عندما هم بالقفز فوق السرير لفت نظره ملاك نائم فوق سريره ....تقدم منها وعيناه تعمل عمل الماسح علي ملامح وجهها الطفولي ... عرف الان لمن كانت رائحه المسك الابيض .... اقترب أكثر ثم جلس بجانبها يمرر أنماله علي وجهها صعودا ونزولاً ثم أتجه يلتمس ملامحها ... حتي وصل إلي وجنتيها ...اسودت عيناه وتملكته رغبه قويه ان يلتمس تلك الوجنتين بشفتيه ليقترب منها ناويه ان يقبلها و لكنه حتي لا يعلم من هذه ولكن تلك الفكره التي سيطرت عليه ان يعلم كيف سوف تكون نعومتهم عندما يلتمسهم بشفتيه هي التي استحوذت عليه ... لكنه توقف في اخر لحظه حتي أن شفتاه قد لامست وجنتها .... اغمض عينيه يحاول السيطره علي رغبته المقتده وأفكاره ... اللعنه انه حتي لا يعلم من هذه ايمكن أن تكون احدي بنات عمه
ابتعد عنها ناويه ان يذهب لتلك الاريكه التي تتوسد نهايه الغرفه وان يريح جسده عليها وفي الصباح سوف يعلم من هذه ... لكنه توقف عندما سمع صوتها الرقيق ... يبدو انها علي وشك الاستيقاظ او ربما تهلوس ... !
عاود الاقتراب منها وهو يشعر بالاستغراب من نفسه ... فـ هو يكرهه الاقتراب من بنات حواء ... عاد الي الجلوس بجانبها لتفتح هي عينيها ببطيء وهي تتأوه من الالم التي تشعر به نتيجه نومها غافله عن هذه الغريب الذي يراقبها انتبهت له بعدها وهي بين الوعي والاوعي ولكنها لم تفتح عينيها سوي مره واحده وكانت خصلاتها تغطيها ...
.....
مييييين دوووول😉😉😂🙊نتفق اتفاق اكتر ٣اشخاص هيعملوا تعليقات وتوقعات للرواية هتتبعت ليهم اول حلقه خاص 😌💛