و إنكَ بِداخلي رغم الحَواجزُ والمدن ♡
تمتمت "إيلين" بتوجس :- بقولك اى فوقى الله يكرمك هنروح فى داهية .. لو كبسوا علينا هنتقفش بسببك وساعتها هطلع القديم والجديد على جتتك
فكرت الآخرى قليلا لتردف بتذكر :- تصدقى انا فعلا نفسى اكل كبسة وقولت لصفاء كذا مرة تعملهالى بس
هى ضربالى طناش وبتستغل انى بنسىإلتفتت "ايلين" اليها تردف بسخرية :- نوم وأكل فى نفس اليوم .. ومن نفس الكائن السلعاوى ..؟؟؟!!
لا تخرج قبل ان تقول سبحان الله ..!توقف لتبصق بطريقة وهمية قائلة بغيظ :- يلا يلعن ابو شكل ام جدة خالة عم اخو عمة خال اللى خلفوكى
رمشت الآخرى عدة مرات بزهول لتضيق عيناها بتفكير تحاول الوصول الى الشخص المقصود
لتردف بتذمر :- كل دول فى جملة واحدة ..!!
بالله عليكى عيدى من الأول عشان اوصل للحلربتت "إيلين" على كتفها قائلة بسخرية وضيق :- هى مش معادلة بروح أهلك عشان تحليها ..
بس خليكى ذكية اضربى طرفين فى وسطين والناتج اللى يطلع طيريه مع الطرف الأيمن .. يبقى الحل و اللعنة كانت من نصيب اللى خلفوكى ..صفقت "ياسمين" بغباء تحييها :- الله عليك يا وحش الرياضيات ..الله صحيح كنتى بتاخدى رياضة عند مين ..؟!!
تمتمت الآخرى بسخرية :- عند حوت الكيميا والفيزيا
ضربت الآخرى كفيها بأسف :- للأسف انا كنت باخدها عند تمساح الانجليزى .. عشان كدا مطلعتش شاطرة فيها زيك .. يلا مش مهم هعوض الثغرات دى فى ولادى بإذن الله ...
إستندت "إيلين" على ركبتيها من كثرة الضحك
تحت نظرات التساؤل من المارة فالوقت مازال باكرا
لذا الشوارع ممتلئة بالاشخاص هنا وهناكإعتدلت مرة آخرى لتمسك معدتها من كثرة الضحك والآخرى تنظر لها بغباء دون وعى لتردف "ايلين" بضحك :- دا إنتى حالتك حالة ولازمك سرير وبطانية حالا بالا ... انا كدا مش هعرف اتحرك بيكى
بالشكل دا .. ومع كمية الهرتلات اللى بتخرج منكثم غمزتها بحماس قائلة :- ما تيجى نعيد اللقطة ونوثقها بالكاميرا بحيث اذلك بيها بعدين .. مثلا قدام ولادك ..!!
لكزتها الآخرى بضيق ، بينما الآخرى مازالت تضحك حتى ادمعت عيناها وبعدها تنهدت لتفكر قليلا كيف ستعيدها الى المنزل الآن ومازال امامها شيئ آخير
وبالتأكيد ان عادت بها للمنزل لن تستطيع العودة لهنا مرة آخرى بسبب هؤلاء الأغبيا وقائدهم "رامى"امسكت الهاتف لتعبث به قليلا لتهاتف أحدهم وبعد برهة جاء الرد لتتمتم بتساؤل :- رأفت انت نمت ..!!
طب ركز معايا دقيقتين كدا عيزاك فى مصلحة ..!بعد نقاشات وعناد رضخ للأمر ليبعث بسيارة إليهم
تقل "ياسمين" لتدور بها فى الشوارع قليلا حتى تنتهى آخر مهمة ولم تكن لتجازف بإعادتها للمنزل كى لا يكشف امرهم ،، وما إن جلست "ياسمين" داخل السيارة حتى صفقت بيدها لتغنى بصوت عالى :- ابو احمااااااد عينلى شوفييير ...
أنت تقرأ
عشق حمزة
Acakبعد برهة سمعت صوت شقيقها العالى يناديها من الداخل لذا تحركت على مضض بكسل ليردف "عمر" بتعجب :- كنت سايب كنزاية ميرندا تفاح هنا .. راحت فين ...؟؟!! رفعت يدها بالزجاجة وعلى وجهها بسمة سمجة تتحدث بغباء :- تقصد دى ..؟؟!! تحرك جهتها ببطء وعيناه تتسع شيئا...