جلس مينهو على احدى الكراسي في المطبخ، بينما لم يكف عن مراقبة سارانغ وهي تحضر القهوة، بعد ان انتهت، سكبتها في كوبين، وقدمت واحدًا لمينهو، ثم جلست مقابله، وظل هو يحدق بها دون ان ينتبه حتى للقهوة التي وضعتها امامه، وابتسامة خفيفة تعلو وجهه، أصبحت نظراته تلك تشعرها بالتوتر، نظرت اليه فجأة لتجده لا يزال يحدق بها، فصاحت بصوتٍ عالٍ : ما خطبك؟؟!!
فابتسم وأجابها : لقد اشتقت للنظر في وجهك!
فقالت له بانزعاج : حسنًا الآن كف عن هذا واشرب القهوة!
فقال متذمرًا بينما امسك بالكوب وشرب : آيشش! لقد مر شهران دون ان اراكي، هل تستهترين بهذه الفترة؟!
ثم قال بعد ان أخذ رشفة من القهوة وقد كاد يبصقها : هل كنت تصنعين القهوة بهذا الشكل مع مين وو؟؟
أومأت برأسها وقالت : أجل! ما المشكلة؟!
فقال لها : هل كان يخبرك بأنها لذيذة؟؟
فأجابته بقوة : هو لم يكن يقل شيئًا! هو ليس ثرثارًا مثلك! لماذا؟ ألا تعجبك؟؟!!
فأجابها غاضبًا : انت قبل ان نتزوج عليكي ان تأخذي دروسًا في كيفية صنع القهوة! ذكريني بأن اقوم بتسجيلك في احد نوادي الطبخ! اه اجل انا اعرف واحدًا جيدًا! سوف اتصل الآن!
فصاحت : يااه!!!
ولكنه تناول هاتفه وفتحه، فسحبته منه بسرعة وبدأت بضربه عشوائيًا وهي تقول بصوتٍ عالٍ : يااه يااه يااه يااه!!
ثم حين تعبت ابتعدت عنه وجلست على مقعدها وقالت : آيشش!
" أنتما مزعجان كارثة! " قال سوهيون، وبجانبه أخوه التوأم سوجونغ!
"يااه" صاحت سارانغ حين رأتهما امامها
ثم اكملت : ألم تكونا نائمين ما الذي ايقظكما؟
فأجاباها : صوتك المزعج-.-
"ياه!" صرخت مرة اخرى
ثم هدأت وقالت : هل تريدان ان تأكلا شيئا؟ غدا ستلتقيان بوالدكما!
"هل عاد ابي؟" قالا ببراءة وانفعال
"اجل" اجابت سارانغ..
اتصلت مينهو بأونهي كي يطمأن عليها، أجابت اونهي فقال مينهو : اونهي، كيف حالك؟
فقالت اونهي : انا بخير، ماذا عنك؟
فقال مينهو : انا ايضًا بخير، هل قمت بإيقاظك؟
فقالت له اونهي : لا ابدًا! انا في الخارج اتناول العشاء مع زميلٍ في العمل!
فقال مينهو : اه حقًا؟ لماذا لم تخبريني؟
أنت تقرأ
ملك الفندق ~
Fanfiction"لقد ولدنا هكذا! الآن علينا ان نتعامل مع الوضع قبل ان نحاول تغييره ، لا ان نقضي حياتنا نندب حظنا"-لي مينهو " لا يوجد علاقة كاملة، نحن نتجادل، نحن نتشاجر، نحن نتوقف عن الحديث لبعضنا احيانا، ولكن في النهاية، الحب يبقى موجود بيننا.. " قصة تتحدث عن شابي...