Action | اكشن

:الفصل الرابع و الثلاثون:

"فعلاً!؟ انتِ حقاً لا تمزحين؟"

تنهدت و تحدث بهدوء:"لا ارتوريتو ،اخبرتك خمس مرات لا امزح." لم أكن أراه بسبب يدي التي أضعها على عيناي، لكني استطيع معرفة انه يتجول في الغرفة بتوتر، كالعادة.

"لما نفترض انها تحبك كحب حقيقي؟ ، اعني، قد يكون حب اخوي، أو من صديقه لصديقتها صحيح؟" ابعدت يدي عن عيناي و نظرت له عاقده حاجباي."الحب الأخوي لا يتضمن الغيرة من حبيبي."

صمت و عاد يجول في الغرفة بينما نظرت انا للسقف.

"تعلمين؟ ، لا يمكنك فقط الهرب من كل شخص يعترف بحبه او يقبلك. انتِ تظهرين كغبيه كثيراً." اعتدلت في جلستي و تحدثت بحده:"ماذا كنت تتوقع أن افعل؟ أخبرها انني احبها أيضاً و اقبلها!؟ أأنت معتوه!؟"

"لا، اهربي من أمامها دون رد." سخر ثم تنهد و عاد يتحدث من جديد:"اياً كان ،ماذا ستفعلي؟" توقف أمامي واضعاً يديه علي خصره.

"لا أعلم، و لا أهتم صراحتاً. هي ليست الشخص الأول الذي يقع في غرامي و ارفضه." نهضت عن الاريكه متجه ناحية غرفتي.

"استخبريه؟"

"لا، لا يجب أن يسوء الأمر بيننا قبل أن اخبره كل شئ." سار خلفي حتى توقف عند باب الغرفة يشاهدني اخرج ملابسي من الخزانه."الازلتِ مصممه على ذلك؟"

"نعم، لمره واحده لا اريد ان احمل أعباء لا داعي لها." نظرت له.

"انا فقط اريدكِ ان تكوني متأكده مئه بالمئه ان ذلك لن يؤثر عليكِ." تحركت من مكاني حتى توقفت أمامه مباشرتاً."لا تقلق، انا واثقه تماماً و مستعده لتحمل العواقب."

تنهد و ظل ينظر لي."الان هلا ذهبت لمنزلك و حظيت بنوماً هنيئاً؟ يوجد تلك الحفلة الغبيه غداً."

"آه صحيح، لقد نسيت أمرها تماماً."

"عفواً، الان هيا من هنا، هيا." أشرت بيدي بقرف ليخرج ليبتسم بإستفزاز قائلاً:"استرتدي ملابس غبية كما تفعلين دوماً؟"

"الي خارج." أشرت ناحية الباب.

"دايڨ.." قاطعته:"الي. الخارج."

"اا-" صحت:"الان!"

"أيتها الناكرة للجميل و المعروف، اتعلمين كم مره أنقذتكِ بها؟ بالطبع لا كيف ستعلمين و-هاي هاي ذلك ليس من الذوق، دايڨاين يمكننا تسوية الامور فيما..." جررته من ياقة قميصه ناحية الباب و قد توقفت عن سماع ما يقول عندما أغلقت الباب في وجهه.

اتجهت ناحية الغرفة من جديد لأسحب ملابسي متجه للحمام لكنني توقفت مكاني عندما رن هاتفي

التقطه و قد ابتسمت تلقائياً لأجيب."الآن تذكرتني."

"اسف، انشغلت مع بلاك بشدة." عقدت حاجباي."بلاك؟ اتصالحتما؟"