معشوقة الزين.
الفصل الخامس و العشرون.
عشق ببرود:أنا هرجع معاك بس دا مش معناه أني سامحتك.
أكتفي هو بالصمت بينما هي أخذ حقيبتها ثم توجه للخارج.
عش: ماما انا هروح بقا.
جميله:خليكم معانا شويه.
عشق:لا ما أنا قعدت كام يوم معاكم اهو همشي بقا.
جميله:خلي بالك منها يا زين.
زين بهدوء:في عيوني، ثم وجه حديثه إليها: يلا يا عشق.
عشق:يلا.
أستقلوا السيارة ثم توجهوا للمنزل.
......
حمزة.
كان يجلس أمامها متردد من أخبارها بمشاعره ام لا.
حمزه بقلق:منه كنت عاوز اقولك حاجه.
أجابته و هي تنظر الأسفل.
منه: اتفضل.
حمزه:انا بحبك يا منه عاوز اتجوزك.
عقدت حاجبيها بتفأجا ثم نظرت لوجهه، أنتابه القلق فتحمحم.
حمزه:انا مش عاوزك تستعجلي فكري كويس.
منه بأسف:اسفه يا حمزه بس احنا صحاب مش اكتر مش هينفع الي انتَ بتقوله دا.
حمزه:يعني اي.
منه:يعني انا مش بحبك و لو سمحت يا حمزه لازم نبعد عن بعض شويه علشان الي انتَ فيه دا إعجاب مش اكتر و لو بعدنا شويه هتهدي و تفكر.
حمزه:يعني انت مش حابه اننا بقي صحاب.
منه:انا مقولتش كدا بس بقول نبعد شويه لحد ما انتَ تشيل الفكره دي من دماغك.
حمزه بعصبية يخفيها ذاك الهدوء:تمام يا منه براحتك.
ثم تركها و رحل.
........
زين...
قاموا بالدلوف داخل المنزل، تقدم هو بإتجاهها ليضمها إليه و لكن أوقفه يديها التي مدتها امانه تمنعه من الإقتراب منها
عشق ببرود:متقربش مني، و من النهارده في شروط علشان افضل هنا في الشقه اول حاجه الاوضه دي انتَ متدخلهاش خالص، ثانيا تخلي مسافه بيني و بينك و متقربش مني دا احسن ليك لو مكنتش حابب اني امشي، ثالثا اكلم الي انا عاوزاه والبس و أخرج مع الي يعجبني متتدخلش.
كان يقف أمامها يضغط علي يده من غضبه و لكن يمنع نفسه من إرتكاب اي تصرف أحمق.
تنهد بعصبية فقد شعر بأنه متساهل معها كثيرًا و لكنه وافق علي شروطها.
زين:تمام موافق علي كل شروطك الأ الشرك الاخير أنا مش عيل علشان أخلي مراتي تكلم اي حد.
نظرت أمامها بسخرية ثم أردفت بالحديث.
عشق:كنت عاوزه أكل.
زين:هروح أجيب أكل.
عشق ببرود: و هخرج بعد الأكل.
تحرك من أمامها و هو يحدث نفسه:و حياتك عندي يا عشق هما كام يوم بس و تعرفي قد اي انا بحبك ووهتشوفي ازاي انتِ من نفسك هتيجي لحد عندي انا هاخدك علي قد عقلك علشان بحبك بس.
توجهت هي لحمام الغرفة بينما هو أمسك الهاتف و قام بطلب الطعام، أتتبرلاسه فكرة قال بأنها سخيفة و لكنه أحب أن يمزح معها قليلًا، دلف لداخل الغرفة و أمسك بجسمه ملابسها و وضعها بالماء.
خرجت هي لتبحث عن شيء ترتديه و لكنها لم تجد أي قطعة من ملابسها، زفرت بعصبية ثم خرجت لصالة المنزل التي يجلس بها.
