: لا احبك كثيراً بل احِبُك دائما فَالكِثير يُقل ♡
دلف "عمر" الى الصيدلية حيث تعمل "ليلى" وعندما وجد احد الشباب بالداخل يناظرها بطريقة غير بريئة بالمرة امسكه من ملابسه من الخلف قائلا بغضب :- بتبص على ايه يا كابتن ... ؟؟!!
حمحم الشاب بإرتباك يحاول الإفلات من يده قائلا ببراءة مصطنعة :- هكون ببص على ايه يعنى ..
انا كنت مستنى الآنسة تجيبلى شريط البرشام ..جز "عمر " على اسنانه بغضب ليردف بتهكم :- مدام يا عنيا .. مدام .. و اتفضل امشى بطلناها شغلانة
- الله هو فى ايه يا أستاذ انا هاخد البرشام وهمشى
إلتفت له "عمر" بغضب يهدر فيه بشرر :- قولنا طلبك مش موجود .. روح صيدلية تانية .. بطلناها الشغلانة دى .. !!
هرول الآخر راحلا ينجو بحياته بينما "ليلى" تشاهد بتوجس خشية من غضب زوجها لتبتلع ريقها قائلة بترقب :- عمر ..!!
تبدل حاله من الغضب لينظر لها بعشق ليقترب قليلا يستند على اللوح الزجاجى قائلا بهيام :- يا روح عمر يا قلب عمر .. نعم يا حياتى
كتمت الآخرى ضحكاتها لا تعلم هل تضحك على حاله الذى تبدل فى ثانية الى عاشق ولهان ام تخجل من كلماته التى يلقيها على مسامعها ..!! ولكنها كالمعتاد اخفضت رأسها بخجل قائلة بخفوت :- بس يا عمر كدا عيب حد يسمعك دلوقتى يقول ايه ..!!
اشار لخاتمه الذى يزين إصبعها قائلا ببراءة مماثلة لها :- وفيها ايه يا حبيبتى واحد وبيدلع مراته محدش له عندنا حاجه
_ بتعمل ايه يا واد انت هنا ..؟!!
إعتدل "عمر " سريعا آثر ذلك الصوت الخشن الذى يعلم من صاحبه ليهندم ملابسه قائلا بإرتباك وسرعة :- إحم ازيك يا حمايا نورت المكان والله اخبارك عامل ايه انت كويس ..؟!!
_ انا سؤالى واضح .. انت بتعمل ايه هنا ..؟!
حمحم "عمر" بتوتر ليقول بكذب :- مفيش والله يا حمايا انا بس كنت جاى أخد برشام صداع .. وقولت بالمرة اتطمن على مراتى قرة عينى
ختم حديثه بغمزة ل"ليلى" ليلكزه والدها فى كتفه بقوة قائلا بغضب طفيف :- إختشى يا قليل الحيا بقى بتعاكس بنتى قدامى وبتغمزلها كمان ..!!
تمتم "عمر" بصوت عالى حانق ليتذمر قائلا :- الله هو فى ايه يا حمايا ..؟! بعاكس مراتى يعنى مش حد غريب .. وبعدين منا ياما اختشيت ... وبعد م ربنا كرمنى واتكتب كتابنا بقى قدامى فرص اعاكس واحضن و ابو ...
قبل ان يكمل كان حذاء والد ليلى يحلق فى الهواء صوب الهدف ليتفاداه "عمر" بسرعة يهرول للخارج تحت ضحكات "ليلى" وخجلها ليقول بصوت عالى نسبيا :- مهو انت اللى كلامك غريب برضه يا حمايا
يعنى حتى وهى مراتى مش عارف اخد راحتى
أنت تقرأ
عشق حمزة
Diversosبعد برهة سمعت صوت شقيقها العالى يناديها من الداخل لذا تحركت على مضض بكسل ليردف "عمر" بتعجب :- كنت سايب كنزاية ميرندا تفاح هنا .. راحت فين ...؟؟!! رفعت يدها بالزجاجة وعلى وجهها بسمة سمجة تتحدث بغباء :- تقصد دى ..؟؟!! تحرك جهتها ببطء وعيناه تتسع شيئا...