للغايه..وكأنها تمثال دون مشاعر واضحه علي وجهها
اغاظه صمتها..ولكن ثوان وأجابت..
-بعتلك رساله أني خارجه..مش مشكلتي انك مشوفتهاشالتفت بجنون حوله باحثا عن هاتفه...ليفتحه مقتربا منها
-طلعيلي الرساله كدا ووريهالي يامحترمهأمسكت الهاتف بأطراف أصابعها وعبثت به لثوان قبل أن تقول بهدوء..
-يبقا انا كتبتها ونسيت أبعتها..المهم النيهجحظت عيناه بدهشه من برودتها..وزاد غضبه ليقول..
-النيه!..وسايبه طفلين لوحدهم في البيت ٨ساعات بيعيطوا وخايفين..دي بردو نيه..غيابك عن البيت كل دا نيه
وقلقي عليكي بردو بالنيهرفعت اصابعها تعد عليها ببرود قائله..
-أتصلت بولادي كل ساعه عشان أتطمن عليهم
غيابي عن البيت الكام ساعه دول عشان خاطر نفسي..دي الغساله نفسها بيتعملها صيانه..يبقا انا لا
وقلقك دا بقا دي حاجه تخصك..تقدر تطمن نفسك أن معايا الصاعق بتاع المدام ماردين..يعني الي يقرب مني..اقتربت منه هامسه...
-هخليه يندم انه داسلي علي طرف..واهو اتعلمت من حادثه الأغتصاب بردوصعدت الدماء لأعلي رأسه وكاد أن يقبض علي يدها بعنف
ولكن قاطعه رنين هاتفه بأسم والده..لتبتسم شهد بنعومه قائله..
-لو ناردين قولها اني جربت البيوتي سنتر..تحفه جدا
وشكلي كدا كلفتها كتير أويأخذت احد الملابس من خزانتها بتركيز
ثم أتجهت الي حمام الغرفه وأغلقت الباب خلفها بهدوء
ولازال غيث يقف في محله بذهول..وهو يسأل في نفسه
من تلك المتبجحه المستفزه!
أنت تقرأ
"مشاعر قاسيه"🍁
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...