الفصل السادس عشر

3.9K 142 29
                                    

الود بالود  ،واللين باللين،والبادئ باللطف تهواه الروح ♡♡

-عمتو

     -عمتو

           -عمتو

                   -عمتو

                         -عمتو

                             -عمتوووووو

إصتكت أسنانه بغضب جم لا يستطيع المكوث بمنزل والده بهدوء والإنشغال بأعماله براحة أثناء تواجد تلك الحمقاء إبنة خاله التى بات يعتقد أنها تتعمد ذلك لإزعاجه بصوتها المزعج وصراخها المرتفع بشكل دائم .. يكاد يجزم أنه مصاب بصداع مزمن بفضلها

مسح على وجهه بغضب ثم ما لبث أن حمل هاتفه وحاسوبه مبتعد عن تلك الضوضاء بالجلوس فى الشرفة معطيا ظهره للباب ...

اعاد تركيزه على الحاسوب أمامه بكل جدية وقد تنفس براحة عندما هدأ المكان لقليل من الوقت

سارت "ندى" بخفة على أطراف اقدامها لتقف خلفه تراقب ما يفعل بتركيز وإمعان وعند وصول عدة  إشعارات متتالية لهاتفه إلتقطه يعبث به كانت الآخرى تقترب منه من الخلف كى ترى من ذا الذى يحادثه ليجعله يبتسم ببلاهة ..

كادت أن تلتقط ببصرها ما يكتبه او صاحب تلك المحادثة ولكنه كان قد إنتهى مما يكتبه واعاد وضع الهاتف بجانبه من ثم يعود ليكمل عمله على حاسوبه لتضيق عينيها بتفكير

زمت شفتيها بضيق لعدم معرفتها لتتقدم منه قائلة بطريقة سوقية :- ولااا إتعتع شويه ولم فخادك خلينى اقعد

قلب بصره على مضض بغيظ ، هل يغادر المنزل بأكمله أثناء تواجدها كى تشعر براحة وتتركه وشأنه ام ماذا !!

قال بضيق :- بيطلعوا إمتى دول ..!!

عادت لشراستها مرة آخرى ونبرتها السوقية لتردف بعدم إهتمام :- وانت مالك ..إركب يمين وانت ساكت

تمتم بزهول وعد إستيعاب :- نعم !!

قلبت بصرها على مضض مكملة بتأفاف :- يعم إركب يمين الكنبه وإتلحلح شويه بفخادك اللى شبه فخاد الدرفيل دى ..!

تحرك على مضض بتكاسل فإن لم يستجب لما قالت لن يسلم من شرها ،غافل عما يدور بذهنها فهو بالفعل لن يسلم من شرها هذة المرة على وجه الخصوص

تمتم "أدهم" بخفوت ونبرة مغتاظة :- درفيل لما يلهفك يابنت سنية العمشة

إبتسمت "ندى" بسماجة قائلة :- بتقول حاجه يابن نهال المبقعة ..!!

هز رأسه برفض وعلى وجهه إبتسامة غبية وبداخله يتوعدها ،فقط لينتهى من عمله وليتفرغ لها ..

وبعد عدة دقائق دون أن يلاحظ إلتقطتت هاتفه بخفة وتوجس خشية أن يكون قد عاد لأمجاده السابقة ..

 عشق حمزةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن