سارانغ : انا حقا اريد ان لا اهتم ولكن يبدو ان هذه بداية مشكلة كبيرة!نظرت اليه فرأته ينظر الى الارض فقالت : انا محقة صحيح؟
نظر اليها مينهو فقالت : اخبرني الآن القصة لكي لا نقع بسوء تفاهم لاحقا!
فقال لها مينهو : انت فقط.. ثقي بي!
- اخبرني لكي افعل!
- لا تكوني مصرة هكذا!
فنظرت اليه وقالت : ألن تخبرني؟
نظر الى عينيها التان كانتا ترمقانه بقوة حادة فقال : آيشش انت!! حسنا.. هي.. كانت زميلتي... هل انت متأكدة بأنه علي ان اكمل؟
فهزت برأسها ولكنه قال : لا! لن افعل! ليس الآن
فحدقت به ثم قالت : حتمًا هناك شيء تخفيه
فقال لها : سأذهب الى الحمام
- كاذب!
قام مينهو وذهب، وفي طريقه صادف مين وو، الذي كان يسير بعكسه، فقال له مينهو : عد من حيث اتيت
ولك مين وو قال له : لماذا؟ هل هذا خارج نطاق ما ادفعه؟ ام ان كيم سارانغ هناك؟
- استدر وعد
- اذًا هي هناك حقًا
قال هذا واكمل السير فامسك به مينهو من عنقه وقال : يااه انت!!
فقال له مين وو : لست انت وحدك من تحبها! ولن تستطيع ان تحصل عليها بالقوة! لماذا انت خائف من ان اتقرب منها؟ هل لكي لا تخسرها؟ هه عليك ان تكون واثقًا! فابتداءً من الآن سوف اعود لحبها!
فصاح مينهو : انت! مهما قلت بانك تحبها، ومهما قلت بأنك تغيرت، ومهما صدقك الجميع، انا لن افعل، انت ستظل عدوًا حتى آخر نفس لي!
خرجت ضحكة من مين وو، وحينها رن هاتف مينهو، لقد كان المتصل كيم جون!
"اجل،لماذا تتصل بي الآن؟"
فقال له كيم جون بنبرة جادة : يااه لي مينهو، اسمعني جيدًا
- ما الذي يجري؟
- .....
فصاح مينهو : ماذا؟
وحدق بمين وو ، اما مين وو فابتسم، ثم استدار وعاد من حيث اتى..
........
في اليوم التالي، اتصل كل من زين وهاري بمينهو وسارانغ، لكي ينزلا بسرعة الى ردهة الاستقبال، خرج كل من غرفته في نفس الوقت، وهما يتذكران ما قاله زين/هاري : انها ام لديها ولدان، فقدت زوجها السنة الماضية! وتريد ان تبقى هنا وهي لا تملك اي نقود! وترفض ان تذهب!
خرجا من المصعد، وتوجها بسرعة الى ردهة الاستقبال ، فشاهدا المرأة تصيح على العاملين : لا اريد ان اذهب! انا سأبقى هنا مفهوم! ليس ذنبي بأنني فقيرة!
أنت تقرأ
ملك الفندق ~
Fiksi Penggemar"لقد ولدنا هكذا! الآن علينا ان نتعامل مع الوضع قبل ان نحاول تغييره ، لا ان نقضي حياتنا نندب حظنا"-لي مينهو " لا يوجد علاقة كاملة، نحن نتجادل، نحن نتشاجر، نحن نتوقف عن الحديث لبعضنا احيانا، ولكن في النهاية، الحب يبقى موجود بيننا.. " قصة تتحدث عن شابي...