كانت تخرج من الغرفة و هي تُنادي بأعلي صوتها علي زوجها.
عقشق:زين يا زين إكليل معاك.خرج هو من المطبخ و هو مرتدي للمريول و يده طنجرة مغطاة بالصابون.
زين:لا إكليل مش معايا أنا كنت بغسل المواعين.
عشق بقلق:اومال هي فين أنا مش لقياها.
زين:ازاي يا عشق دي كانت نائمة جنبك.
عشق:فكرتك أخدتها من جنبي يا زين.
زين بتعجب:ما أكيد هي ممشتش يعني دي ليا مكملتش شهر.
عشق بأعين متسعة:أكيد هي مع أسد.بينما الصغير أسد صاحب الخمسة أعوام ممسك الصغيرة بيده يضعها داخل حوض الإستحمام و يقوم بفتح صنبور المياه.
أسد بغضب طفولي:يلا موتي.بينما الأخرين يبحثون بأرحاء الشقة علي ابنيهم، حتي توجهت عشق لحمام المنزل ثم بدأت بالصراخ و الإسراع بأخذ إبنتها من خوض الإستحمام.
سمع زين صوتها فقام بالركض هو الأخر إليهم.
بعد مدة كانت تضع ابنتها بأحضانها بينما هو يقف أمام أسد.زين بغضب:ازاي عملت كدا في أختك.
أسد بغضب طفولي: أنا عاوزها تم ت علشان أنتم بتحبوها اكتر مني.عقد كل من زين و عشق حاجبيهم.
عشق:بس احنا مش بنحبها اكتر منك يا أسد أحنا بحبكم زي بعض.
أسد ببكاء:لا أنتِ بتخيلها تنام جنبك كل يوم و أنا لا.
زين:علشان هي لسا صغيره يا أسد.وضعت الصغيرة علي السرير ثم قامت يالإقتراب من ابنها و أخذته بأحضانها.
عشق بحب:هي أختك الصغيرة يا أسد المفروض تحبها و كمان هي علشان لسا صغيرة لما تكبر هتنام لوحدها.
ثم قامت بإحضار قالب شيكولاته و مدته إليه.عشق:و كمان بص إكليل جابت ليك دا و قالت ليا اديه لأسد و قولي ليه أني بحبه.
أسد :بجد إكليل جابت ليا شوكولا.
زين:اه يا أسد شوفت أختك بتحبك ازاي.أقترب الصغير منها ثم قام بتقبيل وجنتي إكليل.
أسد ببسمة: و أنا كمان بحبك يا إكليل.
في مساء ذلك اليوم.
زين:إكليل فين يا عشق.
عشق ببسمة:تعالي اوريك.ثم توجهوا لغرفة الصغير ليجده نائم و هو يضم إكليل لأحضانه، إبتسم زين علي حال ابنه ثم توجه لحمل ابنته و وضعها علي السرير الخاص بها.