الفصل الحادي والعشرون والاخير ...
....
هناك من يحبك لشئ
وهناك من يحبك لانك كل شيء .
.....
بعد مرور شهران حدث خلالهم احداث عده اهمها زواج كنان ومكة الذي احدث ضجه كبيرة وذاع صيت العروس المحظوظه زوجة اصغر واوسم رجل اعمال و ايضاً الياس وتيا التي رفضت ان يقام لها حفل زفاف فـ استبدله الياس بحفل صغير يضم العائلة وبعض الاصدقاء المقربين ...
....
بعد مرور خمس سنوات ...
أغلق الهاتف بينما لا يزال واقفا أمام الفراش ثم إتجّه إليها و قرفص أمام وجهها المرتاح على الوسادة ثم رفع يده و أخذ يداعب شعرها بيده بينما يناديها على مهل :
_ تيا ... فراولتيبين أضغاث نومها سمعت صوته الحنون الهامس يناديها لتستفيق و لكن جسدها المتعب مطالب بأكثر حاجة للنوم و عينيها ترفض أن تُفتح و لكن صوته عاد يناديها بطريقة أكثر شجن حتى تفتح عينيها ، مستشعرة بقوة تجذبها إليه تحفزّها على أن ترفع جفونها الناعسة و تطالع وجهه و هذا ما حدث ، إستطاعت بالنهاية أن تستفيق بعيون نصف مغلقة ليقابلها وجهه اللطيف المبتسم لها حينها قال بمزاح :
_ بقيتي باندا كسول يا توتا ... بقالي ساعه بصحيكي ..تأثبت بنعاس شديد فهي لم تأخذ قسط كافي من النوم ولذلك غمغمت بصوتٍ هامس :
_ بنتك طول اليوم مجنناني مصدقت نمت يا ليو ..طبع قبله فوق وجنتيها الحمراء المنتفخه ،ثم تحدث قائلاً بحب :
_ قلب ليو انتِ ... قومي عشان مشيت بنتك عن انس وعايزك في مشوار علي البحر ..._ عايزة انام يا ليو خليها بكرا
لم تسمع صوته واعتقدت بأنه تركها ولكنه فاجئها بإنحنائه عليها ثانيةً بعد أن خفف شدّ أصابعه على خصرها و هو يرد عليها بتسلية جعلها تحدق به بدهشة و هي متسعة العينين بينما يقول ببساطة :
_ بنتك بيقطع عليها كل شوية مستحيل اضيع فرصتي واسيبك تنامي .......
في المساء
" أنس "
لفظتها بصراخ وهي تري زوجها يحمل ابنته اخيه و ووالدها و يعنفهم بطريقة مضحكه
التفت لها انس ، ثم نظر لها بغيظ سرعان ما تحول لسخط وهو يسمع مصيبة حياته وهو يردف ببجاحه تشبه عمه الياس
_ فيه اي يا بابا دي بوسه واحده بس .. بتقطع عليا ليه منت طول اليوم بتبوس ماماشهقت ملك وهي تستمع لصغيرها بينما انس يبدو ان احدٍ القي عليه سطل ماء ..
_ ولد عيب كده انت لسه صغير وبعدين مينفعش تبوس بنت عمك الياس ....تذمر الصغير وهو يقول بنبرة جعلت انس يخر ضاحكاً
_ وفيها اي يا ماما هو لازم عشان ابوس تمارا ابقي كبير ... ؟!!!