#صابر_9
مجاهد يوسف
اللمين الحال الوصل ليهو علي صاحبو تب ما عجبو وعلي قاعد عاطل وبقى زي الدريويش لا عارف راسو من كرعيهو الناس قالوا بقى مجنون وهو اتوهم وهمة شديدة وقرب يجن صحي صحي واللمين بقى يومي معاهو نهائي ما خلاهو وشال منو قروش قال يلحقن قبال يضيعن وامو وابوهو ما عندهم شدايد ولا عندو اخو غير البنات واخواتو ما بيدهن حاجة غير يعاينن فوقو ساكت مافي غير اللمين صاحبو
بعد شال القروش نزل ليهو طوب وعمل ليهو دكان في البيت ووقف فوقو براهو وجاب ليهو ولد من الحلة ولد ود حلال وطيبان وأمين قعدو في الدكان ووقف معاهو لمن علمو الشغل واخوات علي زاتن علمن البيع لمن الولد يفوت البجي الدكان كلو ببايعنو ونفع بيهو صاحبو ولحق باقي قروشو قبال ما يضيعن وبقى ملازم علي لمن رجع لحالتو الزمانك لكن ما متأثر علا بطلاقو لسامية وبقى يساسق عشان يرجعها وسامية حلفت ما ترجع ليهو تاني وحمدت الله علي فطوم وقدر ما ابوها وامها واللمين زاتو حاولوا فوقها ابت تب . تاني علي عرس ومسك دكانو وبقى في مشهادو
لفت الايام وكبرت فطوم بت سامية وبقت حليوة وسمحة وسامية واهلها اصلو ما قصروا معاها ولا قصروا فيها وعلي زاتو رغم انها ما بتو لكن حبا في سامية اكان طوالي بجيب ليها هدوم ويصرفها زي بتو
كبرت فطوم بت سامية وبقت عروس وأي شاب في الحلة بريدها لكن نهائي مافيهم واحد قادر يتقدم ليها والبفكر يتقدم ليها ساكت اهلو يقولوا ليهو لا ما بتعرس بت الحرام وبرغم تربية سامية ليها وعرفتها للناس ومعرفتهم ليها ورغم ادبها وسماحتها لكن نهائي ما جاها عريس وهي كمان زي النسمة الربيعية أي زول بريدها ودمها خفيف وحلوة لكن دا كلو ما شفع ليها والبنات القدرها كلهن عرسن علا هي والموضوع دا ما شاغل وهامي علا سامية بس ربت فطوم احسن تربية لكن تعمل شنو وتعرس ليها منو وكيف دا الشاغل بالها وفطوم قرت الثانوي وقعدت معاها في البيت وبقت لسامية صاحبة وبت شالت طيبتها وبساطة ناس الحلة وبقت قاعدة وكل يوم يمر يمر علي سامية زي المر اولاد اهلها القراب البتكلمو يعرس فطوم كلو اهلو يابوا وغلبها كلو كلو البتسويهو
وفي يوم قاعدة متمحنة وبتفكر اتذكرت سلوى جارتها الزمانك في الخرطوم اكان عندها خمسة اولاد هسي بكونوا كبروا تب وسلوى اكانت صديقتها وصاحبتها شديد وطوالي معاها لكن من جات من الخرطوم تاني ما لاقتها
وفاتت ليها وساقت معاها فطوم نظام اتذكرتها ودايرة تسلم عليها وهي في بالها تلقى واحد من اولادها ديل تعجبو فطوم ويعرسها
وفعلا الكان في بالها ومشت ليهو كلو بقى
قعدت مع سلوى يوم كامل ورجعت
وسلوى عندها واحد من اولادها الخمسة اسمو الفاتح والفاتح من شاف فطوم ساي اتكسر فيها وحباها
وقال لامو وابوهو بس دي ياها مرتي بس
اكان شغال ليهو في شركة وزول وجيه وقيافة
والام والاب غير سعادة ولدهم ما بدوروا شي وافقوا طوالي وما قعدت سامية اسبوع في الحلة من مشيتها الخرطوم الا وديل جوها يخطبوا فطوم
وطوالي وافقت وتم العرس سريع سريع وكان زي القدر وفعلا قدر
مرات الواحد لا يحرى لا يدرى ويكون حاير بيهو الدليل في البسويهو وفجأة كدا يتذكر ليهو شيتن كان ناسيهو زمن الشي دا يفتح ليهو دروب ولا في البال ولا في الخاطر
ودا البقى علي سامية دي وبين يوم وليلة بعد ما كانت محتارة بقت ام العروس والفرحة كانت ما بتتوصف ولمن ديل جوها للخطوبة اليوم داك براها وبعد فوتتم قالت يس ييس ييس كأنها جابت الما بجي وأريتو اكان ما جاء زاتو لكن الانسان ود يومو وما بعرف بكرة داسي شنويتبع ....