الفصل ٤٧ تفااعل 💙

103 4 3
                                    

الفصل ٤٧
اللهم انت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا علي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله بكره واصيلا
*************************
اديني خرجتك اهو يستي
حور بحماس:  تحب نروح فين
جاء ادهم ليتحدث ولكن فجاءة سبقه صوت دوي الرصاص من جميع الاتجاهات
ادهم بفزع علي حور:  انزلي تحت في الفرامل بسرعة
حور بخوف وصريخ:  طب وانت هتعمل ايه
ادهم بغضب وعصبية:  بقولك انزلي
نزلت حور في الفرامل وظلت تبكي وترتجف برعب وفزع وتدعو الله ان ينجيهم
اما ادهم فكان يتفادي الرصاص بمعجزة وكان يحاول بأقصي سرعة الابتعاد عن هذه السيارة التي تخبطهم بشدة قاصدة اصابتهم إلا انها وللحظ اكثر من سيارة
ادهم بغضب:  يولاد....... 
ثم بمهارة واحترافية لا تليق سوان بيه سبق سريعا بالسيارة بسرعة جنونية حتي تفادي اول سيارة وادخل الاخري عندما حاولت السباق بيه في احد الرمال علي الطريق وللعجب فقد تركتهم السيارة الثانية وذهبت فأصبح الموضوع بوضوح مجرد تهويش
وكان المنظر لا يصف عربية منقلبة علي الطريق والاخري فارة هاربة اما ادهم فقد توقف مسافة لا بأس بها
ادهم:  خلاص يا حور اطلعي
صعدت حور التي ما ان راءها ادهم حتي صدم بشدة فقد كانت تبكي وترتجف بفزع ثم القت بنفسها بين احضانه
ادهم:  هششش خلاص اهدي عدي وفات وربنا نجانا
حور وهي ترتجف برعب:  ك كانوا ه هيموتك ك كنت هتسبني ز زي ع عمار
ادهم بغضب لأولئك الذي افزعوا طفلته:  متخلنيش انزل اموتهم اهدي يا حبيتي كله عدي صدقيني كله فات ثم زرعها بين احضانه حتي كادت تخترق ضلوعه ذهبت حور في نوم عميق كعادتها عندما تخاف تهرب بالنوم
قاد ادهم سيارته وهي بين احضانه تأبي الابتعاد عن امانها
*************************
بعد حوالي ربع ساعة
كان ادهم يصعد بها ويضع علي الفراش واستلقي بجانبها واحتضنها بشدة  حتي ذهب في سبات عميق
وبعدها استيقظ ادهم بفزع علي صوت صريخها
حور بصريخ:  ااه ادهم
ادهم وهو يهدأها حور اهدي ده كابوس اهدي
حور ببكاء:  اانا خايفة يا ادهم
ادهم وهو يزرعها بين احضانه:  طول ما انا معاكي متخافيش الي عمل كده عايز يوصل رسالة ويهوش وعلي خطوة من التنفيذ
لاحظ ادهم ارتجافها بين يده ظل يهدأها حتي ذهبت في نوم عميق وهي تتعلق بيه كالطفلة التي بين احضان والدها
في صباح يوم جديد
استيقظ ادهم وذهب إلي عمله وقبل حور وذهب ثم ابلغ في عمله عن ماتعرض له
خالد:  انت لازم تذود عليك الحراسة
ادهم بسخرية:  عيب عليك يا حاضرة الضابط
خالد بجدية:  ادهم انا بتكلم جد انهاردة انت كنت مع زوجتك بكره الله اعلم الحرس حلو
اقتنع ادهم بحديثه فهو بسبب عمله لا يقدر التواجد في منزله طيلة الوقت
ادهم وهو يتحدث في الهاتف الو اسر،
اسر:  ايه يمعلم مش عوايدك يعني و
ادهم بجدية:  اسر مش وقته ابعت حراسة من حراسة شركتك علي البيت وعلي حور وباقي البنات
اسر بقلق:  هو في حاجه؟
ادهم:  اسمع بس الكلام يلا سلام ثم اغلق وباشر عمله بهمة
******"*****************
غادة بحزن وهي تجلس علي فراشها:  كل حاجه بقيت بالمقلوب صحيح انا مش بنفذ كلامهم وبوهمهم بس بردو مسيرهم يكتشفو ويجبروني
فلاش بااك
اخرجت غادة مادة بيضاء من جيبها ووضعتها في التركيبات التي تعمل بها ولكنها عبارة عن فيتامينات بكميات محدودة وليست مواد خاطرة مثلما يريدون منها
باااك
غادة ببكاء:  ياارب
دخل إليها زوج والدتها
غادة بفزع:  انت الي جابك هنا يابني ادم انت
زوج والدتها بخبث:  ماتيجي بقا ياقطة ما انا قولتلك انا مربتش وكبرت علي الفاضي
غادة بصريخ:  بقولك اطلع بره بره
اششش اسكتي هتصحيها جاتك نيلة انا هخرج بس اوعدتك انها مش اخر مرة اجي
غادة ببكاء:  حسبي الله ونعم الوكيل اتقي الله وغور غور
ذهب وتركها اسيرة احزانها لا تجد الراحة والسلام في منزلها ولا في عملها فكيف سترسي قصتها؟!  وعلي اي حال ستصل
*************************
في احد الاسواق التي تبيع المأكولات والخضروات واحتياجات الناس
نجد سيدة تشتري الطالبات لمنزلها وتفاصل مع هذا وتأخذ من هذا وتمسك بيدها طفل صغير
تجد احد السيادات تخبطها بشدة
السيدة الاولي:  ماتحسبي يختي
السيدة الاخري بغضب وبجاحة:  انتي الي خبطة الاول تلاقيكي من ايهم اه ولية قليلة الرباية
السيدة الاولي بفزع:  انا عملتلك ايه اتقي الله ثم نجد من يضع منديل به مادة مخدرة علي فم طفلها ويذهب دون ان يراه احد
السيدة الاولي:  خلاص سيبني في حالي ثم جأءت لتأخذ طفلها ولكنها وللأسف لم تجده
ابني ابني فين ظلت تبحث عنه بفزع وصريخ ودموع ولكنها للأسف لم تجده
وفي احد مواقف السيارات نجد فتاة في عمر الزهور تركب إلي احد سيارات الاجرة
يلا يا ابلة
ونبي يابنتي انا ست كبيرة خدي بأيدي
الفتاة ببشاشة: حاضر يا امي ولكن هذه الخبيثة اشممت لها مادة مخدرة جعلتها تفقد وعيها
السيدة بمكر الثعابين: بنتي اغم عليها الحقونا يناس
احد الرجال: نركب ميكروباص
السيدة الخبيثة بفزع: لا طبعا هأخد تاكسي اهو جيه تاكسي اهو
سواق التاكسي بمكر: اتفضلي يا امي وركبت  ومعها تلك المسكينة التي مع هؤلاء الاوغاد لا حول لها ولا قوة
وفي مكان اخر ومن المؤسف 💔 نجد امرأة في غاية الجمال توقف احد المواصلات الخاصة  ( توكتوك) 
السيدة: لو سمحت علي اول الشارع
الرجل  الخمسيني بخبث: حاضر يابنتي اتفضلي
ثم ذهب بها مسافة
السيدة بأستغراب: بس مش هو ده الطريق يا اسطا
السائق بمكر: هنأخد اختي في طريقنا هي ست كبيرة ومش هتقدر تمشي
ثم وجدت اثنان نساء يدخلون من كل جهة ويرشون عليها مادة مخدرة جعلتها تفقد الحركة ولكنها تستمع إلي كل ما يقولون
ومن المؤسف ان هؤلاء الاوغاد يعيشون حولنا وبأخذو أبنائنا واطفالنا وبناتنا رجاء خلي بالكم من نفسكم وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل هؤلاء  💔 ودايما نكن علي يقين بأن الله خير حافظا
( فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين 🤍🤍🤍)
*************************
عاد ادهم من عمله منهك للغاية
جرت إليه حور واحتضنته بشدة
ادهم بحب وهو يتنفس عبيرها
انا بخير الحمدلله  متقلقيش
حور بخوف:  كنت خايف عليك
ادهم بابتسامة:  انا كويس والله وده مجرد تهويش وهيتمسكو متخافيش ثم قال بحب لها بس ايه الجمال ده انهاردة
حور بخجل:  بجد حلوة
ادهم:  لازم اقولك بنفسي
اقترب ادهم منها
حور بخجل:  ادهم مش دلوقتي علشان خاطري
ادهم وهو يفيق سريعا:  ربنا يصبرني يا حور واقدر احقق ليكي طلبك الوحيد مني ثم قال بصوت منخفض  وانتي كل يوم تحلوي كده
حور بأستغراب:  بتقول ايه يا دومي
ادهم  بغيظ:  ولا حاجه يا حبيبتي ولا حاجة
حور بابتسامة:  تمام يلا نأكل
*************************
اسر:  متنسيش ان فرحنا الشهر الجاي
جني:  اه يارب نلحق نجهز كل حاجه
اسر بحب:  اخيرا هحقق اكبر احلامي
جني بخجل:  ربنا يخليك ليا
اسر بحب:  بس انتي مالك الايام دي دايما زعلانة وسرحانة انتي مش فرحانة بجوازنا ولا ايه
جني:  لا طبعا فرحانه بس ماما كل يوم حالتها بتسوق بس غياب اختي بقالها اكتر من ١٢ سنة ضايعة مننا ثم اردفت بدموع بابا الله يرحمه مات من حزنه وماما زي ما انت شايف تعبت ازاي وبقيت علي كرسي كانت حياتنا
اسر وهو يحتضنها ويمسح دموعها:  هششش خلاص ان شاء الله هنلاقيها وهنطمن عليها
جني بدموع:  وعد
اسر وهو يقبل اعلي رأسها:  وعد ووعد الحر دين يا قلبي
***************************
تمر الايام
إياد يحاول بقدر المستطاع ان يجد دليل عليهم لان يلزم لكل تهمة دليلها حتي انه فكر في احد الافكار ودعي بنجاحها فلو وقت أمامه يجب ان يلقوا هؤلاء عقابهم بأسرع وقت حتي ينقذ بإذن الله الكثير والكثير
وادهم في عمله يتلقي بلاغات الاختفاء ولأول مرة يشعر بأنه مقيد لا حل في يده فلا خيط واحد امامه وهو عمله جمع الاحداث ببعضها حتي يصل إلي الحقيقة ويستمر هو وفريقه البحث الشامل وللأسف لا شي يجده من بحثهم إطلاقا وهذا ما احزنه بشدة خاصة بأنه لا يوجد سبب مقنع سواه اختطافهم عمدا
*************************
وسهير تجلس مع ابها وتعمل ابحاثها بكل جد وتستعد لفرح صديقاتها وتنعم بدفء بلادها
*************************
هههههههه يعني رسالتي وصلت
جون بغرور:  Of course
اندرو: بشر   يبقي يوريني بقي هيعمل ايه واحنا بنجهز اكبر فخ لي ولحبيبة القلب
جون:  وكل شغلنا سيان في الاعضاء او الادوية ماشي وكلابنا في كل حتة
اندرو:  برافو يا جون دايما بتثبت انك رجلي الاول
*************************
حور بقلق:  احنا امتحنا قرب جدا
جني:  إن شاء الله خير كالعادة الاولي أن شاء الله
حور: يختي لمي عينك دي شوية
جني بضحك:  هههههههه قال يعني بيحصل حاجة
القتها حور بأحد المساند بغيظ ضحكت جني بشدة
جميلة بضحك هي الاخري:  الله انتو المذاكرة معاكم حلوة اوي
جني وهي تحتضنها:  نذاكر معاك ياسطا كل يوم
جميلة:  ياريت
حور بقرف:  ياسطا
ماجدة بحدة:  كله علي المذاكرة قولنا كبرتو وعقلتوه
حور بخجل:  احم اسفين ياماما
جني وهي تكتم ضحكتها: حاضر هنكمل مذاكرة
وجلسلا يذاكرون بجد
*************************
انتهي البارت

واشرقت شمس الامل 💜 ما بعد الانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن