في منتصف الليل ، والجميع كان قد نام ، خرجت كيم سارانغ من غرفتها وهي ترتدي فستانا للنوم شعرها منسدل على اكتافها فقد قامت بفرده وقد نزعت الحلق وكل تلك المجوهرات، لقد كان النور في الممر خافت ثم فجأة رأت لي مينهو ، يتمشى هو الآخر في الممر ، مرة اخرى ، دون ربطة عنق ، ودون معطف فقالت له : لماذا انت هنا!؟
فقال لها : هل سيأتيني النوم وتلك المصيبة التي ابتليت بها تشغل عقلي!
- اه يا الهي ، لماذا انت هكذا مجددا!؟ ماذا ان رآك احد بهذا الشكل! لا اصدق!
- ليس عليك ان تصدقي! فلا احد في هذا الطابق سوى عائلتك وعائلتي! ثم انه فندقي وانا حر!!
- ألن تكف عن قول بانه فندقك؟!؟ لقد فهمت هذا!! حسنا؟؟
- اذا تصرفي وكأنك تفهمين آيشش ما هذا؟
قال هذا وهو ينظر اليها من اعلى لاسفل فقالت له : ماذا؟؟
فقال لها : لماذا لا ترتدين سوى الفستاين؟ فستان للبحر، فستان للعشاء، والآن فستان للنوم .. هل لديك مرض الفساتين!!
فقالت له : ما شأنك؟؟؟؟؟!!! اااه لا اصدق كيف سأحتملك مجرد ساعة اخرى!
ثم ذهبت الى المصعد وقالت : لماذا علي ان اتعامل معه!!!!!
ثم ضغطت على زر المصعد ، فقال لها مينهو : يااه اين ستذهبين؟ هل تفعلين هذا لكي يقوموا بتوبيخي؟؟؟
- لو كنت حقا تهتم لما استمررت بمضايقتي!
ثم فتح المصعد فدخلت وضغطت على الطابق ال49 حيث مدير اعمالها
اما لي مينهو فقال : آيش تلك الفتاة ، لن تكف عن اغاظتي بتصرفاتها!!
وصلت سارانغ الى غرفة مدير اعمالها ، دقت على الباب فاستيقظ مدير اعمالها وقال "من؟" ولكنها استمرت بالدق على الباب بقوة وبسرعة ، فذهب وفتح الباب نصف نائم ، ولكنه حين رآها ارتعب وقال لها مذعورا: ما الذي تفعلينه هنا؟؟
فدفعت الباب ودخلت وقالت له : انت من قلت لي بأن آتي ان اردت شيئا!
فقال لها : ما الذي تريدينه؟
- اريد وسادة وغطاء لأنام هنا!
ثم استلقت على السرير مغمضة العينين فقال لها : يااه هل جننت؟؟؟
فقالت له وهي نائمة : اجل، لقد كدت اجن!
فصاح : يااه انت!! كيف ستبقين هنا؟ ماذا سيفعلون ان لم يجدوك غدا في غرفتك؟؟
- هذا ليس من شأني! تدبر الأمر!!
- انت حقا!!!!
- ألا تستطيع فقط ان تصمت وتدعني انام!!
فتذمر كيم جون وقال : اذا قومي عن سريري ، سأتناول غطاء ووسادة من الخزانة ، ونامي على الارض!
أنت تقرأ
ملك الفندق ~
Fanfic"لقد ولدنا هكذا! الآن علينا ان نتعامل مع الوضع قبل ان نحاول تغييره ، لا ان نقضي حياتنا نندب حظنا"-لي مينهو " لا يوجد علاقة كاملة، نحن نتجادل، نحن نتشاجر، نحن نتوقف عن الحديث لبعضنا احيانا، ولكن في النهاية، الحب يبقى موجود بيننا.. " قصة تتحدث عن شابي...