_ هل قرأتي كل شيئ
قالها خالد مسترسلاً بعد ان شعر بتغيريي الجذري
_ اجل ، قرأت كل شيئ ، لماذا كتبت انني متوحده ولماذا قلت في احد سطورك اني مغروره ومتكبره وقلت اني وقحه وسيئه
_ لانك كذالك
ابتسم حين التزمت الصمت
_ لماذا لا ترين الا الاشياء السيئه
_ لانها ليست حقيقتي
_ ولكنك تظهرين ذالك ! انا لا اعرف الغيب ياجميلة ، انا اعرف ماتظهرينه
اقنعني ، بالفعل لا يعرف الغيب
لماذا اريده ان يعرف كل شيئ دون ان اتحدث
دون ان اوضح ذالك !
كيف سيعرف اني اطيب مما يعتقد وانا اظهر السوء
كيف سيعرف اني متواضعه الى ابعد درجه وانا لا اجلس معه ولا اتحدث ولا اعطيه اي اهتمام !
نريد من الناس احياناً ان يفهموننا ولكن ماذا لو كنا نحن من نرفض ذالك !
اخذت نفساً عميقاً واجبت متردده
_ احبك ياخالد
_ وانا ايضاً ياجميلة
اجبت
_ ولكنك لا تحبني كما احبك ، حبي لك احرق يدي فماذا فعل حبك لي !
_ حبي لك اوقعني بمشاكل ، ترك اثار على وجهي ، وفصلني من جامعتي ، بالفعل لا احبك كما تحبينني انا احبك اكثر من اللازم
_ لا ، انا من يحبك اكثر من اللازم
حينها ، كالجميع .. اختلفنا من يحمل حباً اكثر من الاخر
اظن اني احبه اكثر
ويظن خالد انه يحبني اكثر
تمنيت حينها اني استطيع ان اريه حبي الكبير له
ان اقول له ، انظر .. احبك بهذا القدر
احبك الى رقم لم يكتشف بعد
احبك بشغف ، بلهفه ، احبك بجميع مشاعري
احبك بكرهي بكبريائي بغيرتي
احبك كما لم يحبك احد من قبل ..
اليوم .. تحدثنا ، اقتربنا
احبننا بعضنا من جديد
_ عديني ان تحرقي الماضي والكتاب الاسود الذي قرأتيه
قالها بهدوء ، لا يحب الماضي كما احبه
وعدته ، رغم ان الكتاب كان سبباً لما يحدث
لو اني لم احرق يدي ، لو اني لم اجازف
لو انه احترق
كان سيحترق بداخلنا الف شعور
كنا سنزيد في اذى بعضنا ، وسنزيد في كبريائنا وسنفترق في نهاية المطاف ..
لحسن حظي ، احترقت يدي بدلاً من الكتاب ..
أنت تقرأ
انا لست جميلة
De Todoلأنك انثى يجب عليك ان تتباهي بجمالك خلقك الله انثى لتكوني جميلة انتي مُلفته ومتميزة على اية حال انتي رائعة مهما اخبرك الجميع بعكس ذالك خلقك الله في احسن تقويم فـ ابقي جميلة كما انتي ولا تذبلي واما بالنسبة لي فـ انا انثى ولكني لست جميلة.