الفصل السابع

2K 79 24
                                    

التفاعل رجع وحش تاني يجماعة في أيه وعمالين تقولولي أنزل كل يوم بتاع فين بقي 😥😥💔
الفصل السابع:

الخذلان هو داء فتاك..بل يكاد أن يكون الأكثر فتكاً ..

المرء لا يشعر بالخذلان سوي بعد ثقةٍ تخطت حدود المسموح والخذلان بعد تلك الثقة مدمر  يحول الملائكة لشياطين الجحيم ..وإذا تعرض المرء له أصبح طيراً جريحاً يفعل ما لم تخطر يوماً علي خاطره ويأذي أقرب الناس إليه..

ولكن إن كان من خذلك هو محور حياتك تجد كل شئ صار حطاماً ..أصبحت ميتاً وأنفاسك لم يعد لها قيمة ..
...........................................
الحب من أول نظرة ..

للبعض هو وهم أما البعض الأخر فيراه حقيقة مُسلمٌ بها وهم أولئك الذين يؤمنون بأن لكل شخص نصفٌ أخر قد كتب الله له عشقه ولن يكتمل بدونه ..

ومع أي فريق منهم هو ؟! ليس مع أي منهما ..

"أنس مختار" زير النساء المعروف ..أطول علاقة قضاها أستمرت لأسبوعين علي ما يتذكر ..

الحب؟! ليس بمصطلح يعرفه ..حسناً هو لم يتجاوز قط مع واحدةٍ ممن عرفهن علي الرغم من كثرتهن هو ليس هذا الشخص ..وأيضاً لم يشعر أن أي علاقة مما مر بها كانت حباً حقيقياً بل علي العكس ..يراها تمضية للوقت وشئ يخفف عليه حدة عمله أما الحب هو أبعد ما يكون ..

ليس شخصاً طبيعياً ولم يكن هكذا يوماً وللعجب ها هو يتأكد من ذلك ..

للمرة الأولي يشعر بهذا الإنجذاب نحو امرأة ..وللأسف فقد أخطأ الإختيار بكل ما للكلمة من معني .. "ملك السيوفي"  هدفه الواجب عليه مراقبته وحبيبة واحد من أخطر رجال المافيا والأدهي من كل ذلك أنها بالطبع لا تعلم عنه شيئاً بل أنه لم يحدثها من الأساس ..

يعيش علي أمل أنه سيكون إنجذاب مؤقت كما كان إنجذابه لباقي من عرفهن ..المشكلة أن تفكيره أصبح منصباً فقط عليها ..شغله الشاغل هو مراقبة كل تفاصيل حياتها من المفترض أن هذا لأجل العمل ولكنه يوقن أن الحقيقة ليست كذلك ..

حاول أن يخرج نفسه من دوامة أفكاره تلك فقام بإزالة السماعة التي كانت تمكنه من سماع ما تفعله من علي رأسه عندما أطمئن أنها بمنزلها ولن يكون هناك شئ مهم ..ثم حادث زميله الذي كان معه في المنزل ليساعده بالطبع بمهمته ..

نظر له بسخط لأنه كان مشغولاً بالألعاب الإلكترونية ولا يباشر عمله قائلاً :

ـ ألن تتوقف عن الهراء الذي تقوم به هذا وتقوم بإنجاز أعمالك

رد عليه الأخر ببرود قائلاً :

ـ وأين هذا العمل.. مراقبة الفتاة وتقوم أنت بها غير ذلك لا يوجد الآن ..وما لبث أن تحولت نبرته للعبث وهو يقول :

ـ ثم أخبرني لماذا أري أنك مولعٌ بأمر مراقبتها لهذا الحد حتي أنك لا تقبل أن تتركني أكمل مكانك لتأخذ قسطاً من الراحة ..هل وقعت بشباكها أم ماذا ؟! بالطبع فأنت زير النساء كيف تضيع فرساً جامحة مثل تلك من يديك

وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن