الفصل ٥٦
عمار وحور بأستغراب: امنا؟!
رأفت ببكاء حاد: اه امكم سامحوني انا السبب انا الي عملت كل ده ثم ابتدأ يقص لهم مافعل وهم يشعرون وكأنهم في فيلم
فلاش بااك
في احد المستشفيات
تقف فتاة جميلة في عمر ال ١٥ من عمرها وبجانبها اخيها الذي يسبقها بأعوام كثيرة وهي تبكي بشدة وهو ايضا لا يستطيع كتمان بكاءه
الدكتور بأسف: البقاء لله
انهاروا في البكاء
نظر لهم الطبيب بندم علي سكوته علي هذه المهذلة وسكوته
فهو يتذكر كل ماحدث منذ قليل
الطبيب بسعادة: بقيت زي الفل يارأفت بيه
رأفت: بس بقا اتت تنفذ كل الي انا هقولك عليه بالحرف الواحد انت تخرج للشاب والبنت الصغيرة الي بره تقولهم انها توفت ومجبش سيرة لحد انها بقت كويسة
الدكتور بغضب شديد: يستحيل انت بتقول ايه؟!
رأفت: انا مش هأذيها بالعكس هسافرها بره تكمل علاجها في انضف المستشفيات وهيأخدو بالهم متها متنساش انها رغم ان مؤاشراتها الحيوية كويسة إلا انها في غيبوبة فأنا هعالجها بره مهما يكلفني الامر انا بس عايز عيالي يتأكدو انهم مالهمش غيري بدل منا بربي عيال غيري كان يقصد بهذا الكلام سرية
الدكتور برفض قاطع: انسي
رأفت بغضب: لو منفذتش قول علي اهلك يارحمن يارحيم
ابتلع الطبيب ريقه بخوف وتأنيب ضمير ثم خرج ونفذ ماامره بيه من ابلاغهم بأخبار كاذبة
باااك
رأفت بندم وبكاء: وسفرتها بره وكان تحت رجلها الكل بيخدمها انا مأثرتش في حقها طول سنين غيبوبتها واخيرا فاقت وحسيت انها هتروح مني لو مشفتكمش امكم هي حبي الحقيقي انا كنت في غفلة وعرفت سرية علي حقيقتها
عمار وهو يمسكه من تلابيب قميصه بغضب متنسيا حقيقة انه في الاخير والده: انا هوريك النجوم في عز الظهر بقا انت تغفلنا كده وتخليني نعيش الايام دي حرام عليك طب لما عرفت اننا مش طايقين العيشة معاك مقولتش ليه رد عليا اردف بها عمار بغضب ودموع
ادهم بصدمة وهو يبعده عنه: اهدا يا عمار مهما كان ولدك
عمار بأنفحار: ولدي ولدي ايه الي شفنا والحزن في قلوبنا وكمل لعبته السخيفة دي ختي بعد مارفضنا
رأفت بندم: كان عندي.امل انت بذات واختك ترجعو ليا في يوم من الايام وابقي انا الي ليكو سامحوني كنت عايزكم جمبي!
حور ببكاء وانهيار: ولما جيت في بيتك عملت ايه اتعرض للي محدش شافوه من مراتك وقلة ادب ابن مراتك وتطاوله وفي الاخر سافرت وسبتني
رأفت ببكاء: مكنتش اعرف كل ده وكان لازم اسافر،اشوفها واتسجنت بره وربنا اظهر برأءتي مش عشاني علشانها هي هي وبس انا ظلمتها كتير وظلمتكو سامحوني ارجوكم سامحوني
حور بأنهيار: وديني عندها مكانها فين اتكلم احتضنها ادهم قبل ان تسقط علي الارض مغشيا عليها بين يداه
افاقتها ماجدة وظلت تربط علي شعرها بحزن عليها
بينما عمار في صدمة يحسد علي مافي من ثبات والصدمة حليفته حتي الان لايصدق لو كانت حكيت له كرواية او مسلسل كان لايصدقها اصبح بالفعل يعيشها كيف؟؛ وكيف بألاساس اب يفعل ذلك في عياله بعدما انفصل عن امهم كل ذلك من اجل ان يخضعو له؟؛
ادهم وهو يومأ علي كتفه: اسند نفسك ياصاحبي غلشان اختك
القي عمار نفسه في احضانه ومسك بكاءه بالعافية وهو يعاني من اجل نفسه واخته من قسوة هذا الاب
مر اسبوعين ومازالت الصدمة حليفتهما حتي بعدما سافرو ووجدوها تذكرت حور هذه اللحظة بكل مافيها
فلاش باك
دخلت وزوجها يمسك يدها بشدة. خأءفا عليها من هول الصدمة وعمار خلفهم وريفانا زوجته بجانبه تربط غلي كتفه بتوتر يشبه شجاعة
وجدت خور ولدتها هذه المرأة الجميلة رغم تعبها ويكسو وجهها التجاعيد ورغم ذلك جميلة ويبدو عليها الجمال ووالوقار ليلي: حور حبيبتي مالك يبنتي واقفة كده
ظلت حور تبحلق في وجهها ثم اغشي عليها وقد كشف الطبيب عليها وطمن ادهم ثم ذهبت إلي خيث ولدتها وهي لاتصدق خدع والدها لهم بهذه الطريقة ثم انقضت علي احضان تلك السيدة تبكي بشدة علي قسوة والدها تلك ولم يكن الامر يختلف لدي عمار
ولكن ليلي حسبت انهم هكذا من اجل غيابها في غيبوبتها كل تلك السنين بسبب مرضها ولا تعلم مافعلوه زوجها
وقد احبت ادهم وريفانا بشدة وعلمت ان الله رزق أولادها بألازواج الصالحين ورعاهم لها حتي وهي لاتدري شئ بسبب مرضها وقد شفيت بفضل الله مع كتابة خروج لها من المستشفي هذه ولكن مع المتابعة الجيدة او ذهاب ممرضة معها لكي تشرف بنفسها غلي حالتها المرضية
باااك
وجدت من يمسح دموعها برفق ومن غير ادهمها الذي هو بلسم لقلبها
ادهم بحنان: افرحي وعيشي وكفاية دموع ثم قبل كلا عينها بحب العيون دي متخلقتش علشان تعيط ياحوري
حور وهي تحتضنه بشدة: وكأنها تستمد من احضانه القوة مش مصدقة اني كنت مخدوعة كده كنت فاكرة كل الي حواليا مش موجودين لكن ربنا حفظهم ليا بس بابا ليه كده ليه القسوة دي انا عمري ماهسمحه
ادهم بحنان شديد: فالنهاية ده ولدكم واكيد عمل كده غلشان حاسس بتحاهلكو انا مش بدافع عنه لا هو غلط وغلط اوي كمان بس في الاخر ده ابوكم ياخوري لازم تنسي علشان تكملي وربنا عوضك بكتير بكتير اوي
زي ان ولدتك كويسة وان دي مجرد كدبة زي ان اخوكي كويس وكل ده البيه فاقد الذاكرة بس زي ان كلنا معاكي وبنحبك زي انك نجحة في مجالك ثم اردف بنبرة مضحكة لكي يخفف عنها: احم زي ان ربنا رزقك بيا كده زوج امور وحنين والبنات كلها بتجري وراه
خور بشراسة: متنسيا كل شئ فهم السيدات ياسادة ستات مين ياادهم؟!
ادهم بخوف مصطنع: لا ياقلبي متأخديش في بالك
*************************
اما عمار فبالرغم صدمته إلا انه اكتشف مدي اصل زوجته فلم تتركه ولو للحظة ودائما تأخذه بأحضانها وقت حزنه وقهره وكانه طفل صغير وهي بنسبة له ونعمة الزوج فهي كالبلسم علي قلبه وكالماء له وقت العطش وكالنور له وقت الظلام فهي قد انارت حياته بحق
وولدته انارت حياته وحياة اخته ونعم بها في حياتهم
********""*****"""**""""""""""
اما عند رأفت فقد ظل وحيدا في بيته بعدما طرد سرية شر طردة
فلاش باك
كان راجعا من سفره مرهقا للغاية للغاية سمعها تحادث أحدهم في الهاتف وقد علم خيانتها له
رأفت بشر: بتعملي. ايه ياسرية
سرية بصدمة وتوتر: ولا لا ح حاجة ب بكلم عادي
ضربها رأفت بشدة وطردها بعدما جعلها تفقد الوعي من مدي الضرب والان هو نادم اكثر واكثر بعدما علم بما فعلته في حق ابنته ولكن يأتي الندم في اوقات خاطئة
باااك
رأفت بدموع وحسرة: علشان فرط في الاصيلة المحترمة ام ولادي وجريت وراه العيلة الي ترضي شهواتي لا وظلمت ولادي وفهمتهم ان امهم ماتت وهي عايشة علشان اخليهم يلجأو ليا انا قاسي اوي ايه الظلم ده وظل يبكي ويبكي يارب يسامحوني يارب ممكن اكون كويس بعد البلاوي دي؟
ثم صوت الاذان يرفع
( الله اكبر الله اكبر ♥) بكي بشدة وندم وكأنه لم يبكي ففالنهاية اصبح وحيدا وقد خسر زوجته الاصيلة التي علم انه حبها ايضا وانها حب حياته واصبح وحده
ولكن بالطبع اولاده لن يتركوه بمفرده سيهدأ قلبهم ويعودون لانهم ابناء حلال ويعلمون معني البر 💙
***************
الجميع من الشخصيات عألاقل قد وصل لحالة السلام النفسي
ولكن هي هي مازالت تتعذب رحمت من شغالها بعدما تم القبض علي اندرو ولكنها مازالت مع هذا البغيض زوج ولدتها في منزل واحد
كانت نائمة لاتدري شئ فهي قد سءمت من الاساس كل شئ وقد تورمت قدامها اثر البحث عن العمل
دخل إلي غرفتها هذا البغيض ونظر إليها بخبث وشهوة مريضة
ثم حاول الاعتداء عليها
استيقظت غادة بفزع
غادة بهسترية: اطلع بره ياحيوان يازباله بره بره
بره ايه ده انا مصدقت امك غارت تجيب حاجات وتبقي لوحدك تقوليلي بره ده اخيرا جات اللحظة الي استنتها وكبرت وربيت علشانها
غادة ببكاء وخوف جلي: اطلع بره واتقي الله بدل ماوالله افضحك واصوت واخلي الي مايشتري يتفرج عليك
ضحك هذا الخبيث بمكر: صوتي ماحدش هيسمع ثم هجم عليها وظلت هي تقاومه وتصرخ بشدة وتقاومه وتضربه بشراسة ثم مسكت احد الفأزات وهبطت بها علي رأسها حتي تدافع عن نفسها
ااه يبت ال ثم فقد وعيه هذا الظالم فاقد وعيه
ذهبت غادة تجري برعب وهسترية وهي تظن كونه رغم الدماء المنسابة منه يجري خلفها إلا ان كاد جسدها الصغير الهزيل يصطدم بأحد السيارات
وسقطت غلي الارض
خرج من السيارة شاب فارع الطول يدعي قصي في الثلاثين من عمره
قصي بخضة: انت كويسة
رفعت غادة عينيها المليءة بالدموع والزعر إليه التي ماان رأها حتي صدم من جمالها وسرح في براءة وجهها ولكنه فاق علي صوت بكاءها
قصي بخضة: في حاجه تعباكي من الخبطة اوديكي المستشفي
غادة برفض: لا اانا ع عايز اكلم م ماما ل لازم اخليها متروحش البيت هي واخواتي لازم تبعد ع عن ا الحيوان ده بدل مايأذيها
قصي: انا مش فاهم حاجه اهدي بس وخدي اهو موبيلي كلمي ولداتك ومتخافيش انا معاكي للأخر!
*************************
انتهي البارت رأيكم يهمني 😂💙 فاضل حلقتين ونختمها بس نطمن علي كل شخصياتنا ونقفلها صح خير الاعمال إكمالها 💜
أنت تقرأ
واشرقت شمس الامل 💜 ما بعد الانتقام
Mystery / Thrillerانتقام؛ اكشن؛ حب؛ اجتماعي؛ غموض؛ تشويق هي ببكاء: حرام عليك انت ظالمني هو بغضب: وهو يضربها بقسوة بعد كل الي عملته معاكي تعملي كده انا هربيكي وهتفضلي محبوسة في الاوضة زيك زي الكلبة انا هعيد تربيتك وإياك اسمع صوتك جلست في غرفتها تبكي وترتجف بخوف هي...