#صابر_5و6
مجاهد يوسف
علي قبال ما يمشي علي اهلو يحاول معاهم اكان يلقالو حل غير الفكرة وفات ناس سامية مرتو ناداها وقعدوا براهم في البيت القدامي وقال ليها الحاصل كيت وكيت وكيت وانا امي وابوي اللتنين مصرين اني اعرس بتول بت الطيب عمي وانا ما دايرها ولا داير غيرك لكن الموضوع فيهو عدم عفو
سامية نططت عيونها ودايرة تنضم قال ليها ولا كلمة اسمعيني للاخر بعدين انضمي انا انتي عارفاني ما بقدر اتخلى عنك وعارفة ريدتي ليك لكن جيتنا دي ان ما بقينا ناس عاقلين بتخرب حياتنا كلو كلو عشان كدا نحن نتصرف بحكمة ونفكر لينا في حل يمرقنا من المحنة دي وهسي انا بدور امشي اقعد مع بتول بت عمي وافهمها براحة اني ما دايرها بطريقة ظريفة واوريها اني سعيد معاك المهم هسي انا جيت اوريك اذا فكرتي دي ما نفعت ولا حلت المشكلة انا ما عارف البحصل شنو وكمان مشيتك ليهم وشكلتك مع اخواتي خربت اي حاجة هسي هن زاتن ما دايراتنك
سامية سكتت ساي وبعد مسافة قالت ليهو البسويهو الله كلو خير انت امشي بس مهما كانت الظروف ومهما حصل انا فطوم ما بتخلى عنها وانت اكان عرست فوقي بت عمك دي تطلقني طوالي
_ انا هسي جاييك عشان نفكر لينا في حل شنو عملتيني انا الغلطان اصلا هم دايرني اطلقك وانا ما داير اطلقك فبحاول بقدر الامكان القى لي حل معاهم لا اطلقك ولا اعرس بتول
_ خلاس نمشي بس وهسي ونخليهم يعملوا الدايرنو وتاني زاتو ما نجي هنا
_ انتي بالنسبة ليك المشية ساهلة لكن انا ما بقدر افوت اهلي وهم زعلانين مني وقلت ليك من الاول الشغلة دي فوقها عدم عفو
_ اكان علي امك الكلام حق عدم العفو دا قالتو في لحظة زعل وانت ولدها الوحيد ما عندها غيرك مستحيل تديك عدم عفوها وكمان انت الشايل بيتكم وبتصرف عليهم وكلها كم يوم وللا قول شهر وبتتراجع من كلامها دا
_ بس انا ما بقدر امشي وامي وابوي ما رضيانين مني بعدين ما تنسي رضا الوالدين دا حاجة ما بتحتاج كلام وهسي قولي نحن مشينا وحصل لينا حاجة وهم زعلانين مني او حصل ليهم هم حاجة تاني انا اقبل وين ؟ والموت ما معروف
_ سوي الدايرو يا علي بس اكان داير تعرس بت عمك دي تطلقني وكلامي دا انا ما بتراجع فيهو
_ انا ماشي اصلا زاتو غلطان انا الجيتك عشان تفكري معاي ،. ومرق فات ناس عمو الطيب ، لقى عمو الطيب مجهز ليهو بهيمتين عشان يضبحن بعد العقد وابوهو زاتو قاعد معاهو والبيت ملان حريم ناس عرس ناس عرس و سلم عليهم ساي وشرب ليهو شاي ومرق لا قدر يقول شي ولا قدر يلاقي بتول. واستسلم
اليوم التاني بعد صلاة العصر تموا العقد وضبحوا البهيمتين والحريم زغردن وجات امو الشول معاها اخواتو التلاتة وامو قالت ليهو بعد كدا تطلق العاقر وهسي وطلق ليها العاقر خوفا من عدم العفو
امو واخواتو يادوب زغردنسامية بعد عرفت بالعقد والطلاق قعدت تبكي لمن عيونها اتورمت ، امها قالت ليها براك الخربتي بيتك راجلك جاك لحدي هنا وبدل تفكري معاهو في فكرة تحلوا بيها المشكلة ركبتي راسك وانا سامعة كلامكم كلو وهو ما غلطان وجاك لانو بريدك دحين اجغمي يا بتي
_ انتي بدل تقيفي معاي تغلطيني ؟
_ من الاول جيبتك للبت المسكينة دي مي صاح وبعدين مشيتك للشول وشكلك ليهم ما صاح وتاني لمن راجلك جاك يشوف معاك حل برضو كلامك كان ما صاح غايتو البقى بقى هسي البت دي بتعملي فوقها شنو ؟
_ البت مالها ؟
_ قومي وديها لراجلك خليهو يرجعها وامشي بيتك الهناك جيبي حاجاتك منو ما تخلي حاجاتك لبت الطيب
_ ما بدور منو شي والبت دي انا ما برجعها
ابوها حسين اكان ساكت ساي اصلو خشمو ما فتحو سامية قالت ليهو انت مالك يا ابوي ساكت ساي ؟
_ اقول شنو يعني لا بقدر امنع راجلك من العرس ولا بقدر امش اشاكل ابوهو بس كلامي هسي ترجعي البت دي مكان جبتيها
_ ما برجعها انا بربيها
_تربيها علي اي اساس
سامية قعدت تبكي وقالت ليهو ارجعها كيفن ؟
_ البت دي سبب المشاكل دي كلها وبعدين انا بيتي دا ما بتربي لي فيهو بت حرام وقبيل انا ما داير اتكلم عشان عندك راجل وعندك بيت لكن هسع البت دي ما بتقعد في بيتي دا تاني ورجعيها محل جبتيها بس وامشي من هسع وديها لعلي خليهو يسوقها معاهو
سامية قعدت تبكي وقالت ما بتقدر توديها
امها قالت ليها كلام ابوك صاح وانا قبيل فرحت بيها عشان بتونسكم لمن الله يقسم ليكم ولد لكن ما دام اتطلقتي خليهو يتبالى بيها هو وانا زاتي ما بدورها
قالت ليهم البت دي هسي ذنبها شنو ابوها قال ليها ما عندها ذنب والذنب علي الرموها في المكان الجبتيها منو ونحن ما ملزمين بيها ونحن انربي اولادنا اول بعدين نفكر في اولاد الناسيتبع ....
#صابر 6
مجاهد يوسف
علي ارضى امو وعرس بتول بت عمو والعرس اكان عادي جدا زي البيتهم ما فيهو عرس مع انو الحريم زغردن واهلو فرحوا لكن هو ما كان فرحان ولسة بريد سامية وداير سامية وساب الناس في جوطتهم ديك وفات ناس سامية لقى بيتهم كلو حزين حتى سامية الكانت زي الوردة في لحظات زبلت من البكاء وهو زاتو لمن شافها بكى
زول وزولة وزوج وزوجة وبينهم خمسة سنين مرت عليهم زي اللمحة كانت كلها مودة وريدة وإلفة وسمحة ويومي مع بعض ويومي سعيدين حتى الخلفة الربنا ما قسمها ليهم ما كانت شاغلاهم كتير ومشيهم للدكتور اكان عشان الناس ما اكتر وهو ما كان بالحيل علي المشي لكن هي الكانت بتكوس خايفة من النجيهة ونظرات امو واخواتو ليها البتحسسها زي الناقصة ناقصة وكانت دايرة تلد عشان تسكت الخشوم العيون البتهمس وتلاكز وبين يوم وليلة او يومين العشرة كلها راحت والبينهم داك كلو انتهى وكل احلامهم ومخططاتهم وووو كلها بقت في خبر كان .
علي قعد مع عمو حسين ابو سامية وقبال ما يقول شي حاج حسين قال ليهو امك وابوك ما تلومهم آ ولدي انا زاتي لو في محلهم اكنت عملت كدي وانت ما بيدك شي غير تطيعهم وان شاء الله ربنا يسوي الفيها الخير
_ البيت حقنا الفي الخرطوم انا كتبتو اول ما اشتريتو باسم سامية .
_ حقك شيلو آ ولدي
_ لا دا حقها هي وانا بمشي بشيل منو اغراضي وبشوف لي بيت تاني حتى لو بالايجار لمن نشوف البحصل شنو بعدين وانا لسة باقي علي سامية وان شاء الله ناوي ارجعها و..
وقبال ما يكمل كلامو جات سامية داخلة عليهم وقالت ما بدور منك شي وبيتك شيلو وحتى حاجاتي وهدومي خليتن لمرتك وانا تاني اكان بقيت اخر راجل ما في شي ح يربطني بيك لا عندي ولد منك ولا بيني وبينك شي وبكت وجرت
علي ما قعد بعد الكلام دا وفات طوالي مشى علي بيت اللمين صاحبو واللمين ولا خلاهو قعد ساقو وفات بيهو علي الناس الفي بيت عمو الطيب قال ليهو الناس كلهم بسعلوا انت مشيت وين ؟ وراهو واللمين قال ليهو ما كان تمشي ليها لكن الايام كفيلة بالنسيان و كل شي برجع زي اول
ومرت الايام وعلي في الخرطوم مع بتول والايام خلفت الشهور والشهور كبرت وبقى عمرها سنتين ودقداق
ومن يوم ما علي عرس وطلق او طلق وعرس لا بتول ولدت ولا علي اكان مبسوط وبدا تاني في مشوار الدكاترة والعلاجات والشول على حسب الفي راسها وعلمها ما خلت فكي ولا شيخ ما فاتتلو والكراهية الكانت خاتاها فوق سامية كلها اتحولت فوق بتول واصلو ولدها ما فوقو عيب لكن هن السجمانات اكان سامية واكان بتول دا الفي راسها ودا البتحدثبو بناتها
سامية بعد الطلاق ساقت فطوم رجعتها دار الايتام غصبا عنها ووديتها لفطوم دي وجعتها اكتر من طلاق علي ليها وعلي اكان كلو ما يجي الحلة بحاول يلاقيها لكن نهائي ما كانت دايرة تشوفو لمن جاء يوم وساق اللمين وفات ليهم في البيت وقبل ما يفوت ليهم جاء قعد مع امو وابوهو وقال ليهم انا سويت الدرتوهو كلو وربنا ما قسم لي اولاد عشان كدا خلوني اسوي الدايرو انا واعيش حياتي براحتي وهم قالوا ليهو علي كيفك نحن كان همنا نفرح باولادك وما جابرنك علي شي بعد دا وعمو الطيب اكان زول طيب لكن درويش ساكت وبسمع كلام مرتو و لمن سمع بعلي داير يرجع سامية جاء قال ليهو بت دي اكان رجعت ديك تطلقها بس
علي قال ليهو برجعها لكن ما بطلق بتك
بتول زولة مسكينة ساكت وطيبانة اكان قالوا ليها يمين بتمش يمين واكان شمال شمال خشمها عندها ولمن علي جاء اخد رايها في كلام ابوها قالت ليهو علي كيفكم انت وعمك
وهو شاورها عشان يمرق من حقها لكن من اول يوم عارفها مسكينة وما مرتو البتفهمو حتى الفترة العدتها معاهو اكانت زي البتأدي في واجب وما عارفة كوعها من بوعها وطلقها ورجع سامية ورجع بيها بيتهم الفي الخرطوميتبع ...