الفصل السابع عشر.

14.9K 305 7
                                    

معشوقة الزين.

الفصل السابع عشر.

منه..

منه:الو مين معايا.
حمزه:أنا حمزه يا منه.
منه:ايييه.
حمزه:انا كنت عاوز اطمن عليكي بس.
منه:انا تمام الحمد لله، بس أنتَ  جبتت رقمي منين.
حمزه:أنا ظابط عيب تسالي السؤال دا.
منه :طب انتِ أخبارك اي.
حمزه:الحمد لله.
منه:ديما يا رب.
حمزه:ليا و ليكي، ثم أكمل بتسلؤل:منه ممكن أسالك سؤال.
منه:اتفضل.
حمزه:ممكن نبقي أصحاب.
منه:تمام عادي.
حمزه:يبقي بكره نتقابل في كافيه..... علشان اعتذر منك علي اسلوبي معاكي.
منه:ملوش لزوم عادي خلاص.
حمزه:انا مُصر.
منه بضحك:يبقي تمام.
.........

عشق...
كانت تبكي علي خالها تشكو لربها، تندم علي كل لحظة شعرت بها لأنها تحبه، كل لحظة وثقت به فيها، ثم قامت لتبدأ تلك الثياب التي قام ذاك الوحش بتمزيقها و توجهت لأداء فريضة الصلاة.

بينما هو دخل لغرفة الرياضة الخاصة به، نزع قميصة و تظل يضرب في ما يجده أمامه صوت بكائها لا يريد أن يفارق أُذنه، كلما سمع ذلك الصوت حاول إرهاق جسده بممارسة الرياضة، إلا أن قام بإمساك رأسه بين يده.

زين بغضب: ليه بسمع صوتها، صوتها دا المفروض لما أسمعه أفرح، ليه صعبانه عليا، فوق يا زين لنفسك فوق انتَ لازم تأخد حق امك منها لازم زي ما امك اتعذبت هي كمان لازم تتعذب، أوعدك أن أيامك هتبقي كلها سوده يا عشق انا مش هرحمك هخليكي تتمني كل يوم الموت.

.......

في اليوم الثاني، خرجت من غرفتها وجدته يجلس كعادته يدخن تلك السجائر التي لم تشهد أن رأته قبل الزفاف يدخنها، بدأت بالسعال بشدة من أثر تلك الأدخنة التي تسبب لها ضيق تنفس.

عشق بعصبية:يا أستاذ أنتَ.
لم يعرف لها أي إهتمام و ظل ينظر للفراغ أمامه، علت نبرة صوتها أكثر .
عشق:يا أستاذ انتَ اطفي السجاير دي أنتَ  مش في شارع، خليك فاكر أن في ناس معاك هنا.
قام من علي كرسيه ثم توجه إليها بعيون تطلق الشرار، جعلها تنتفض و تعود خطوة للخلف، ليقف أمام وجهه.

زين بلا مبالاة:و انتِ مالك اصلًا اشرب سجاير و لا نيله أنتِ مالك دا بيتي مش بيتك.
عشق ببرود:لا يا أستاذ اولًا أنتَ كدا بتأذيني أنا كمان ثانيا البيت دا بيتي زي ما هو بيتك، ثالثا انا مقولتلكش بتشرب ليه انا قولتك متشربش هنا.
تنهد بعصبية ثم ألقي بالكأس الموضوع الي الطاولة بغضب علي الأرض ثم تركها و غادر.
عشق ببرود:علي فكره مش هششيل الإزاز الي اتكسر ده شيله أنتِ.
ثم ركضت مسرعة لغرفتها عندما وجدته ينظر إليها و كأنه علي وشك الإنقضاض علي فريسة.
......

شاهنده....

مازن:كدا تمام كل حاجه جهزت اتبقي الفرح بقا.
شاهنده:خلاص اهو قرب.
مازن بمرح:انا علي نار.
شاهنده:و مين سمعك.
مازن بمزاج و هو يدغدغ جنبها:احبك يا عسل كدا.
شاهنده بضحك:اتلم.
مازن بنفي:لا.
شاهنده و هي تبعد يديه:احنا في الشارع.
مازن:و ايه يعني.
شاهنده:لم نفسك بقا.
مازن:خلاص قربت و مش هتقولي لم نفسك هيبقي براحتي.
شاهنده:تصدق أنتَ سافل.
قبل يديها و قال بمزاح:و صايع كمان.
.......

معشوقة الزين⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن