♥البارت الخامس 👯

5.1K 215 35
                                    

الفصل الخامس ... ( أمراته ..)

.....

دروبنا ودماً ليست متشابهه وتلك معادلة القدر القاسيه ...فـ انا اصبحت غريبه ،شارده وحزينه
وانت اصبحت مخيف ، غامض ، شاحب كـ الاموات

......

زفر بضيق للمره العاشره فـ وجودها بعيداً عنه يجعله يخرج عن طور هدؤه المستعار ...
رأها تغادر خارج الڤيلا الخاصه بهم بعدما تركها تودع عائلته الذين كانوا يحتفلون بـ عيد ميلاد صغيرهم ولكن يبدوا انها تواجه مشكله ما بالخارج ...  لذا ناول صغيرهم لـ احدي السيدات التي يعملون لديه ثم خرج الي الحديقه ليراها واقفه مع احدي ابناء عمومتها و تتكلم معه بتلقائية  ولكن الاخر يناظرها بحب واعجاب ... حسناً هنا لم يستطع ان يظل واقفاً مكتوف الايدي وهو يري هذا الوقح ينظر هكذا والاخري يبدوا انها غافله عن نظراته ..ذلك الحقير كان لديه شعور انه يحبها ..

تقدم منهم بهدوءٍ كاذب ثم حاوط خصر زوجته التي ابتسمت عندما رأته بجانبها ولكنها تعلم ان زوجها الحبيب غاضب وبشده !!!

_ ايه يا حبيبي التاخير ده كله

يسرب برقتها المعهوده وتلك النبره التي تتحول للدلال بحضرته

_ابداً يا حبيبي ده معتز كان بياخد رأيي في حاجه وكنت داخله وراك علطول

كان ينظر لهما بحقد دفين فـ هو يري حبيبته الرقيقه وابنة عمه المدلله برفقه ذلك الشخص الذي جاء وسرقها منهم واخذها منه ... نعم ان هذا الدخيل هو السبب فـ هو استطاع ان ياخذ قلبها ويجعلها متيمه به ...
_ اسفه يا كنان بس كنت باخد رأي سرابي في حاجه وعشان كده اتاخرت

ضم قبضتيه بعنف وهو يجز فوق اسنانه فـ ذلك الكائن نطق لفظ التدليل الخاص به يا الله كم يود ان ينقض عليه ليعلمه كيفيه النظر لـ امرأته جيداً ...

لم يخفي عليها غضب زوجها وايضاً تعلم انه يجذم غيظه خوفاً عليها فـ هي تخاف ان تري هذه الاشياء امامها ... لذا اردفت وهي تمسك يد زوجها المحيطه لخصرها
_ اسفه يا معتز بس الاسم ده هكر علي كنان بس ..الاسم ده لـ زوجي بس

احقاً ... كيف جعلته بتلك الكلمات البسيطه من وحش ثائر الي عاشق هائم بملكوتها ... عذراً سيدتي كفاكِ جمالاً وتميزاً فـ انا امام محراب عشقك اصابتني لعنتك واصبحت هائم يلتمس طريق قلبك المنير ...

.....

همسه ناعمه كـ صاحبتها هي من جعلته يخرج من شروده الذي اصبح يلازمه كثيراً بهذه الفتره الاخيره لتعبيرٍ اقوي منذ وفاتها .. !

_ كنان أنت كويس

عيون ضائعه .. خائفه من شيء لا تعلم ماهو .. نظراته كـ الطفل الصغير الذي فقد امه ..
_ اسف يا مكه معلش ضغط الشغل بس ...

تممتت بهدوء وهي تربت فوق يديه بحنو
_متتعبش نفسك في الشغل يا كنان حاول علي قد ما تقدر تريح نفسك شويه ..

هي موطني  " مكتمله " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن