💙البارت السادس 💙

4.3K 165 11
                                    

الفصل السادس ( تنهيدة حب )

.....

اعترف اننى من الأشخاص الذين عندما يمرون على اماكن بها ذكرياتهم يغلبهم الحنين ويلقون عليها السلام ويمنحوها الود كأنها شخص حى..

....

تمدد بجوارها ليحتضنها لأول مرة ، ورأسها علي صدره .. لمَّ يعرف لما شعر بانه قد ملك العالم بين يديه الان .... ظل هكذا يمسد فوق خصلاتها ويستنشق عبق الورد الذي تخلل داخله لحظات وأبتسم بدون سبب .. بين الحين والاخر يطبع قبله رقيقه في مفترق شعرها ويطالع وجهها بتمني ووله .. صدح بتلك اللحظة الفريدة هاتفه بشكلا مزعج لما كان يفعله باستمتاع .. وبحركة سريعة، رفعه واغلقه قبل ان يزعجها هي الأخرى، ثم وضع رأسها بحرصٍ فوق  الوسادة من جديد، ثم لثم جبهتها بعمق، ليخرج بعدها بصعوبه وهو مازال يستشعر قرب جسدها الدافئ ....

استشعرت هي فقدانها لدفئ كان محاوطها منذ قليل فـ نهضت لتري ماذا يحدث ولكنها وجدت نفسها بمفردها .. ثوانً ووجدته يدخل عليها بـ مجموعه من الاطعمه
_ واقفه ليه ؟!

ارجعت خصلاتها بجانب اذنيها ثم اردفت
_ مفيش انا صحيت لقيت نفسي لوحدي

_ اقعدي طيب كُلي الاول عشان محتاجين نتكلم

قوست شفتيها للاسفل بحزن وقالت
_ مفيش كلام يتقال انت مش قررت ؟!

فرك خلف رأسه بحيره وهو يستعجب ذاته فـ هو لا يعلم لماذا طلب من صديقتها هذا الشيء

عوده للوراء

بعدما دلف هو ورأها الي احدي الاماكن المخصصه للجلوس لمحها وهي تقف بجانب صديقتها وبجانبهم ذلك الابله شقيقها .. تركهم بمفردهم وهو يحاول بشتي الطرق ان يُصرفها عن تفكيره فـ ساره مثل شقيقته ولا يجب عليه ان يشعر معاها بتلك الاحاسيس هو من الاصل ومنذ ذلك اليوم الذي تقابلا فيها وهو يحاول جموح تفكيره وتوجيهها الي المكان الصحيح ولكن يبدو عليه ان يستمع لكلام صديقه قبل ان يقع بغلط سوف يدفع ثمنه غالياً وسوف تكون ساره هي الثمن لاح في مخيلته وهو يتوجه أليهم كلام صديقه ونصيحته التي يجب ان يقوم بها
" انت بقالك فتره بتبعد ناس كتير عنها وكمان مش عارف تدخل حد في حياتك وبردو بتقاوح وشايف انها أخت وبنت عم بس مش قادر تشوفها حاجه تانيه يبقي انسب حل انك تحاول تدخل حد جديد في حياتك "

حسناً يبدو انه اختار هذا الشخص فـ عقله يعمل مثل البندول السريع لا يقف ولا يهداء بعض الشيء حتي يجعله يستعيد هدوءه ...

_ زيزو فينك كل ده

انحني يقبل جبهتها ولا يعلم لماذا فعل ذلك ولكنه شعر بالحاجه لرئحتها لعله يجمح توتره ...
_ كنت بظبط شغل مهم ...

جلس بجانبها شارد الذهن حتي انه لم يرفع نظره ليري ذلك الذي ياكلها ونظراته

لا يعلم ماذا حدث ولكنه طلب من صديقتها ان يتحدث معاها علي انفراد ولكن شقيقها رفض ان تجلس معه بمفردها وهذا الشيء اغضبه كثيراً لدرجه جعلته تفوه بهذه الكلمات وهي انه يأخذ من اخيها معاد ليطلب يدها وبعد موافقتها بالطبع

هي موطني  " مكتمله " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن