الفصل الخامس

2.2K 94 29
                                    

للمرة المليون يجماعة التفاعل أبوس أيديكم 😥😥💔

أحب أقولكم أن الرواية بدأت من أول الفصل ده 😂❤❤

الفصل الخامس :

أسبق لك أن تسائلت عن ماهية نفسك ؟! من أنت ؟ وما هو هدفك من كل ما تفعله في حياتك ؟ وحتي لو أجبت علي كل هذه الأسئلة أتجزم أنك تستطيع أن تتوقع كيف ستتصرف في كل المواقف ؟!

الإجابة بالطبع لا ..مهما خِلتَ أنك تفهم نفسك جيداً تأتي أوقات تسأل نفسك فيها ما الذي أفعله بحق الجحيم !! هناك جانب قَصِيٌ منا ..جانب حالك ومظلم لا نستطيع أن ندركه سوي في لحظات معينة ..بل في أسوأ لحظاتنا بالمعني الحرفي .. وقتما يتلبسك شيطانك ويظهر ظلاماً لم تتخيل يوماً أنك تملكه ولكن للأسف وقتما تستفيق تجد كل شئ قد تدمر وما عاد بإمكانك إصلاحه ..
.............................................
بعدما أنهت عملها ذهبت إلي "سارة" صديقتها التي أصبحت مقربة منها للغاية ..

تعرفت عليها كونها زوجة "مالك" الصديق الوحيد لزوجها "ليث" والذي له قيمة كبري في حياته وبهذا أصبحت زوجاتهما صديقتين ..أحبت "سارة" منذ اليوم الأول الذي ألتقتها به ..

"سارة" كالزهرة التي يفوح عطرها بالحنان والإهتمام ..هي كذلك مع الجميع وخصوصاً مع ابنتها الصغيرة "سيلين" ..

لقد حرمها الله من نعمة الإنجاب لذا في المقابل فإن "سيلين" لها عندها مكانة خاصة .."سارة" أمٌ رائعة ويؤلمها كثيراً كونها لن تنعم بهذه النعمة التي علمت قيمتها جيداً بعدما أنجبت صغيرتها ..

كانت "سارة" منهمكة في اللعب مع "سيلين" الصغيرة التي بالطبع مرت "ياسمين" علي المنزل وأخذتها معها ..تركت "سارة" الطفلة وهي تقبلها علي جبينها قائلة :

ـ حبيبتي لقد أعددت لكي الكعكة التي تحبينها هل أجلب لكِ بعضاً منها

أبتسمت الصغيرة بسعادة وهي تصفق بيديها بمرح قائلة :

ـ نعم

ضحكت "سارة" علي حركتها قائلة :

ـ لتسلم لي قمري هذه

ثم وجهت كلامها ل"ياسمين" قائلة :

ـ أأعد لكِ قهوة نشربها مع تناولنا للكعك

نظرت لها "ياسمين" بعتاب مصطنع قائلة :

ـ هل تذكرتيني الأن يا سيدة "سارة" أري أني دخيلةٌ هنا ولا ترغبون بوجودي

نظرت لها "سارة" بأسف ثم ردت :

ـ لا تقولي هذا أنت تعلمين أني أحب الجلوس معكم كثيراً ولكن لا أستطيع أن أقاوم اللعب مع هذا القمر الذي يحتاج للأكل ..وتبعت كلامها بقبلات عديدة علي وجبنتي الصغيرة

ضحكت "ياسمين" قائلة :

ـ أعلم أعلم فقط كنت أمزح ..ونعم حقاً أنا الأن في أشد الحاجة لقهوتك الرائعة

ردت عليها "سارة" بمرح قائلة :

وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن