الفصل الثاني و العشرون.

12.9K 303 58
                                    

معشوقة الزين.

الفصل الثاني و العشرون.

اوقفهم الصوت الذي صدح باسمها.

كمال ببسمة :عشق.
عشق ببسمة: كمال إزيك عامل اي.

مد يده لمصافحتها و لم يتركها ثم بدأ بالحديث معها.
كمال::تمام الحمد لله و أنتِ يا عشق عامله اي، مبقتش اسمع عنك حاجه و رقمك مش لاقيه.
عشق:الحمد لله كويسه، و كمان الرقم القديم رميته.
كمال:طب هاتي رقمك الجديد.

كان يراقب الحديث و عروق يده و جبهته قد برزت بسبب غضبه د، لاحظ نظرات الآخر المعلقة بزوجته و يده التي ما زالت ممسكة بيدها، قام مسرعا بسحب بيده من يد عشق و قام بمصافحته هو الآخر و هو ممسك بيده بقوة كادت تُكسر أصابع كمال من قوتها.

زين ببسمة غبية:اهلًا يا استاذ كمال.
كمال بحاجبين مقتضبين:اهلًا هو حضرتك مين.

ترك يد الأخر ثم أقترب من عشق و وضع يده حول كتفها ليُقربها منه.
زين:أنا جوز المدام دي.
كمال بجهل:ايه دا هو انتِ اتجوزتي يا عشق.

زين بسخرية: تؤ تؤ مش كدا يا كمال اسمها مدام عشق، و كمان هو أنا مش عجبك ولا اي ما أنا قولت ليك متجوزين، الا صح يا عشق هو انتِ معزمتيش الاستاذ علي فرحنا ليه كان شرفنا.
كمال بتنهد يحاول إخفاء عصبيته:اصل من بعد الجامعه و احنا مش علي اتصال.

ضم زين شفتيه بسخرية ثم أردف قائلًا :خساره خلاص نبقي نعزمك علي العشاء عندنا بقا صح يا روحي.
كانت مصدومة من تصرفاته تلك حركة رأسها ببلاهه.
عشق:ها ؟ اهه طبعا تنور يا كمال.
زين :نستاذنك بقا يا استاذ كمال علشان اتاخرنا.

ثم رحلوا من أمام كمال و زين مازال ممسك بعشق و هي بين أحضانه، تارك الأخر بأعين يملأها الغضب.

توجهوا للسيارة قام بفتح الباب لها ثم وقف أمامه.

زين بحب مصطنع:اركبي يا روحي يلا بس خلي بالك علشان متتخبطيش في سقف العربيه.
عشق ببلاهه:هه حاضر.

كمال بغضب:
كمال :ماشي يا عشق يعني مرضتيش بيا ورحتي اتجوزتي دا الأيام بينا كتير.
||كمال:دكتور بعمر 32 عام كان مسئول عن تدريب عشق أثناء دراستها، بجسد رياضي و لعيون رمادية مائلة للأسود||

........

كانت تنظر له ببلاهه تفتح فمها من شدة صدمتها، بينما هو يد يضعه علي مقود السيارة ينظر أمامه بوجه خالي من التعابير.

زين:اقفلي بقك الدبان هيدخل فيه.
أغلقت فمها يتذمر ثم ضحكت علي حركاته الطفولة التي كان يفعلها قبل قليل.
زين ببرود: متفكريش عملت كدا علشان سواد عيونك أنا محبتهوش علشان كدا حاولت اضيقه.
عشق ببرود مماثل: مسألتش.

ثم أدارت وجهها و بدأت بالضحك مرة أخري.
يرحلوا من السيارة ثم صعدوا لمنزلهم، أغلق خلفه الباب ثم توجه ليقف أمامها يحاول كبح غضبه الذي لا يعرف سببه، هو أحمق لدرجة أنه لا يعرف السبب بغضبه غيرته التي أعلنت عينه لحظتها.

معشوقة الزين⁦حيث تعيش القصص. اكتشف الآن