دخلَ إلى غرفتِها لكنَّـه عاد سريعًا
- ما هذا ؟
نظرَت بِصدمة إلى دفترِها الصغير حاوَلت التحدُّث لكنَّـه سبقَها
- أنتِ تكتـبينَ عدد المرات التي تـمَّ بها لمسَـكِ ! هنا في المقدمة .
أشارَ إلى أول صفحة فَـإبتلعَت ريقَها مُتمنيَّـة ألَّا يَقلِب الصفحة لكِـنَّـها تأخرَت
- هنا .. أسماء الأشخاص الذينَ قاموا بِلمسكِ!
- أنتِ .. مِمَ تُـعانين ؟
لم يـلاحِظ أحد تصرفاتِها هكذا من قبل . شعرَت بِالضيق من أسئِلته فَـنهضَت عن الكرسي وسحبَت الدفتر من أمامِه وقالَت
= لِمَ تهتم ؟ ثُـمَّ مَن سمحَ لكَ بِتفتيش غرفتي ؟
- عِندما وقعتِ على الأرض ذلكَ اليوم رأيتَها لكنَّـني ظننتُـها إحدى تصرفات غريبي الأطوار مثلكِ!
= أنا لا أحـب ذلك!
- يُـمكِنني سؤال ليكس! يبدو أنَّـها تعرِف الكثير عنكِ..
= اللعنة عليكما !
دخلَت إلى غُـرفتِها وأغلقَت الباب بِقوة بينمَا قرَّب الكيس منه ولاحظَ أنَّـها أكملَت السندويتش كامِـلًا ضحكَ ثـم أكلَ هو الآخر .
ظلَّت فِكرة أن تحكي له بدلًا من أن يسأل تِلكَ الأفعى ليكسي تراوِدها ، هي لا تعرِف عنه سوى أنَّـه صديق فوكس الذي هي لا تعرِفه هو الآخر! لكنَّـه إن سألَ ليكسي سَتضيف إلى القِصة كثيرًا وسَيأخُذ عنها فِكرة سيئة ! قاطَعَ أفكارَها طرقـه على الباب
- سَأدخل!
= لا تدخل!
دخلَ بينمَا يحمِل كوبينَ بيده ومدَّ أحدهما لها قائـلًا
- لم أنوي سؤالَها ، قلـتُ ذلك فقط .
= حسنًا .
أجابَت بِبرود تُخفي تِلكَ الراحة التي إجتاحَتها . نظرَت إلى الكوب وقالَت له
= شكرًا أيضًا ..
- لا عليكِ ، إنَّـه لا شئ .
= حسنًا ألن ترحَل ؟
- ليسَ قبلَ أن أُريكِ ذلك .
أخذَ ورقة كُـتبَ في نصفها والنِصف الآخر فارِغ ، سحبَ قلمًـا وكتبَ
You + Fox = Friends
Me + Fox = Friendsوضعَ القلم بِجانِبه ومررَ لها الورقة
= لم أفهم .
- أنتِ وفوكس أصدقاء ، صحيح ؟
= حسنًا يُـمكِنكَ قول ذلك ..
- أنا وفوكس بالطبع أصدقاء !
= و .. ؟
- إذن بِحذف المُشترَك كما في الرياضيات العزيزة يتبقى .. ؟
أنت تقرأ
Painful Touch
Romanceاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...