الفصل الرابع عشر

384 22 3
                                    


أما آيلين فكانت تجلس فوق سريرها لتسمع بعد ذلك فتحا للباب...لتنظر ناحيته و إذا بوالدها يدخل

آيلين(و هي تتجه ناحيته):أبي أرجوك...لا تحتجزني...
السيد هوانغ(بحدة):أين الهاتف...؟؟
آيلين:م...ما الذي تريد فعله أيضا...
السيد هوانغ(بغضب):أعطني هاتفك و بسرعة...

كانت آيلين تحمل هاتفها في تلك الأثناء ليأخذه والدها منها بالقوة و يخرج من بعد ذلك و لكنه لم يغلق الباب بالمفتاح هذه المرة لينزل إلى الأسفل حتى سمع جرس الباب ليذهب و يفتح الباب و إذا ب

السيد هوانغ(بابتسامة):مرحبا بك سيد بانغ...
السيد بانغ(بابتسامة):مرحبا يا صديقي...

ليبدآ في تبادل العناق ليفصله السيد هوانغ قائلا

السيد هوانغ:فعلا لقد مر وقت طويل على آخر لقاء لنا...
السيد بانغ:طبعا يا صديقي...
السيد هوانغ:تفضلوا بالدخول...هيا...

دخل السيد بانغ و ابنه و زوجته مع السيد هوانغ إلى غرفة الجلوس
بينما السيدة هوانغ كانت في المطبخ ليناديها السيد هوانغ و فور سماعها له إتجهت إلى غرفة الجلوس لترى أنه هناك ضيوف سلمت عليهم و من ثم جلست تتكلم مع السيدة بانغ التي هي زوجة السيد بانغ

كانت آيلين جالسة فوق سريرها لتتذكر أن الباب مفتوح
آيلين(في نفسها):لماذا ترك أبي الباب مفتوح...هناك شيء ما علي أن أكتشفه...سأنزل إلى أمي

خرجت آيلين من الغرفة و توجهت إلى الأسفل و هي تنادي

آيلين:أمي...أمي...

و فور ما وصلت إلى غرفة الجلوس رأت أنه يوجد ضيوف كانت ستعود أدراجها لولا صوت والدها

السيد هوانغ:أوه...عزيزتي آيلين...تعالي و اجلسي معنا...
السيد بانغ:إذن هذه هي ابنتك آيلين...لقد كبرت بالفعل...
السيد هوانغ:عزيزتي...اذهبي أنت و تشان و تحدثا براحتكما...

نظرت آيلين نظرة استغراب إلى والدها لتتذكر ما قاله بخصوص ابن صديق لتقول
آيلين(في نفسها):أ يعقل أنه لم يكن يمزح...

و من ثم نظرت إلى الشاب الذي كان يجلس بينهم لتبتسم بتكلف و من ثم قالت
آيلين:سيد تشان من فضلك إتبعني...

و من ثم خرجت من غرفة الجلوس لتقول السيدة بانغ مكلمة السيدة هوانغ

السيدة يانغ:إن ابنتك جميلة للغاية...
السيدة هوانغ:...هاه...هذا من لطفك سيدة بانغ...

ليذهب تشان بعدما قالته آيلين ليتبعها إلى غرفتها دخلت إياها و هو دخل من بعدها توجهت إلى الشرفة ليلحق بها و من ثم قالت من دون مقدمات

المتشرد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن