الفصل السادس.

23.3K 446 8
                                    

معشوقة الزين.

الفصل السادس.

بغرفة شهد..
كانت مستلقاه علي سريرها تفكر فيه و تبتسم.
فهي لا تعلم مني وقعت بحبه، متي أقتحم قلبها، متي جعلها أسيرة لنظرته.
تذكرته عندما قام بإرسال قبلة لها في الهواء قبل رحيله تبسمت.

.....

صرخت بأعلى صوتها هاتفه باسمه.
عشق بصراخ:زيييييين.

أقرب منه أحد الشباب و طعنه بسكين في جنبه، أختا توازنه ثم سقط علي الأرض، بدأت الدماء تحوم حوله، ركضت هي بإتجاهه بينما ركض صديقه بأتجاه الشاب و أنهال عليه بالضرب.

عشق ببكاء:زين زين رد عليا زين ربنا يخليك رد زين.
فتح عيناه ببطئ أبتسم ثم أُغشي عليه.
عشق ببكاء:زين فوق علشان خاطري.
مازن بلهفه:زين فوق.
كان الصمت هو جواب حديثهم ثم قام مازن بإسناده و وضعه بالسياره بجانب عشق ثم أنتقلوا للمشفي.
عند الوصول للمشفي أسرع مازن بنداء الأطباء.

مازن بصوت عالي:أنتم يا بهايم يا الي هنا تعالوا.
قاموا بحمل زين و وضعه علي العربة ثم قاموا بإدخاله لغرفة العمليات.

بعد لحظات ليست بطويلة أقسمت بأن تلك اللحظات مرت عليها و كأنها سنوات.
خرج الطبيب المسئول عن حالته، ركضوا بإتجاهه لعله يحمل لهم أخبار جيدة.
عشق بلهفه و هي تمسح عبراتها:دكتور هو كويس.
الدكتور:للأسف خسر دم كتير و محتاجين دم و عينه دمه مش موجوده هنا.
مازن بغضب:إزاي هو مش أنتم مستشفي نضيفه و لا دا كلام وخلاص يعني هتسيبه.
عشق ببكاء:لو سمحت يا دكتور هو فصيلة دمه اي.
الدكتور:فصيله دمه**
عشق: نفس فصيلة دمي ممكن تأخدوا دم مني.
الدكتور:مينفعش أنتِ ممكن تتعبي.
عشق بجدية:قولت أنا هتبرع انا.
مازن:إزاي أهدي بس و هنشوف حد.
عشق بعناد:قولت هتبرع، ثم قامت بالنظر لصديقتها:و أنتِ كلمي ماما وقوللها أني عندي شغل في المستشفي و هفضل هناك ولو سألتك عليا قولي ليها في اوضه العمليات.

ثم قامت بالإتحاه  لإحدي الغرفة و عند معرفتهم بمطابقة الفصيلة سحبوا كمية الدم المناسبة.

بعد ساعات بدأ بفتح عينه وجد صديقه بجواره حاول النهوض رغم تعبه.
زين بتعب:عشق فين.
مازن:حمد لله علي سلامتك.
زين:الله يسلمك بس عشق فين.
صمت الأخر.
زين بصوت عالي:أنا بقولك عشق فين.
مازن:مش عاوزك تزعل بس عشق.........

توجهت هي لعيادتها تهجمت ملامحها حين لم تجد صديقتها، أخدت هاتفها و هاتفتهم، و لكن لا من مجيب وجدت هواتفهم مغلقه بدأ القلق ينتابها قررت الجلوس لإنتظارهم.

بمنزل عشق.
جميلة ببكاء:قلبي مش مطمن أختك فين.
حمزه و هو يربط علي كتفها:لإهدي بس يا ماما هي مش قالتلك أنها في المستشفي.
جميلة:مش هي الي قالتلي دي شاهنده و كمان الي هيودي شاهنده المستشفي بالليل كدا.
حمزه:خلاص يا ماما اهدي و أنا هروح أشوفها.
جميلة:أول ما تلقيها طمني عليها.
حمزه:حاضر أنا همشي سلام.
جميله:لا إله إلا الله.
حمزه:محمد رسول الله.
ثم رحل متجه للمشفي للعثور علي أخته.
كان يسير قلقا علي أخته فهو يعلم عند شعور والدته بالقلق عليهم يكون أحساسها بمحله.
وجد من يضرب كتفه من الخلف، إستدار و هو علي وشك الإنفجار.

معشوقة الزين⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن