الفصل الاول

99.7K 1.7K 24
                                    

داخل احد المستشفيات الخاص بمدينة روما عاصمة الاراضي الإيطالية بالتحديد في احدى غرفها يوجد هناك زئير ليث جريح يصرخ في المساعدين و الاطباء بشكل مرعب مخيف يجفل له القلوب و ترتجف..... حيث كان الممرضين يحاولون إمساكه حتى لا يتحرك أكثر فيتضرر جرحه الغائر ..... كان يقسم بداخله ان يرد ما حدث معه bلك لاحقا ان لم تفلت يداي

الطبيب.. سيد تميم تصرفك لا يصح اطلاقا فأنت مصاب بطلق ناري خطير يجب ان ترتاح حتى تتحسن صحتك

تميم.. قل لرجالك الحمقى ان يفلتوني و الا لن تنال الراحة طوال حياتك

الطبيب باصرار... عفوا سيدي لا استطيع فعل ذلك فهذه أوامر السيد ليث

تميم بغضب مكتوم... ماشي يا ليث الكلب

الطبيب باستفهام... لم افهم ماذا تقول سيدي

رمقه بنظرة حارقة قائلا... هذا ليس من شأنك

كل هذا الحديث كان باللغة الايطالية البحتة الذي يتقنها تميم ببراعة كأنها لغته الأم .... فُتح باب الحجرة ليظهر وراءها ذلك الوسيم ذو الاعين الحادة كالنسر الجارح ليزفر الطيب بارتياح قائلا

الطبيب... و اخيرا أتيت سيد ليث حمدا لله

ليث.. اشكرك دكتور جاك اعلم ان تميم متعب

الطبيب بعملية.. لا داعي للشكر سيد ليث فهذا واجبي استأذن فلقد حان موعد دخولي لغرفة العمليات

ليث... بالتوفيق أراك لاحقا

التفت ليث الى ذلك الضرغام الذي يطالعه بنظرات كالسهام القاطعة قائلا بحقد واضح

تميم... هقتلك يا ليث

اشاح له بيده راميا بجسده على الكرسي قائلا .. يا عم أسكت بقى انت مش هتبطل الى بتعمله ده 

تميم بغضب جحيمي... مش هسيبه و لو على موتي

ليث بحدة... انت عايز ايه يا تميم عايز ايه قولي انت كنت هتموت الرصاصة كانت على بعد تلاتة سنتي من القلب افهم يا بني آدم لازم تبعد عن الشغل ده

ارجع رأسه الى الخلف يقاوم ذلك الألم الذي إجتاحه بسبب ذلك الجرح القابع في الجزء الايسر من صدره ... تنهد قائلا..

تميم... عرفت مكاني ازاي

لم يرد على حديث لعلمه بالاعصار الذي سوف يُشن ما ان يتكلم

ليهب صارخا.. ما تنطق

ناوله الحاسب الآلي المحمول ليلتقطه تميم مسرعا ... وما لبث حتى توسعت حدقة عينيه بشدة لتصبح  بلون الدماء الحمراء الطازجة مطلقا سبة لاذعة ... فتلك الصور المنشورة على أحد المواقع الإلكترونية المشهورة أصابته في مقتل .... قرأ إسمها المنقوش بخط عريض اسفل تلك المقالة الصحفية ليشدد على قبضة يديه حتى ابيضت من كثرة الضغط قائلا بهدوء مخيف

تميم بقلمي نور ( مكتملة ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن