"الفصل الخامس والسادس
جواد وليد الصياد
رجل أعمال درس أدارة الأعمال،ثم أسس شركة اتصالات في أحد الدول الاوربيه..متزوج من مريم الفقي
رجل ورث وسامه عائله الصياد..وقد حظي بقدر كبير من الوسامه..لتتشابه ملامحه بملامح أبن عمه أدم احمد الصيادمريم الفقي
مهندسه ديكور.. من أب مصري وأم أجنبيه أفتتحت مكتب هندسه خاص بها عقب تخرجها من الجامعه..لتتزوج بعدها بجواد وليد الصياد
حفيد مُلهمتها وقدوتها في عالم أعمال المرأه السيده نازلي الصياد..لم ترث جمال والدتها الغربي..فيما غدا بياض بشرتها الشاحبه وعيناها الخضراء و ورثت من والدها شعر أسود قصير وشامه علي وجنتها اليسريلوسيدا لورنس
فتاه اجنبيه شقراء يتيمة الأبوين..ترعرت في الأصلاحيه ثم هربت منها بعمر الخامسه عشر..وشغلت الكثير من الوظائف الصغيره كانادله وعاملة نظافه..او بائعة صحائف
حتي ألتقطت بالسيده رولينزا التي تبنتها وأشرفت علي تعليمها الكامل..لوسيدا صاحبة وجه ابيض جذاب وشعر اشقر وعينان زرقاوتان..وقوام رشيق..أستيفان ألبرت قدير
شاب أنجليزي الجنسيه لوالدين جزائريين الأصل..ولد في لندن وترعرع كشاب أجنبي..يملك والده شركة دعايه واعلان كبيره..توظف بها أستيفان لمدة قصيره ثم تركها بدون سبب ليدريها اخاه الأصغر ليلتحق بشركه الصيادفاروق حداد..
رجل قد بلغ الثلاثون من عمره حديثا..يعمل مهندس برمجيات جانب كونه كاتب مشهور ببلده..يملك شقيقتان وأب يعيشان بالخارج..ويزور والدته المنفصله عن والده في مصر سنوياً..فاروق رجل بشكل مهيب وجذاب أملس الوجه غزير الشعر..بملامح وسيمهمياده الألفي
فتاه في العشرين من عمرها. بجمال متوسط..لا تعمل ولكنها قارئه نهمه للغايه بقلب فارغ..لا يدخله سوي من يتعبه فقط...وكان من امنياتها مقابلة فاروق حدادباقي الشخصيات يأتي وصفها مع الأحداث
رواية مشاعر قاسيه
الحلقه الخامسه:السادسه
للكاتبـه وسام أسـامهفتحت مياده عيناها ببطئ والأضائه تؤثر عيناها الدامعه
بحثت بعيناها عن أي حد حولها..ولكن لم تجد..غرفه مشفي أنيقه،مليئه بالأجهزه الطبيه..ثوان حتي أستعادت وعيها الكامل..ولكن ألم رأسها يضرب بقسوهوضعت يدها علي رأسها فوق الشاش لتتأوه بألم شديد..لتغمض عيناها محاوله التذكر لسبب تواجدها هنا مع هذا الألم المُميت..ثوان وبدأت في أسترجاع أخر لحظات الوعي..حين كانت تقف مع فاروق حداد
شهقت بصدمه وهي تلتفت حولها تبحث عن هاتفها..لتتأكد من التاريخ والساعه..هل كانت مقابلتها له حُلم..هل كان حديثها معه لم يكن حقيقي!
هيأته..أبتسامته الهادئه،نظراته الفاحصه
هل كل هذا وهم..او حلم!
هل أمضائه لها علي روايته حلم ايضا
رفعت كفها سريعا تتأكد من الأمر..والذكري تضرب رأسها المتألم..لتجد بالفعل كلمه..فاروق حداد..
أنت تقرأ
"مشاعر قاسيه"🍁
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...