واشرقت شمس الامل 💜 ما بعد الانتقام

الفصل ١٢ ♥

عند حور
كانت نائمة في غرفتها وهي تبكي وتأن وتشهق بفزع وجسدها ينتفض بشدة يا الله متي ينتهي هذا الكابوس متي سوف تعيش حياتها سعيدة لا تحمل للدنيا هم متي تري  ام لهذا الليل من فجر؟! 
*************************
اما عند ادهم
في مبني المخابرات العامة
ادهم بأمل: يعني اخيرا قربنا نمسك عليهم حاجة انا وراهم لغاية ما يوقعوا واجيب حق صاحبي
خالد بتأكيد:اكيد طبعا بإذن الله
ادهم وروح الانتقام من هؤلاء الذين لا يعرفون الله بداخله: بإذن الله قريب
*************************
اما في منزل ادهم
فاطمة بفرحة: انتي جميلة اوي يجميلة فعلا إسم علي مسمي المهم تعالي نرغي شوية
جميلة بسعادة هي ايضا: تسلميلي يا فاطمة  ياريت قوليلي انتي في كلية ايه
فاطمة: في طب
جميلة: ماشاء اللهم بارك ربنا يوفقك يارب وكان تتحدث بتمني فهي كانت تحلم ان تكمل تعليمها وتصبح معلمة
ادهم وعاد من عمله وسمع اخر حديث بينهم كما انه لمح نظرة التمني بعينيها
ادهم:سلام عليكم بقولك يا جميلة تحبي تكملي تعليمك
جميلة بفرحة: اه طبعا ياريت
ادهم:تمام بكره إن شاءالله هقدملك
فلقد تأكد ادهم من صحة كلام هذه الفتاة وانها غير كاذبة ممن احيا بداخله روح الانتقام من هؤلاء الاوغاد
ادهم: طب تمام استأذن انا
وجلسوا الف
الفتايتان يتحدثون ويضحكون بمرح
ماجدة:انتي يا زفتة يا اخرة صبري قومي اعملي حاجة
فاطمة بتأفف:حاضر
ماجدة: بت اظبطي كده ولا وحشك شبشبي
فاطمة بخوف مصطنع:لا شبشب ايه بس ده انت حبيبتي
جميلة وهي تكتم ضحكتها: خوافة
*************************
اما في شركة اسر
اسر بزعيق: الملف ده بتاع الصفقة الاخيرة  راح فين يا جني جني
جني بخوف من شكله:نعم
اسر بغضب:ملف الصفقة كان معاكي وانتي المسؤؤلة علي ورق كل الصفقات تقدري تقوليلي راح فين يهانم؟
جني بخوف وتهتهة:هو هو ااااصلا مش معايااا و
اسر بزعيق:انتي لسه هتهتهي الي حصل ده معناه انك مستهترة في شغلك ومهملة وانا مبكرهش في حياتي اد الإهمال ولازم تتجازي
جني ببكاء: انا مش مستهترة وهو فعلا مكنش معايا ودي مش اول مرة
اسر وبكاءها اثر فيها بشدة وذادت خنقته اكتر ولكنه نفض هذه الفكرة عن رأسه:اتفضلي علي مكتبك دلوقتي
ثم جلس علي مكتبه وهدأ قليلا ثم فجاءة تذكر شئ جعله يدهش من نفسه بشدة: يلهوي ده انا الي عنته في الخزانة اخر مرة يخبر ابيض! ازاي مفتكرتش وازاي ظلمتها كده لا حول ولاقوة إلا بالله ثم اردف بندم: انا لازم اعتذرها
جني جني
جاءت جني واثار دموعها في عينيها: افندم
اسر بندم: انا اسف جدا طلع في الخزانة
جني بدهشة لانه اول مرة يعتذر لها او يعتذر لأحد اصلا امامها ولكنها اردفت بشراسة:لا مش كل شوية حضرتك تغلط في حقي وانا استحمل مش كده ابدا يعني  حرام عليك
اسر بخبث: شكلك فعلا لسه زعلانة ولازم اصلحك
جني وقد لمحت الخبث في كلامه: لا لا خلاص حضرتك انا مش زعلانة ثم مسحتها دموعها بكف يديها مثل الاطفال
اسر بخبث: لا لا ازاي لازم اصلحك
جني:لا خلاص مش زعلانة عند اذن حضرتك ثم ذهبت
ولا تعلم لما شعرت انها تريد ان تضحك من اسلوبه المضحك وهو يتحدث ولكنها اردفت: لا علي فكره دمه تقيل جاتك البلي يا اسر بيه
*************************
اما عند شهاوي ورجاله
يجلس شاب يدعي حمدي: حضرتك احنا المطلوب منا ايه
جلس معه شهاوي وبث سمومه في عقل هذا الشاب ثم اردف بشر: انت اكيد صح طبعا
وجلس في فساده هذا ولا يعلم ان الدين برئ منه ومن امثاله ومن شرهم ومن افكارهم هذا وانهم إن لم يتوبوا سوف يلقون اشد العذاب فالله يمهل ولا يهمل 💜
*************************
اما عند سرية كان تحادث سمير في الهاتف
سرية بخبث: هنفذ امتي يا سمير
سمير بمكر: طبعا بكره بكتير وتكون عندي
سرية بمكر: ههههه تمام يا مكار انت
*************************
اما عند حور
كانت سرية ذاهبة الي النادي كعادتها وعكعادتها ايضا نكدت علي حور قبل ان تذهب وامرتها بفعل كل شئ وان تأتي وتجد كل شئ علي مايرام اما ان تضربها بشدة
وكانت حور جالسة بمفردها تقوم بالتنظيف وجميع اعمال المنزل
حتي اتي رامي من الخارج وقد نوي علي نية تشبه
رامي:بخبث :  ازيك يا حور
حور بتوتر وضيق وهي تنوي علي ارتداء اسدالها سريعا والذهاب للجلوس مع جارتها التي امامهم لكي تتجنب الجلوس معه بمفردها فعلي الرغم من انها ابتدت تثق فيه الفترة الاخيرة لانه لم يتعرض لمضايقتها ولكن هذا واجب  فهو ليس من عادته ان يأتي مبكرا
ولكنها قبل ان تذهب
رامي بخبث: علي فين يا جميل
حور بخوف: وانت مالك ابعد عن وشي دلوقتي
رامي: طب منا هبعد بس قبل ما ابعد عن وشك في حاجة كده وكانت لازم تحصل من زمان ثم فجاءة علي حين غرة قطع هذا الشيطان ملابسها حور بصريخ: وهي تصفعه علي وجهه وتحاول ابعده بقوة:ابعد يا حيوان ابعد واستمرت في صريخها ولكن ولكن لا احد يستمع لها من الاساس ولكنها كانت تقاومه بشدة وتصفعه علي وجهه بشدة وتحاول بأقصي قوة لديها ان تبعده عنها وترحل سريعا من هذا المكان ولكنه عندما وجدها هذا تقاوم ولا تستلم تبدا وتدافع عن نفسها بشراسة نزل علي وجهها بقوة وقام بضربها  بشدةحتي تكف عن المقاومة ولكنها  ابت ان تستلم وقامت اغماءها التي تشعر به بل ووجدت عصا بجانبها فقامت بضربه بها علي حين غرة فسقط هو مغشي عليه
وقامت هي بالهرب ولكنها لم تهرب من الشقة بل من المنطقة بأكملها وظلت تركض وتركض بشدة وكأن وحش يطاردها حتي سمعت صرير سيارة وقامت بأسقاطها توا فأسقطت وهنا سمحت لنفسها بألاغماء او بالادق لم تستطع ان تقاوم اغلاق عينها فذهبت في سبات عميق لكي تريح نفسها من الالم الذي تشعر بيه الم نفسي قبل بدني كفي مقاومة يا صغيرتي وكانت غارقة في دماءها وتم نقلها سريعاً إلي المستشفي وكانت حالتها خطيرة بعض الشئ فدخلت الي العمليات
*************************
بعد مرورعدة ايام كثيرة
في المستشفي اخيرا قد فاقت حور بعد كل هذه المدة 
حور بتعب وقد فتحت عينيها واغلقتها عدة مرات حتي تعتاد علي نور الغرفة حتي فتحت عينها: حور بتعب: ااااه انا فين حتي سمعت
حور بتعب وقد فتحت عينيها واغلقتها عدة مرات حتي تعتاد علي نور الغرفة حتي فتحت عينها: حور بتعب: ااااه انا فين حتي سمعت صوتها ممرضة: الممرضة: حضرتك في المستشفي وجتي هنا اثر حادث
حور وقد تذكرت كل شي وفرت دمعة هاربة من عينيها: انا لي حاسه بتعب اوي كده والحادثة دي عملت فيا ايه بظبط؟!
الممرضة بتوتر: احمدي ربنا ربنا سبحانه وتعالى كتبلك عمر جديد انتي كويسة بس بس يعني
حور بترقب: بس ايه؟
الممرضة في تشوه بسيط اوي في جذء من وشك يدوبك عملية بسيطة وهتبقي زي الفل واساسا انتي لسه جميلة وزي القمر كمان
طب ده حتي الدكتور قال كده
حور بفزع: ايه هتيلي موبايلي بسرعة انا فاكره ان كان معايا الممرضة: اتفضلي
حور وقد فتحت الكاميرا الامامية لتليفونها ونظرت إلي وجهها ثم صرخت فجاءة فعلي الرغم من انه خدش بسيط جدا ولكنها كعادة كل البنات لا تحب اي شئ في وجهها
حور بعياط: انا عايزة اكلم مازن خطيبي دلوقتي
الممرضة بشفقة:حاضر كلميه يا حبيبتي واهدي انتي زي القمر والله والحمدلله انك بخير
حور وهي تمسح دموعها:الحمد الله ثم كلمت مازن ورد عليها في الاتصال الثاني لها
مازن: ايوه يا قلبي عاملة ايه
حور ببكاء: لو سمحت يامازن تعالي دلوقتي هنا انا في مستشفي...............
*************************
اما عند ادهم
ادهم وهو يشعر بقبضة في قلبه: انا قلبي وجعني ومقبوض اوي يا امي
ماجدة بفزع: ليه يا حبيبي كده
ادهم: مش عارف
ماجدة:ربنا يريح قلبك يا ابني
*************************
اما عند حور
حور كانت جالسة في غرفتها وعندما وصل إليها مازن اول ما رأها
مازن بصدمة: ايه الي عمل فيكي كده؟
حور: قاصت عليه كل شئ من البداية
مازن وهو يتدارك نفسه: بصي يا حور طبعا ربنا معاكي ويصبرك وكل حاجه بس كل شئ اسمي ونصيب!!!!!!!!
وكمان انا بكلمك بصراحه انا كنت بعشقك بس كنت بعشق شكلك مش انتي وكل الشلة كان معجبين بشكلك وانا كأني حصلت علي كنز لما خطبتك ومنكرش ان اخلاقك عالية طبعا بس انا هيبقي منظري ايه قدامهم لو كملت معاكي وقدام عيلتي كلها فعلشان كده بقولك ربنا يصبرك وكل شئ اسمي ونصيب ثم اعطها لها دبلتها وذهب وكانه لما يأتي ذهب وترك خلفه قلب محطم 💔 ذهب وليته لما يأتي من الاساس ذهب هذا الكائن القذر الذي لما يكن يطولها من الاساس والله انجها منه ومن فساده
(وقل للذي يحب الشكل فالشكل ذاهب اما من يحب روح فالروح باقية وهي الاساس فألانسان بدنها جسد فقط)
*************************
اما عندها فجلست تبكي وتبكي وتشهق فقد تخلي الجميع عنها وتركها وحدها الاول ولدتها وثانيا اخيها ورفيق دربها وثانيا ابيها الذي ظنته نااادم وخطيبها وكل من حولها ذهبوا وتغير حالها بين يوم وليلة وبقت هي طفلة وحيدة مكسورة وسط طريقها قبل ان يبدأ اصلا جلست تبكي وتبكي وكانها لم تبكي يوما تبكي علي كل شئ فالانسان عندما يحزن ويشعر وكأنه انهار يتذكر كل شئ من البداية وكأنه يعود احزانه من البداية وشريط حياته امام عينيه
*************************
ثم تذكرت شيئا جعلها تشعر بألامان قليلا تذكرت ادهم فاتصلت بيه علي الفور ثم
ادهم بلهفة: ايوه يا حور عاملة ايه فيكي حاجة؟!
حور ببكاء: ادهم انا ثم لم يحالفها الحظ فقطع تليفونها شحن  فجلست تبكي ايضا وتأن ثم ذهبت إلي الحسابات وخرجت من المستشفي وخرجت سريعا وكانت تمشي تاءهة طفلة تاءهة لا تعرف اين تذهب لا يوجد معها مال ولا اي شئ وجلست علي الرصيف تبكي بحسرة ثم حل الليل عليها وكان الجو بارد والطريق لا يوجد بيه احد فشعرت بالفزع والخوف من كل شئ حولها ثم دخلت إلي عمارة وجلست فيها علي الارضية تحمي نفسها من برودة الهواء  وهي تترتعش وتحيط نفسها بحماية ثم
انتي مين وايه الي مقعدك كده
حور بفزغ: ااانا حوور ووو قاعدة هنااا لغاية الصبح بس وممعيش فلوس ارووح
الرجل وهو بواب هذه العمارة: امشي من اهنه مجبلناش الكلام يلا
حور برعب من هياءته:  حااضر
ثم ذهبت وهي لا تعلم من اين تذهب ثم تذكرت ادهم ومن تعتبرها بمثابة ولدتها ماجدة ثم ظلت تسير وتسير حتي تذهب إلي منزل ادهم حتي وجدت سيارة بها شاب تقترب منها وكان هذا الشاب
ادهم بفزع: حور انتي الي مخرجك في الشارع كده ولي ما دخلتيش وقاعدة علي الرصيف كده ليه وفيكي ايه
حور وهي ترتجف: ااادهم وكأنها وجدت امانها
هون عليها ادهم كثيرا واخذها وذهب بها إلي منزله
وذهب الي غرفة والدته وصحها من غفوتها: ونزلت ماجدة معه إلي الاسفل واحتضنت حور
ماجدة: يا حبيبتي يا بنتي كل ده حصلك يا قلبي
حور ببكاء ورجفة:احضنيني اوي يا ماما ااانا خاايفة
ماجدة بشفقة: يا حبيبتي يا بنتي
اما ادهم فتمني ان يحتضنها حتي يهدأ من روعها ولكنه تمالك نفسه لانها ليست حلاله
ثم نامت حور في غرفة ماجدة ونزلوا هم بالاسفل
ادهم بشراسة:انا عرفت منها كل حاجة وديني وما اعبد لهندم الحيوان ده
ماجدة بحزن: ولا الزفت التاني إلي فسخ الخطوبة ده هو هيلاقي ضفرها حسبي الله ونعم الوكيل
ثم فجاءة سمعوا صوت حور تصرخ بفزع: اااه
*************************
انتهي البارت ال ١٢ ده اطول بارت كتبتوا عايزة تفاعل ومش عايزة تم او ايمشونات او متابعة انا عايزكم تتفعلوا مع الرواية