رواية "مشاعر قاسيه"
الحلقه "التاسع والعشرين"
للكاتبه وسام اسامه
..............................
استيقظ استيفان علي نفخات صغيره في اذنه بأستمرار
اما عبسه في عيناه وانفه اما ان يشد رموشه بقوه يكاد يقتلعها ليتأوه استيفان بألم قائلا...
-اووه يالك من شرير ياصغيرهتف الصغير بعناد..
-لا تقل صغير انا كبير مثلك ابيفتح استيفان عيناه وقام سريعا ليقلب الصغير علي ظهره ويبدا في دغدغته بقوه ليقول بشر..
-لا تأخذ عقلي بكلماتك يامراوغ سانال منك ياصغير حتي تصرخ وتقول انا لست كبيرليقهقه الطفل بمرح قائلا..
-انت لست كبير انا هو الكبير اتركنـــيتوقف استيفان عن دغدغته وعانقه بقوه قائلا بمحبه..
-معك ياصغيري اتحول لطفل مازال يحبو كم احبكقبله جيرمي ببرأه قائلا..
-وانا ايضا احبك أبي كما أحب امي تماماانحبست انفاس استيفان عندما اتي علي سيرة لوسيندا
الذي يحاول نسيانه ونسيان انها مرت بحياته بيوم من الايام ولكن الصغير لا يساعده علي ذالكرغم القرب الغريب الذي بات بينه هو وصغيره حتي بات لا يتركه ابدا الا لوقت العمل صباحا يذهب به الي الروضه
وساعات قليله يجلبه و يكون باقي اليوم ملكاً لهم
وجبات من الخارج والالعاب الالكترونيه والتسكع في الارجاء والضحك حتي انقطاع انفاسهمولكن بكل ليله قبل ان يذهبا الي نوم عميق كان الصغير يسأله السؤال الذي حفظه عن ظهر قلب..
"متي تأتي ماما"ليصمت استيفان وقد جف حلقه من الصراخ عليه ان لا ياتي علي ذكرها مره اخري..ولم يكتفي الصغير بالسؤال
بل يسرد عليه ماكان يفعله هو ولوسيندا
وانها كانت تلاعبه وتحضر له الطعام الصحي علي اشكال الحيوانات والطيور ..وانها تلعب معه كل العابه ولكن لوقت محددملابس نومهم المتشابه ،رقصهم الجنوني في ليلة السبت من كل اسبوع لأن العطله في اليوم التالي
قص له الكثيىر والكثير من حكياتهمآااااااه يالوسيندا ومافعلتيه لي طوال حياتي وما اهديتني اياه الآن ..عذبته سنوات عمره واضاعتها في الكره والقسوه اللذان آكلا قلبه دون رحمه..ولكن الآن توقف عن كرهها وحبها..توقف عن اي شيئ يعكر صفو حياته مع صغيره..ولا حتي كره من قتلت اعز اصدقائه
استفاق استيفان علي صراخ ولده بذعر وهو يشير الي الحائط هاتفا بفزع...
-أبي صرصور..صرصور علي الحائط ابيييي
انه مقززانتبه استيفان ان ولده يصرخ كالفتيات تماما..ليجذبه من يده بحده زائفه..
-اصمت يااحمق وانظر ماذا سأفعللينهض استيفان ويجلب احد العبوات المعدنيه وارتدي قفاز وجلب كيس بلاستيكي ..وجه العبوه للصرصور وبدأ بنثر محتوياته بحذر..واقل من ثانيتان كان الصرصور يقع دائخا في الكيس المفتوح لأستقباله..حتي استقر في سلة المُهملات
أنت تقرأ
"مشاعر قاسيه"🍁
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...