الفصل الثاني عشر.

15.8K 321 8
                                    

معشوقة الزين.

الفصل الثاني عشر.

عشق بتألم:اه سيب ايدي يا زين وجعتني.
قذف يدها بعيد ثم أكمل بصوت أشد من الرعد.
زين بغضب:أمتِ ايه الي بتعمليه دا.
عشق:لا والله و أنتَ ايه الي بتعمله دا.
زين بصراخ:أنتِ عجبك انك تترقصي قدام الشباب كدا علشان تلفتي نظرهم.
عشق و قد تجمعت تلك العبرات في عينها:أنا يا زين انت بتقولي كدا.
زين:لا والله يعني مشفتيش الي كانوا بيتفرجوا عليكي.
عشق و هي تمسك عبراتها:شكرًا شكرًا يا أستاذ زين علي الكلام الحلو دا.
ثم ركضت من أمامه و صوت نحيبها يعلو المكان حولها.
مرر هو يده بين خصلات شعره بعصبية، ثم صرخ باسمها.
زين بصراخ:عشق عشق استني.
ثم أسرع بالركض خلفها ليمسك بيدها ثم يسحبها ليجعلها تصطدم بصدره.
أخذت تمسح دموعها بيدها الأخري:سيبني يا زين.
زين بهدوء:متزعليش مني أنا مش حابب أن حد يبص عليكي، عشق أنتِ متعرفيش إزاي نظرت أي حد ليكي بتنزل علي قلبي زي السيف أنتِ ليا أنا بس مش لحد تاني أنتِ ملكي، أنا أسف متزعليش مني.
نظرت بعينيه بخاصتها المبتلة بدموعها:كان ممكن تقول ليا كدا بطريقه أحسن.
زين:خلاص متزعليش.
إن بالعياط بشدة مرة أخري، سحبها هو لأحضانه مرة أخري ثم قبل رأسها.
زين:أنا قولتلك مش عاوز أشوف دموعك دي تاني.
عشق:ما هو انتَ الي خلتها تنزل.
زين بخبث: و أنا هعرف أخليهت تقف.
نظر حوله ليتأكد من خلو المكان ثم أسرع بطبع قبلة علي شفتيها، أثمرت محلها و لكن سرعان ما أغلقت عينها.
زين:خلاص متزعليش.
عشق:هه ايه.
ضحك هو علي هيئتها ثم أمسك بيدها متجهًا لسيارته.
زين:يلا علشان  أروحك.
عشق:طب استني لحد ما يمشوا.
زين:علي فكره هما خرجوا بعدنا بشويه.
عشق:بجد.
زين:اه يلا بقا أوصلك.
عشق بابتسامه:يلا.
صعدوا للسيارة ثم أنطلق متجها لمنزلها.

بينما بالمكان الأخر توجه مازن و شاهنده سويا.

مازن:مش هتسألي احنا رايحين فين.
شاهنده:لا عادي أكيد عامل مفاجأه.
مازن:يا لهوي عليكي أنتِ غلسة.
شاهنده بضحك:هههه معلش أعمل ايه بقا.
مازن:طب يلا وصلنا اهو.

توجهوا لشاطىء ليقفوا ساتر قماشي يمنعها من رؤية ما خلفه.
شاهنده:الله المكان تحفه.
مازن:و لسه.
قام برفع ذلك الساتر ليظهر من خلفه ملأة موضوعه علي الأرض أنام البحر حولها شموع و زهور.

شاهنده:الله دا جميل اوي.
مازن:مش أحلي منك.
شاهنده:انت الي عملت دا.
مازن:بصراحه استنعت بصديق.
شاهنده:اكيد عشق.
مازن: عشق و روميو زين هما إلي جهزوا كل حاجه.
شاهنده:انا بحبك اوي.
مازن:و أنا بعشقك.

بوقت متأخر من تلك الليلة.

كانت شهد تحدث أياد بهاتف.
شهد:إياد.
إياد:نعم.
شهد:أنتَ عندك شغل بكره.
اياد:اه ليه شكلك عاوزه تخلصي مني.
شهد:لا والله انا بسألك لان خايفه اني اكون عطلتك أنك تنام.
اياد:ليه هو فيه حد بينام دلوقتي.
شهد بضحك:ههههه لا مفيش حد بينام الساعه ٣الفجر.
اياد:اهو شفتي.
شهد:بحبك.
إياد:و انا بموت فيكي.

بينما عشق كانت مستيقظه تفكر فيما يحدث معاها تتذكر زين بملامح وجهه وقت إبتسامة وقت غضبه فكل تفاصيله تعشقها، و لكن قاطع تفكيرها صوت قادم من ناحية شرفتها، أسرعت بأمساك ڤازة موضوعة بجوارها ثم قامت بالتوجه ناحية الشرفة ببطء أمسكت مقبض الباب و لكنها سارعت بالصراخ.
أسرع زين بوضع يده علي فمها مانع صوت صراخها و اليد الأخري موضوعه علي الڤازه التي كادت أن تضربه بها، تنهد براحه ثم أبعد يده عن فمها.
و لكن قطع تنهده صوت دق الباب نظروا لبعضهم بصدمة.
عشق: مين.
جميله بقاق:فيه ايه يا عشق افتحي.
عشق بهمس لزين:يا لهوي ماما.
زين ببرود:عادي يلا قوليلها تدخل.
عشق: أنتَ أهبل ازاي ادخلها و انتَ هنا.
زين:ايه دا انا جوزك عادي.
عشق:لا مينفعش يلا أدخل هنا.
زين:ايه دا علي اخر الزمن استخبي في الدولاب.
عشق:يلا ادخل.
جعلته يختفي لخزانة ملابسها ثم أتحهت لتفتح الباب لوالدتها.

جميله:فيه ايه.
عشق :لا ابدا مفيش اصل أتخيلت بصورصار.
جميله:حرام عليكي فجعتيني عليكي.
عشق:انت ايه الي مصحيكي يا ماما.
جميله:كنت صاحيه علشان اشرب.
عشق:طب يا ماما يلا روحي نامي علشان متتعبيش .
جميله :طب يلا نامي انت كمان.
عشق: حاضر.
خرجت من الغرفة ثم أسرعت عشق بغلق الباب مره أخري، توجهت ناحيه خزانتها.
عشق:اطلع.
خرج هو من خزانة الملابس و سقطت هي علي الأرض من كثرة ضحكها علي هيئته فكانت ملابسها موضوعه علي كتفيه و رأسه.
عشق بضحك:هههه ايه الي عمل فيك كدا.
زين:بعيد عنك جاموسة حدفتني في الدولاب و مشت.
أقتربت منه تنزع ملابسها من عليه.
زين: تعرفي.
عشق:اي.
زين:انا لو حد قبل كدا قالي أنه استخبي في دولاب مراته مكنتش صدقت.
عشق بضحك:و لا أنا.
زين:انا جيت أشوفك لسه زعلانه ولا لاء.
عشق:لا مش زعلانه.
بدأ بالإقتراب منها.
زين:بجد.
عشق:اه.
ثم أسرع بتقبيل شفتيها، تاركها مصدومه من فعلته.
عشق بصدمه:ايه الي انت عملته دا.
زين:قصدك دا.
ثم عاد لتقبيلها مرة أخري.

يتبع....

معشوقة الزين⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن