كيم سارانغ : أليس لديك ذوق؟ انه فستان للنهار وليس لليل!!
لي مينهو : وما الفرق!!
واعاده مكانه وقال بضحكة استفزازية : اتشوق لان ارى كيف ستكونين ، وداعا
بعد فترة ، انتهت سارانغ من تجهيز نفسها ، كانت ترتدي فستان احمر طويل (مثل اللي بالصورة) وقد رفعت شعرها ، وارتدت القليل من المجوهرات..
نظرت الى الساعة ، كانت الثامنة ، وخرجت من الغرفة ، وفي نفس الوقت خرج لي مينهو ، وحين رآها حدق بها وقال : هل تقصدين ملاحقتي وازعاجي؟
- أليس انت من يفعل هذا؟؟!!
وسارا باتجاه المصعد ، فقالت له كيم سارانغ : اضغط على الزر
فقال لها : أليس لديك يدين ؟ افعلي انتي هذا!
- يااه عليك احترامي بما انني ضيفة
- بل انت عليك احترامي لانني اكبر منك!
- يااااه !!!!!
- ماذا؟ هل انا خادمك؟؟؟!؟!؟! في الغرفة طلبتني والآن المصعد ، ألن......!! اوه*-*
فجأة صعد المصعد اليهم ، حدقا به حتى فتح وقد كان كيم جون (مدير اعمالها) بداخله وهو يرمقهما بنظرات غاضبة ثم قال لهما : انتما لن تكفا عن هذا؟!!؟ ادخلا
دخلا ثم امسكت كيم سارانغ بذراع كيم جون وقالت له شاكية : اوبااا ، اريد تبديل غرفتي! انه مزعج! ألن تقول شيئا؟
حدق بها كيم جون وهز رأسه ثم قال : وكأنني لم ارى ما حدث!!
تذمرت سارانغ ونظرت بعيدا
ثم قال كيم جون لمينهو : انت ايضا ، الامور على وشك ان تصبح اكثر تشويقا! انا اتطلع لهذا!
- يااه ! ما الذي تعنيه بهذا؟!
- يااه؟ انا اكبر منك بسنة وشهرين واربعة ايام!
ضحكت سارانغ ثم قالت : ولكن اوباا! هل الليلة سيعلنون هذا؟
- لا اعلم!
- آه اتمنى ان يؤجلوا الامر قليلا
قالت هذا وهي تنظر لنفسها في مرآة المصعد وقالت : كيف ابدو؟
فقال لها كيم جون مبتسما : هل تسألين؟! انت الاميرة الجميلة دوما
فابتسمت وقالت : اعلم
فقال لي مينهو : هل تصدقينه؟
فقالت له : انا لست بحاجة لأن اسأله اصلا! فانا جميلة دوما! ااه عليك ان تأتي لفندقنا لترى كم مرة اسمع هذا يوميا!
ثم فتح باب المصعد ، خرجت كيم سارانغ ولي مينهو ، ولكن كيم جون بقي في المصعد فقالت له كيم سارانغ : ألن ترافقني؟
- من العيب ان ارافقك وهو هنا! وداعا:)
ولوح لها ولكنها قالت : يااه
أنت تقرأ
ملك الفندق ~
Fanfiction"لقد ولدنا هكذا! الآن علينا ان نتعامل مع الوضع قبل ان نحاول تغييره ، لا ان نقضي حياتنا نندب حظنا"-لي مينهو " لا يوجد علاقة كاملة، نحن نتجادل، نحن نتشاجر، نحن نتوقف عن الحديث لبعضنا احيانا، ولكن في النهاية، الحب يبقى موجود بيننا.. " قصة تتحدث عن شابي...