رواية "مشاعر قاسيه"
الحلقه "الثلاثون"
للكاتبه وسام اسامه
..............................
استفاقت مريم ولكن ام تشأ ان تفتح عيناها..فقط شعرت انها ان تحتها ستذرف المزيد والمزيد من الدمع..ولكن محاولتها كانت بائسه لينزل خط الدموع من جانب عيناها متحديا اياها ان توقفه لترفع يدها وتمسحه ثم ترجع يدها جوارها مره اخريولكن جعدت حاجبها وهي تتحسس الفراش النائمه عليه مطولا ثم فتحت عيناها سريعا وهي تتعدل وتنظر لارجاء غرفتها في الفندق
لتجد جوارها معطف ذكوري وجوار الفراش حذاء ذكوري ايضا..نظرت لنفسها بفزع لتجد جسدها مُغطي بمنامه ثقيله غير التي كانت ترتدي عندما فقدت وعيها
شهقت بفزع وهي تسمع صوت مرش الماء في الحمام المتصل بغرفتها لتنتفض سريعا مُتصله بأمن الفندق هاتفه بعصبيه...
-سأقاضيكم يامنافقين..يوجد رجل في غرفتي وملابسه علي فراشي ويستخدم حمامي ...رجل في غرفة امرأه متزوجه..سأزج بكم خلف القضبان العغنه-سيدتي لا علم لنا بوجود رجل غريب ولكن أمن الفندق سايكونوا امامك خلال ثواني
القت مريم السماعه بقوه والتفتت حولها بعصبيه تبحث علي آله حاده تستخدمها ان استخدم هذا الرجل معها العنف
وبالفعل عثرت علي سكين الفاكهه وامسكته بقوه لتتجه الي باب الحمام لتطرقه بعنف قائله...
-اخرج ياحقير من غرفتي..اخرج وسأقاضيك
سيقتلك زوجي حي ان رآك ..غير أمن الفندق سيكبلوك لتنال ضرباتهم علي وقاحتككادت ان تلقي المزيد والمزيد من سبابها وصراخها لتجد الباب يفتح ببطئ وخرجت يده ليجذبها لداخل الحمام بغته وسط صراخها
ثوان ووجدت نفسها مُكبله اليدين بين يده خلف ظهرها
لتقابل وجه الرجل الذي اقتحم غرفتها وخلوتها ولم يكن سوي زوجها نفسه...جواد الصيادحررت السكين من يدها لتقع ارضا وصوتها يدوي وسط السكون..ووسط نظراتها الدهشه لجواد المبتل من أثر استحمامه علي ما يبدو..لتتجمع الدموع في عيناها لكن وؤدتها بصوتها الذي خرج قويا..
-بتعمل ايه هنا ياجوادكانت نظرات جواد لها بها لمحة تسليه واشتياق عميت عنهم..ليقول ساخرا..
-فين جوزك الي هيقتلني والأمن الي هيكتفونيماكاد ان يتم كلمته الا وطرقات عاليه تطرق علي باب الغرفه وسط الكلمات الانجليزيه الكثيره لتقول مريم بجمود...
-انتا بقيت غريب ياجواد وطلقتني لو نسيتفك يد واحده من يديه ولازالت يده الاخري تكتف ايديها
ورفع كفه الحره يزيح خصلاتها وعيناه معلقه بها ليقول بهدوء..
-دا عتاب بقا !هزت رأسها بنفي ولتتخلص من يده التي تداعب وجهها..
-لا عتاب ولا غيره..انتا طلقتني وقولت عليا اني ست مش محترمه ولا محترماكزادت الطرقات بعنف لتسمع صوت احد الرجال يقول..
-اذن افتح الباب بمفتاحكتجاهل جواد مايدور ليجيب بجديه..
-احنا مننفعش لبعض يامريم قلة وجود الاحترام والمشاعر
طلاقنا كان شيئ مفروغ منه
أنت تقرأ
"مشاعر قاسيه"🍁
Romanceالمقدمه.. رغم أنه لم يكن منيع ضد الحب،ولكنها كانت كالنسمات البارده..تُثلج صدره ولا تدفئه..لم تساعده علي الشعور بها رغم أنوثتها وجمالها الزجاجي..كانت واجهه أجتماعيه،وشريكه ناجحه فقط..لم تكن كاحبيبه أو زوجه تُخمد شغفه المكبوت،تمني الشعور والتعايش،أو ا...