ماهر رجع البيت زهجان شديد فتح وحده من الرسايل الكانت بتجيهو ..
" حق اختي و حقي ح اجيبو منكم ."
كان قلقان شديد و القلق م بروح الا لمن يتكلم مع نون طوالى رسل ليها :
" محتاج اتكلم معاكي ضروري .."
نون قرت الرساله و كانت مع ام راشد بتتونس قالت ليها انها ح تضرب ل راشد و طلعت الصاله لقت م فيها زول ضربت ل ماهر ..
_نون ..
=حبيبي مالك
_نفسي حسي تكوني جمبي
=ف شنو ي ماهر؟!..
_انتى عارفه الشغل و كده .. مضغوط
=قبل ارده عليهو راشد دخل لي ف الخط طبعا قلبي قرب يقيف و كانت الساعه ماشه ع 12 ..ي ماهر برجع ليك بعد شويه
_طيب
=قفلتا من ماهر و رديت ع راشد .. راشد انت كويس!!
_سكت مسافه .. بتتكلمي وين؟!..
=نسمه صحبتي سئلتني من حاجه!!
_اها ..
=معلش لانو قبيل م رديت كنتا ..
_و لا يهمك
=حصل شنو طيب؟!..
_م كسبتا الصفقه و م عارف الحاصل شنو ي نون💔امورى اتلخبطت شديد
=معلش حبيبي بتهون و بعدين الشغل كده م دايما ح تربح كمان !!!انا بجد اسفه لاني م رديت .. حقك علي .. صدقني اخر مره ..
_م زعلان منك .. مش قبل كده قلتا ليكي انتى حظي الحلو ف الحياه .. اول مره ادخل اجتماع قبل م اتكلم معاكي و ده الحصل
=سكتا و كنتا بجد حاسه بذنب
_نون انا بحبك
=اتخلعتا لانو قاله فجأه .. عارفه!
_م متخيل حياتي بدونك .. م تسيبيني ..
" أسوء حاجه ممكن تحصل لمن م نعرف نفسنا نمشى و لا نقعد !!!
بكون نفسنا م نفكر ف حاجه و ف نفس الوقت كل حاجه ف راسنا .."
اتكلمتا مع راشد شويه بعدين قفلتا و قعدتا اراجع نفسي للمره الميه ..
انا بعمل شنو و ليه بس ف كل مره م بقدر اطلع بنتيجه غير " م عارفه .."
رقدتا و نسيت ارجع لماهر و لمن صحيت لقيتو مرسل لى :
"ماذا لو كان وجودك معي فقط هو ما يسعدني ، ماذا لو قلت لك بأن إحساسي تجاهك فشلت دائما في وصفه كما أشعر به ،
ماذا لو اعترفت لك بأني لا أدعو الله إلا بأن يجعلك دائما في حياتي ، وأنني دائما أريد فقط وضع رأسي على كتفك لأرتاح وأشعر بالطمأنينة من السباق والحزن الذي كنت أعانيه وحدي .
أنت لا تعلم معنى أن تكون الحياة روتينة بحتة لا شئ بها ثم فجأة تتحول إلى سعاده وأمان وفرحة ..
لا تعلم معنى انك ملاذى و جميع الأشياء التى تدفعني للحياه كل يوم ..
