الفصل الثامن 💜

313 9 2
                                    

الحلقة الثامنة رواية حبيب الروح بقلم الكاتبة الاء باسم 💜💜
في المستشفي
حور وافقت ان تذهب إلي منزل ابيها وذلك بسبب خوفها من ان تجلس بمفردها بعد ما حدث فاهي كالطفلة تخاف دائما من ان تبقي بمفردها حتي انها فرحت في نفسها بقرار جلوس فاطمة معها ولكنها تعلم ان هذا قرار مؤقت بالطبع
حور بعد ان اخذها ادهم بعربيته ومعه فاطمة ورأفت إلي منزلها حتي تجلب اشياءها وحتي يستفسر ادهم اكثر من البواب في محاولة ان يعرف من الحرامي
وعندما ذهبوا
حور بتعب: هو مين الي قال لبابا علي الي حصل
فاطمة: انا يا فاطمة اخدت موبيلك وانا نازله وعمو رن وانا بصراحه قولتله علشان معرفتش اتهرب منه
حور: وهو اصلا جاب رقمي منين؟!
فاطمة بتوتر: بصراحة يا حور بس متزعليش منى هو اخده مني لما كنا في العزاء بنية انه يطمن عليكي  هو بردو اب يا حور
حور بمرارة: ماشي يا فاطمة مبقتش تفرق كتير
***************************
وذهبت بواسطة رأفت إلي منزله
رأفت: تعالي احب اعرفك بسرية مراتي وده ابنها رامي
سرية بمكر: اه اهلا
رامي وهو يتفحها بنظرات خبيثة: وانتي بقا اسمك ايه
حور بخوف من هذه النظرات التي لا تفهمها: اسمي حور
وجلست معهم وهي تشعر بخوف وعدم راحة ولكن قد فات وقت الاختيار
رأفت: انا كده اطمنت عليكي يا حور بس انا عندي سفر انتي عارفه اني محاسب في الكويت فصعب عليا اني اغيب اكتر من كده لاني نزلت علشان عزا عمار لكنها مكنتش اجازتي
حور بدهشة: يعني حضرتك هتسبني؟!
رأفت باستغراب: هو انا هسيبك لحد غريب دول اهلك بردو يا بنتي ولما تعرفيهم هتحبيهم وكمان سفري بعد اسبوع مش دلوقتي يعني
حور: عند اذنكم حابه ارتاح في اوضتي
سرية بحب مزيف: تعالي يا حبيبتي اعرفك اوضتك
***************************
اما عند ادهم كان يجلس في غرفته
اه يا حبيبتي كان نفسي تبقي معايا وقدام عيني لكن ماليش حق في كده هو ابوكي اولي بس انا هسأل عليكي علي طول عمري ما هسيبك ثم تذكر شئ
فلاش باك:
عمار بضحك: يعم لو حصلي حاجه حور امانة في رقبتك ها
ادهم وهو ينهره: ولا متقولش كده ها ولا وحشك ضربي
باك
: فرت دمعة هاربة من عينه ثم فورا ذهب إلي عمله
ادهم: خالد بقولك انا عايز معلومات كاملة عن الناس الي في الورق ده واول ما توصل لحاجة بلغني
خالد وهو احد الضباط: بس يا ادهم الي بتعمله ده في خطورة عليك 
ادهم: لو سمحت يا خالد انا جتلك علشان انا عارف انك مش هتجادلني كتير
خالد باستسلام: حاضر
***************************
اما عند حور
ايوه يا مازن بقا كل ده ماتكلمنيش حتي عزا اخويا مجتوش!
مازن بحب مزيف: معلش يا حبيبتي كان عندي سفر تبع شركة بابا وانشغلت جامد
حور وهي تحاول ان تضحك علي نفسها: خلاص يا مازن ربنا معاك واستمرت بينهم المكالمة
***************************
ايه رايك بقا يباشا في شوية البنات دول بقا تمنهم غالي اوي دول ينفعوك في الكباريه بتاعك يشتغلو كل حاجه
سيد: شاطرة يبت بقيتي واخدة بالك من شغلك
بدرية: لا ده انا اعجبك اوي ثم وعلي حين غره هربت الفتاة التي ضربت بألامس وركضت بأقصي قوة تملكها حتي تهرب من براثن هؤلاء الذئاب
حناوي: يبت الكلب انتو بترغو وبت الكلب  هربت الحقوها بسرعة وركض خلفها
واستمرت هذه الفتاة وتدعي جميلة في الركض اكثر واكثر حتي سمعت صوت عرباه تقف فجأة عندما اصطدمت بها ووقعت وكانت تنزف بشدة ولكنها حمدت الله كثيرا حتي لو ماتت سيكون ارحم من ان يبيعها هؤلاء الاوغاد وستموت ايضا ولكن بالحياة
***************************
اما عند حور عندما نزل ابيها من المنزل
سرية: بت يا حور انتي يا زفتة
حور: حضرتك ليه بتكلميني كده
وهنا كشفت هذه المرأة عن وجهها الحقيقي
سرية: حضرتك ايه يعنيا اوعي تكوني صدقتي يبت شوية الحب دول منظر بس لكن البيت ده مفيهوش الا ست واحدة بس وهو انا وانتي هنا مجرد خادمة عندي انا وابني انتي فاهمة
حور بصدمة: مين دي الي خادمة ايه الهبل ده يا ست انتي
سرية بغضب: طب انا هربيكي يا زبالة واندفعت نحوها تضربها بقوة وكانت تبكي حور بغزارة فكيف تقارن فتاة رقيقة مثلها ذات العشرون ربيعا بهذه الأمراة
كيف يقارن العصفور بالبغل؟!
وفي المساء
جلست حور في غرفتها وهي تبكي وتأن من ضرب هذه السيدة لها وتتذكر تهديدها الصريح لها
سرية: عارفة يبت انتي لو قولتي حاجة لابوكي هدفنك مكانك  وبلاش تجربي قلبتي
حور برعب: لا لا مش ه ق وول حاا جة
ثم غفت مكانها في غرفتها
وبعد منتصف الليل
تجد حور من يصحيها من غفوتها هذه
رامي وهو غير واعي:حور اصحي
استيقظت حور بفزع: انت اتجننت انت دخلت هنا ازاي انا قفلة الباب وعايز ايه دلوقتي اطلع بره بره
رامي بخبث: اهدي يا قطة انتي شرسة كده ليه انا بس جي اقولك تقومي تقعدي معايا شوية
عندما فهمت حور نظرته وفهمت مقصد كلماته صفعته علي وجهه بقوة ثم قالت بهسترية اطلع بره يا حيوان برررره
رامي بصدمة وتوعد: انتي بتضربني انا هندمك وخرج بقوة من الغرفة
واغلقت حور باب غرفتها بقوة واغلقت الباب بالمفتاح وجلست ارضا تبكي بقوة وتتحسر ثم سمعت اذان الفجر جلست تشكوي إلي ربها وقامت تتوضأ وتصلي وهي تبكي
***************************
اما عند الشخصان الذي ذهبنا عندهم من قبل
شخص واحد ويدعي سمير: هههههههه دلوقتي مايت من الزعل يعني علي صاحبه
شهاوي: اه ده انا  فرحان فيه بشكل ولسه ضربتي هتبقي اقوي لازم ادمره
انتهي البارت رايكم يهمني ومش عايز تم 💜😍

واشرقت شمس الامل 💜 ما بعد الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن