الفصل الثامن
......
عادو الي البيت بعد انتهاء ذلك اليوم الكارثي حيث تفجاء الجميع بـ شقيق ميرا وهو يتقدم لطلب يد "ساره " وانه بعد موافقتهم بالطبع يريد ان تكون خطبتهم معاً ... والمفاجاء ان ساره لم تعترض بل وافقت بجمود رأه هو فقط وليس احد غيره...
كذم غيظه وهو يتوجه الي غرفتها ليعلم لماذا وافقت علي ذلك اللزج ..
....
بداخل الحديقه نجدهم جالسين كلاً منهما يحدق بـ الاخر ولكنها لا تعلم انه لاينظر لها هو فقط يري ملامح زوجته المتوفاه بها ...
زفر بخفوت وهو يري ملامحها الحزينه
_انتي زعلانه ليه ..؟!اجابته بحزن شديد وكأنها تشعر بهم شقيقتها وحزنها
_ ساره مش مبسوطه يا كنان ... ساره عملت كده عشان حاجه معينه بس ايه هي مش عارفهاجابها كنان بحنان شديد وهو يجلس بجانبها
_ ليه بتقولي كده يا مكه واضح انه بيحبها وهيقدر يسعدها ..._ لأ ... اختي مش بتحبه وواضح انها مجبوره انا اكتر واحده عارفه النظره الي في عنيها ..
نظر داخل حدقتيها بهدوء حاول بثه لها وهو يحتضن يدها ويمسد باطنها بهدوء اصابها بـ القشعريره
_ مش عارف هي مغصوبه ولا لا بس مش عايز اشوفك زعلانه انتي غاليه عندي اوي وبحس بوجع لما بشوفك كدهاجابته وهي لاتزال تحت تأثير كلماته التي تأخذها لمكانٍ اخر
_ مش فهماك اوقات بشوفك قاسي وغامض واوقات بشوفك حنين وفيك كميه وجع كبيره ..._ انا مكس من كل الي قولتيه ده بس معاكي انتي مش بقدر اكون شخص قاسي او معندوش قلب .. وعشان كده انتي اقرب حد ليا في البيت
_ طيب ممكن تسيب نفسك وتنسي اي حاجه وتخليني اوريك الحياه بتتعاش ازاي
_ ممكن ...
........
بمكانٍ اخر بنفس المنزل ...
يجلس منذ زمن يحاول جعلها توافق ان تجلس معه قليلاً مثلما كانوا يفعلوون ولكنها ترفض بعند شديد ولكنها بعد لحظات تذكرت انها ايام قليله ولن تستطيع ان تجلس مع لذا وافقت وقالت انه سوف تلحقه الي الاسفل
توجه لغرفة الجد ليأخذه حتي يجلس معهم قليلاً و يتغلب عليه بـ ألعاب الفيديو ...
....
بعد دقائق اجتمع الجميع داخل بهو الفيلا ...
استطاع زياد ان يجمعهم وايضاً انضم لهم كنان ومكة التي سرعان ما انجدمت هي و زياد بحديث مرح جعل كنان يجلس بينهم والابتسامه ترتسم فوق وجهه وبالطبع السبب بذلك هي مكة ولكن هناك شخص كان ينظر الي تلك الابتسامات والحديث المرح بحزن شديد فهي تشعر وكأنها تلقي بنفسها داخل فواهه النيران ..