Enjoy 🦁
ثلاث بارتات و تنتهي الرواية ..
|في مكان آخر|
jennie pov
لن يساعدني أحد سوى هو .. القناص الملثم .. و هذه الطريقة الوحيدة التي تجعله يظهر .. صحيح أني أمقته لكن الحقيقة أنا لا أفهمه .. هل هو منفصم ؟ يساعدني متى يريد و يسرق أموال متى يريد .. لكنه أطال الإختباء .. جونغكوك يكاد يخرج من السجن و في آخر زيارة له وعدني بقتل مين يونقي .. انا و جونغكوك نحتاج القاتل المتسلسل لكن لا أثر له ... كونه خبير في إخفاء الأدلة فهذا سيكون لصالحنا خصوصا أن مين يونغي يستطيع التحكم في الشرطة ... من أين له هذا النفوذ أنا لا أعلم.
ها أنا الآن مع بذلتي السوداء القاتلة المتسلسلة ! أكمل ما بدأه جين .. ليس حبا في القتل و إنما لأدفعه للظهور .. لم أعد تلك الثعلبة اللطيفة الحساسة .. بعد رؤيتي مشهد وفاة إبني ، أصبحت أقوى من قبل ..أنهيت مهمتي .. هو من رجال يونقي .. رجل في الخمسين من عمره وزير الطاقة لكوريا سابقا .. غسلت قفازي من دماءه الكريهة ..منذ مدة أقوم بهذه الأعمال لجذب إنتباه جين .. و كأن الأرض إنشقت لتبتلعه أو تم قتله !!... إستلقيت على سريري أنتظر يوم خروج جونغكوك .. أنا لم أقتل يونقي بسبب إنتظاري لطليقي الذي أراد أن ينتقم معي على روح إبننا ... لا يهمني دخول السجن لكن جونغكوك يملك خطة و ها أنا أنتظره ... و أنتظر مساعدة جين ..
دائما أتسلل لغرفة جيمين صغير جيسو .. أتأمله ، أقبله ، أشتم رائحته .. برائته تغفر خطايا جده .. لكن إقتنعت أن ما فعله جده لا يقارن بحقارة شوقا ..
*أشتاق لصغيري*نشرة الأخبار : القاتلة المتسلسلة مجددا ....
إعتدت سماع هذه الأخبار ..
بفففف ألا يشكون بي ؟رقم غريب يتصل بي :
همم لعله جونغكوك و قد خرج من السجن ؟
_ألو من معي؟
صوته هو إنه هو .. جين !
_جيني لا وقت للشرح أسرعي و خذي ابنك سأحضره عند الميناء بسرعة حياتكما في خطر و اللعنة ...
لم أفهم أي شيء ..
_هل تقصد تاي ؟؟
_أجل ، رجال يونقي قد عرفوا مكاننا ... تعالي مع جونغكوك على الساعة الثانية ليلا .. لا تخبري الشرطة فهي تخضع لاوامره .. أحضري أسلحة و رجال معك و ارتدي واقي للرصاص ...
_فهمت .. قطعت الخط بسرعة . أخذت سيارتي و أنا أقودها بسرعة فائقة بعثت الرجال لاعتراض طريق مين يونقي بينما اتجه البقية للميناء ... *لا أصدق إبني لا يزال حيا*أنا بطريقي إلى جونغكوك ..
_ماذا ؟ كيف خرج صباحا ؟ اين ذهب !
أردفت بعد ان أخبرني انه تم اطلاق سراحه صباحا .
لا أملك أي شيء يمكنني من الإتصال به .مالعمل الآن .
عدت للمنزل لعلي أجده هناك... لا أثر
ذهبت لقصر جيون ولا أثر أيضا ..
أميد في قصر شوقا الآن سيعرض نفسه للخطر مجددا .. هو لا يرتدي أي شيء ولا يحمل أي سلاح ...
قصر شوقا مظلم و لا أحد به .. ليس هنا أيضا قفزت من الشرفة نحو سيارتي بعد تفقدي لارجاء منزله و قد أخذت بعض الأدلة أحتاجه .. في الواقع كانت هناك أمامي ملفات لم أهتم لمحتواها فجميعها تعد إجرامية ..
فجأة خطر على بالي مكان من للممكن أن يكون قد قصده .. أسرعت و أنا داخل سيارتي أنزر للساعة بجانبي 1:37 ..لا وقت ..
أنت تقرأ
الوريثة Kim
Aksiالرواية مكتملة بعنوانين : الوريثة كيم ، كيم الأخيرة عندما يتمادى الأثرياء في حياتهم الفاحشة .. عندما يعمي المال بصيرة مالكه .. عندما تضحي روح طاهرة في سبيل من احبت ! .. عندما يفقد المرء ثقته بمن حوله .. عندما تكشف الحياة الخفية للاثرياء قصة ذات طا...