الفصل العاشر

1.6K 56 6
                                    

هو الفصل ده كان المفروض ينزل امبارح بس كان عندي امتحان معلش وان شاء الله هحاول أنزل واحد كمان النهاردة ❤❤

الفصل العاشر:

مفترق الطرق ..واحد من أصعب المواقف التي من الممكن أن تعيشها ..وفي كل الأوقات يكون هناك طريقين وأنت الذي ستقوم بفعل شئ سيضعك علي بداية أحدهما ..والنتيجة ؟!

في كل الأحوال ستعاني فالألم في مثل تلك الأوقات شئٌ واجب ..ويمكن أن تكون قد أخذت كفايتك من الألم حتي أضحي هو رفيق دربك فتجد أن الطريق الأكثر ألماً أهون بكثير عليك ..
...........................................
لكل شئٍ مقابل ..وصمت "طاهر رضوان" وعدم قيامه بفضيحة لهم مقابله سيكون كبير بالطبع ..

أتصلت به كي تنهي هذا الأمر بأسرع وقت وكان رده دعوة غداء !!

اضطرت للذهاب في الموعد كارهة ..هو يحسن إستغلال المواقف وأياً كان ما سيطلبه منها سيكون شيئاً كبيرا ً للغاية بالطبع ..

لم يتأخر كثيراً عن موعد قدومها ..وما أن جلس حتي قالت هي بجدية :

ـ هيا لننهي هذا الأمر لأني حقاً مللت منه ..ما الذي تريده ؟!

ضحك وهو يقول بسخرية :

ـ ألن تسأليني عن حالي في البداية ثم نقرر ماذا سنأكل لماذا أنتِ متعجلة كثيراً هكذا ؟!

ردت بنفاذ صبر قائلة :

ـ أنا لم أتي إلي هنا لكي أطمئن علي حالك أو أكل ..أنا فقط أريد إنتهاء ابتزازك لي

ابتسم بمكر قائلاً :

ـ إذن تأكدتي من كلامي وأن أخاك الشريف ليس سوي ممثل جيد

زفرت بعنف ثم قالت وهي تدهس علي حروفها :

ـ توقف عن استفزازي وقل ماذا تريد وإلا لن تعجبك ردة فعلي ..

أجابها بإستخفاف قائلاً :

ـ وما هي ردة فعلك العظيمة تلك التي سأخاف منها ؟! أنا لا أخاف من أحد يا صغيرة وحتي إن كنت أخاف لم تكن من هي مثلك لتحرك شعرة بي ..ولكني سأريحك أو لن أريحك لا أعلم ..ما سأطلبه غالٍ كثيراً عليك

قالت بملل :

ـ وما هو ذلك الشئ الغالي ؟!

نظر لها بعبث قوي ثم قال بجدية :

ـ تتزوجي بي ..

نظرت له بذعر ثم هبت به قائلة :

ـ أجننت ؟! ما هذا الهراء الذي تقوله ..أنسيت نفسك أم ماذا ؟! إن الفارق في العمر بيننا سيكون ثمانية عشرة عاماً علي أقل تقدير ثم حتي وإن لم يكن هناك هذا الفارق أنا لن أتزوج بك مهما حدث ..أنا يمكنني أن أتسبب لكم بفضيحة مماثلة إن أعلمت الناس بما قام به ابن أخاك المبجل وستري وقتها كيف تهددني

وهج الإثم (الجزء الأول)+ سبيل الغفران( الجزء الثاني)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن