"رغم كل عيوبك، أحدهم يتمنّى مجاورتك، يتمنّى رؤيتك، صُحبتك، أحدهم يُحبك ."♥️
وسط الاحداث المتداخلة ،، بين كل تلك الاحداث المعقدة ،، لقد تناست ذلك ،، بالكاد تتذكر بضعة اشياء الى جانب كم من الذكريات البائسة تكفى لجلد ذاتها يوميا طوال العمر ...
ولكن "ايلين" لم تتناسى ذلك ،، حقا كم انها صديقة رائعة تحفظ ذلك التاريخ عن ظهر قلب ..
انها صديقة بمعنى الكلمة ،، وما كان على "ياسمين" سوى الابتسام بودانه اليوم المفضل لكليهما ،، ذكرى صداقتهم منذ عدة سنين .. لذا للاحتفال بهذا اليوم يذهبون لشراء الكثير من الهدايا وزيارة عدة مستشفيات ولا بأس بعدة ملاجئ واللهو قليلا مع الاطفال واعطائهم هدايا
فكما ان هذا اليوم مميز لكلتيهما ،، لما لا يكون مليئ بالسرور على الاطفال الصغار ..
و كالعادة ،، مر اليوم بين الكثير من المرح والسرور وضحكاتهم ترتفع مع ضحكات الاطفال كلما وطأت قدمهم مكان ..
الى جانب ساعة لهما فقط يقضيانها بمفردهم ،، ارتفع هتاف "ياسمين " التى هتفت بتأفأف قائلة بتفكير :- هنروح فين السنادى ..!! انا محتارة .. ومش جاى مكان حلو فى دماغى .. طب سيبك منى فكرتى انتى فى مكان ...؟!!
نظرت لها "ايلين" بإبتسامة واسعة تراقص لها حاجبيها قائلة بضحك :- ودى تفوتنى يعنى .. اكيد فكرت .. وفى مكان حلو فى دماغى .. بس ممكن حضرتك متوافقيش انا عرفاكى دماغك قفل ..
نظرت لها "ياسمين" بحاجب مرفوع تعلم مغزى ذلك الحديث جيدا لتردف بترقب :- طالما قولتى الشويتين دول يبقى متقوليش احسن لأنى مش هوافق .. من الآخر متتعبيش نفسك ..
قلبت "ايلين" عينيها بضجر وضيق ولكنها لن تستسلم قط ،، ثم نظرت من حولها تبحث عن اى مكان تجلس به لكى تعقد رباط حذائها ،، ولم تجد سوى الميكروباص الى جانبها لتفتح الباب الجانبى ثم جلست على اول مقعد تريح قدميها من كثرة السير ..
ناظرتها "ياسمين" بدهشة مما تفعله ،، لو رأها صاحب الميكروباص لصاح فيها الآن ولكن تلك الفتاة لا تعبأ لشئ ،،
لتهتف "ياسمين" بخفوت ودهشة :- بتعملى ايه الله يخربيتك .. افرضى صاحب الميكروباص شافك وزعقلك ولا قال حاجه .. !! انزلى يا مجنونة خلينا نمشى ..ناظرتها "ايلين" بلا مبالاة وبرود لتهتف بهدوء ولا مبالاة :- المفرود عند المكوجى يا عسل .. و بعدين انا واحده ماشية بالعلاج .. عضمها عضم عواجيز ..
هريح رجلى واربط الكوتش ونمشى عادى ..كتمت "ياسمين" ضحكاتهابصعوبة تحاول استمالة عقلها وجذبها والذهاب قبل ان يأتى احدهم ..
لتهتف بخفوت وضحك :- ههههه يخربيتك هتودينا فى داهية بلسانك دا .. !! تعرفى ان ربنا اخد من طولك يا اوزعة .. وطول فى لسانك .. هههه
أنت تقرأ
عشق حمزة
Casualeبعد برهة سمعت صوت شقيقها العالى يناديها من الداخل لذا تحركت على مضض بكسل ليردف "عمر" بتعجب :- كنت سايب كنزاية ميرندا تفاح هنا .. راحت فين ...؟؟!! رفعت يدها بالزجاجة وعلى وجهها بسمة سمجة تتحدث بغباء :- تقصد دى ..؟؟!! تحرك جهتها ببطء وعيناه تتسع شيئا...