فَصل- 1.

25.1K 719 407
                                    

أول فصل من رواية رابونزل أرجوا أن أتلقى التفاعلات عليها ☹

إسمتعوا!~🍒
.
.
.
.
.
.
.
____________________

Olivia's Pov:-

أسيرُ في الشَّوارع الخاليّة في هذا الوَقت المتَأخر مِن اللّيل مُتجِهة لِذلِكَ المَنزل الصَّغير، بَينَما يَداي النّاعِمَتين البَيضاء الصَّغيرة مُحمَرة بِسَبب شِدَّة البَرد.

نَظَرتُ لِحَولي بِخَوف وَ حَذَّر، لا أحَدَ مَوجود،
الجَميع في مَنازِلهم الآن غَيري أنا فَعَملي الجُزئي يَنتَهي في هذِهِ ساعة مُتأخرة مِن اللّيل وَ مَكان عَمَلي بَعيد مِن مَنزلي.

أسرَعتُ في خطواتي الصَّغيرة كَي أصلَ لِلمَنزل بِسرعة وَ أدعوا الرّب أنّ لايُقاطعَ طَريقي أولائِكَ الثَّميلينَ كَكلّ مـَرّة.

خَصَلات شَعري الطَّويل يَتَطاير مَعَ الهَواء البارِد
قامَتي القَصيرة وَ جَعلَ مِن الشَّكلي أكثرَ لَطافة، عيوني عَسلية واسِعة وَ رموشي طَويلة.

أنا لَستُ كورية بَل فَرنسيّة لَقد ضِعتُ هُنا في الشَّوارع سول قَبلَ سَنتَين.

شَفتاي كَرَزيتَين مُنتَفِخة وَ وَجنَتاي وَرديّة أصبَحَ مُحمَر الآن بِسَبَب البَرد، وَ جَسَدي أكرَهها كَثيراً فَدائماً أقَعُ في المَشاكل بِسَببها.

كدتُ أن أصلَ لِمَنزلي المُتواضِع في أخَر الشّارِع حتّىٰ رأيتُ بَعض القِطاع الطَّريق، لَيسَ مجَدَداً أرجوك.

"أو صَغيرة سَتجلَبُ لَنا المال الكَثير!"

نَظَرتُ بِصَدمة مِمّا سَمعت وَ حاوَلتُ الهروب حَتّىٰ شَعَرتُ بِذراعَين الضَّخمة تَلتفُ حَولَ خَصري لِأتاوه بِألَم وَ أتَحَركُ بِعَشوائيّة لِكَي أتَحرَّر.

لكِنّ وضِعَ مِنديل علىٰ فَمي وَ أنفي
أبطأتُ في الحَركة شَيئاً فَشيئاً لِأستَقبل الظَّلام فَقَط.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فَتَحتُ عَيناي أخيراً بَين ظَلام حالِك لِأتاوه بِألَم وَ أمسَكتُ بِرأسي، بَعدَ لَحَظات رأيتُ جَسَدي نَظيف لِلغاية وَ غَير هذا خَصَلات شَعري مُرَتبة.

لِأنظرَ لِلمرآة المَوجود الأمامي لِأشهَق بِصَدمة
أحمَر الشِفاه القاتم المُثير عَلىٰ شَفَتاي وَ ماسكارا أبرَزَت رموشي طَويلة وَ خدود الحَمراء.

نَزلتُ رأسي بِهدوء لِأنظَر لِملابس الّذي أرتَديه
ماهذا بِحَق الجَحيم؟

رابُونزل || أسِيرَة مَجنُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن