رامى كان متلخبط شدييد و م فاهم شى بس ف نفس الوقت كان من جوه حاسس ب نار م طبيعيه و م خاتى ف بالو شى غير نون و ماهر !!..نون ف المستشفى كان حالتا كعبه و قالت بس عايزه تمشى ل أمها ..
قدر م الدكاتره حاولو معاها م كانت بتسمع الكلام ماهر قال ليها تشيل تلفونو تتصل لاهلا وفعلا دا الحصل كانت بتبكي ماقادرة تقول شي … ماهر اخد التلفون اتكلم معاهم وبعدها طلع .. ماكان قادر يتخيل ردة فعل اهلا لما يشوفو بتهم كدا .. بعد ساعة أمها وأبوها جو كانت عليها حالة هيستيرية من البكا .. الدكتور شرح ليهم الحاصل لما قال ليهم زوجها مضي علي العملية ام نون استغربت.. !
لانها عارفة إنو راشد لسة م جا .. أبو نون هاج في الدكتور ..قال ليه-وراشد كيف يعمل كدا بدون مايرجع لي حتي فاكر انو م عندي صلاحية فيها بعد عرست..
=معليش ي استاذ بس الموضوع كان طارئ وهو بذات نفسو جابا ووافق ع العملية انت ممكن...
-خلاص حصل خير (وشال تلفونو اتصل لراشد بس م كان برد عليه)
أم نون حست إنو ف شي غلط ..بس كانت خايفة وأفكارا جايطة ماقادرة تفهم نون بعد ساعة صحت وبتقول
كلو منك ياماهر .. كلو منك.. أمها إتصدمت لما سمعتا جات عليها
-نون .. يابت..مالك في شنو
=أمي أنا غلطة شديد أنا السبب ماكان..(واتفجرت بكي)
-أوعي يانون ماتقولي لي .. ماممكن نون بتي الانا ربيتا تعمل كدا .. (كانت بتهز فيها وبتتكلم معاها بس نون فضلت تبكي وم ردت)
-جات واحدة من السسترات هدتا وقالت ليها م صاح تتكلمي معاها وهي ف الحالة دي أطلعي خليني أنا بهديها .. وفعلا ام نون طلعت وبتستغفر في الف فكرة في راسا بس أبدا م خطر علي بالا إنو ممكن نون تعمل العملتو .. بدت تفكر ليه أهل راشد م فيهم زول واقف معاها..
بهناك كان أبوها بتصل مرة لـ رامى ومرة لراشد اخر شى رامى زهج ورد ليهو
-انا مشغول برجع ليك بعدين ياعمى..
=رامى أنا ... (فصل الخط في وشو..)
ماهر كان سايق سريع و ببكى !...
ببكى لانو م فاهم حاجه و لانو كل الحصل ده بسببو و بتذكر نظرات نون و قلبو بوجعو ..
رامى ف المستشفى ضرب ل راشد بس راشد م كان برد ..
راشد قدر يجيب اثبات عن طريق الكاميرات انو فعلا مشا الشركه و إنو دخل ف الوقت ال قال انو كان ف الشركه و الكاميرا بتثبت انو معاهو قروش ف يدو ..
السكرتيره أعترفت و فعلا قدرو يمسكو ولد خالتو و يدخلو السجن ..
راشد بعد انتهى طلع و معاهو السكرتيره ..
