معشوقة الزين.
الفصل الثامن و العشرون.
مر ثلاثة أشهر كانت كل الأوضاع بخير علمت شاهنده بأمر حملها كانت كل وشك الطيران من كثرة فرحها بينما مازن يعاملها كالأميرات حتي لا تُجهد حالها.
أسماء كانت فرحة بعودة زين إليها بعلمت بأنه سامحها من اجل عشق فهي من طلبت منه ذلك كان يحاول جعلها تتقبل عشق بأي طريقة و لكنها كانت ترفض كل ما يفعله.
حمزة كان يحاول إثارة غضب منه في تلك الفترة حتي تعترف له بحبها بينما هي شعرت بالإقتراب منه و من أمر حقيقة مشاعرها فكانت تشعر بنيران بداخلها عند رؤية كارمن تلك.
.....
كانت تستعد للذهاب لمنزل عائلة زين إستقلوا السيارة ثم توجهوا للمنزل عند رؤية اسماء لابنها ركضت لضمه فأمر عادي أن تكون بمنزل عائلة زين لأنها ابنة عم أحمد والد زين، بينما تحطحاهات وجود عشق و لم تلقي السلام عليها، حزنت عشق قليلًا لاحظ هو حزنها فقام بإمسام يدها و الظروف بها للداخل،حسن رأتهم مايا أُشعلت النيران بجسدها كانت تتمني موت عشق حتي تتمكن من جعل زين لها.
مايا بعمس:ازاي زين يسيبني انا و يروح لدي فيها اي احسن مني دا انا احسن منها بكتير و احلي منها.
بعد الأمعاء من الطعام جلسوا سويًا للدردشة بينما هو كل ما يشغل تفكيري ذاك الهارب كمال الذي لا يستطيع إيجاده طوال تلك المدة.
مايا بخبث:ايه الي واخد بالك كدا يا زين ما اهي عشق جنبك بتفكر في اي.
أمسكت عشق بيده تمنعه من الحديث لتردف هي بالرد علي تلك الحرباء.
عشق ببسمة:مش مهم اي حد ياخد تفكيره بس المهم الي أنا الي اخدت قلبه.
إبتسم إليها ثم قام بأمساك رأسها ليقبل جبهتها أمام الحاضرين، أستشاطط أسماء غضبًا، لم تكن تعرف مقدار حبه لها، لك تكن تعلم ما شعر به عند بُعادها عنه، كيف كان يتعذب ببعدها.
زين :احنا لازم نمشي.
اسماء:خليك معانا شويه يا زين.
زين:لا يا ماما انا همشي علشان عندي شغل بدري.
اسماء:خلي بالك علي نفسك يا زين.
زين:حاضر.
احمد:خلي بالك من مراتك يا زين.
زين:دي في قلبي يا بابا مش في عيوني.
احمد:و انتِ يا عشق خلي بالك من جوزك.
عشق:في عيوني يا بابا.
توجهوا للخارج ثم لحقت بهم اسماء.
اسماء :كل كويس يا روحي و متتعبش نفسك كتير في الشغل.
احمد:اظن مش هتخافي عليه اكتر من مراته.
اسماء:لا اخاف عليه وأحبه اكتر منها انا امه.
ثم قامت بالتوقف امام عشق ثم ضمتها إليها و همست بأُذنها.
أسماء بهمس: بحاول أتقبلك في حياة ابني علشان خاطره بس مش عارفه الي عاوزه أقوله ليكي دلوقتي لو اي حاجه وحشه حصلت لابني مش هرحمك.
ثم قامت بالإبتعاد عنها إبتسمت إليها عشق.
عشق ببسمة:متقلقيش عليه زين في عيني.
صعدوا للسيارة و هما في طريق عودتهم سألها عن حديث والدته.
زين:هي ماما قالت ليكي اي.
عشق ببسمة: كانت بتوصيني عليكي و بتقولي خلي بالك منه.
