♥الفصل التاسع عشر♥

3K 111 11
                                    

الفصل التاسع عشر ....

......

نحن يا سمراء شعبٌ عاشقٌ نجعل الورد زِناد البُندقية . . 

....

" أنت بتستهبل يا ألياس ؟!!!"

صدح صوت انس الغاضب وهو ينهر اخية المتهور من وجهة نظره فـ ألياس قد اخبرة انه سوف يترك تيا للأيام وينتظر ماذا سوف يحدث فهو بالاخير رجل قد رُفض مرتين علي يد أمرأه يعشقها ..!!!!

هو يري من وجهة نظره أن هناك شرخ عميق قد حدث بعلاقته هو و تيا ولذلك لم يجد حل سوي الاستمرار وتابعتها من بعيد ، أما عن أنس فهو يري ان أخية شخص اناني هو تركها بالاول وغادر يعيد ذاته وتركها تلملم ذاتها بفردها و بعد ان اصبحت بخير عاد مرة اخري ليبعثر ثباتها ولكن تلك المرة عليه ان يحارب ولا يستسلم ولكنه يجلس بكل برود وثبات انفعالي يخبره بأن عليه ان يترك كل شيء للزمن ...

زفره مليئه بالاحباط و السأم و الحنق الشديد كل هذا تجاه شخص واحد خرجت من فم أنس ،ثم تحدث قائلاً وهو ينهض
_ بص يا ألياس أنت اخويا وهي بنتي ... تيا عندي اغلي من أي حد .. و المرة دي بقولك انت متستهلش تيا وانا كنت غلطان اني خليتها علي أسم واحد زيك ... انت فعلا متستهلهاش ...

ألقي ما بجبعته وغادر تاركاً ورأه شخص يبتسم بخبث وثقه بأنٍ واحد ...

....

عند بداية يوم جديد يحدث به الكثير والكثير من الاشياء كانت هي زهره الزنبق السوداء كما لقبها شقيقها ذات مرة ، واقفه أمام شرفة غرفتها ممسكه بيدها عُقد قديم كان هدية ألياس لها عندما تخرجت من جامعتها بتفوق عندها اهداها العقد ،ثم قبل وجنتيها ، تركها تلهو برفقة زميلتها ولكن كانت تعلم ان عينيه تتابعها و تصدر كل حركة تفعلها ... هذا هو ألياس هذا هو شقيقها وليس ذلك الشخص الذي تركها عندما صرح بأنه زوجها وليس شقيقها .... هو خذلها لم يكن ألياس الذي تعرفه يفعل شيء هكذا اما هذا فقط صرح بأنها أمراته وغادر تركها ولم يحاول ان يسأل كيف هي احوالها ، عندما عاد معتذراً رفضته هي متهمه اياه بأنه شخص اناني لم يفكر بها ... هي لم تقصد ذلك بل هي كانت تريده ان يعلم كيفية الشعور بالخذلان ولذلك رفضته ، هو لثاني مرة يتركها ويذهب ... يبدو وكأنه لم يعد يُريدها ....

.......

وهناك بمكان اخر ...

ليلة مرهقه اخري مضت عليها جفنيها لم يذوق طعم النوم سوي بالسويعات الاخير ولكن  بدأ صوت كنان يتضح بالتدريج في غياهب نومها المليء بالأحلام فإنقشعت غيبوبتها عنها و هي تفتح عينا واحدة مطالعةً وجه كنان المقابل لها ثم أخذت نفسا طويلا قبل أن ترفع رأسها و تنظر إلي الواقف فوق رأسها ، نظرت بعينين منتفختين من قلة النوم و قامت بتحيّته بصوت مبحوح :
_  صباح الخير ..

انحني بقبل رأسها كعادته ،ثم قبل جفنيها تزامناً مع خروج الحروف ممطوطه من بين شفتيه :
_ صباحي أنتِ ...

هي موطني  " مكتمله " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن