سارَت قليلًا حتى سمعَت صوت سيارة وراءَها فَـذهبَت على جانِب الطريق إعتقادًا أنَّـها سَتمُر لكِن صوت مألوف بِطريقٍة رائِعة هتفَ بها
- أيَّـتها اللطيفة! إركبِ سَـأقوم بِتوصيلِكِ!
كانَ يرتدِي نظارة شمس أنزلَها إلى النِصف كي يُحادِثها و سقطَت بعض خصلات شعرِه البُـني .. كانَ رائِـعًا كأقل وصف ..
= كـ..كيف حالَك سيد چيد ؟
نزلَ من السيارة وإتجَه نحوَها بِخطواتٍ تجعلَها تتأكَد أنَّـه ليسَ حقيقي .. أبدًا
- سيد ؟ أنا أكبر منكِ بِعشرة سنوات لكِن .. هذا حقًا ظالِم! نادِيني چيد ..
= حسنًا .
- هيا إركبِ!
= لا شكرًا لكَ سَأمشي أفضَل!
نظرَ لها قليلًا قبلَ أن يُشير لها بِالإنتظار وذهبَ إلى سيارتِه وسألَها بِصوتٍ عالٍ
- هل تُحبينَ المَارشميلو ؟
أومأَت بِلا تردُد ، أغلقَ باب السيارة ومشى عائِدًا لها وفي يديه عبوتان من المَارشميلو وقدَّم لها واحِدة
- سَأمشي معكِ!
= مـ..ماذا ؟
- أنا حقًا أريد قضاء الوقت معكِ .
ثُمَّ أردفَ بِتلكَ اللهجة الرائِعة و أشارَ لها أن تمشي بِجانِبه
- في العادة أجعَل فوكس يتغيَّـب عن المدرسة وأقضي معه وقتًـا لكِن .. أنا لا أُريد فِعل ذلك معكِ!
إبتلَعَت ريقَها و أومأَت بينمَا تستعِد لِلأكل وهو أيضًا ..
- بِما أنَّـنا سَنصبِح أصدقاء يجِب عليَّ الإعتراف .
= بِماذا؟
- أنتِ لا تُجيدينَ صُـنع القهوة !
= حـ..حقًا؟ هل كانَت سيئة ؟
- أسوء من السيئة حتى !
= آسفة حقًا ، أنا لا أشربَها كثيرًا لِذا ..
- لا تعتَذري . بِإمكاني تعليمكِ لاحقًا!
تحدثَ معها في كثير من المواضيع ، كانَ الطريق إلى المدرسة ولِأول مرة رائِعـًا ، مُبهِجـًا ، مُمتلِئًا بِضحكاتِها! لم يكـن چيد سيئًا كما يقول ريك وفوكس ! كانَ رائِـعًا .. رائِعـًا فقط ..
- والآن .. وصلَنا !
قالَها چيد بينمَا يتقدَم أمامَها ويقفِز بِطفوليَّـة أمام باب مدرستِها
= ويبدو أنَّـني مُتأخِرة أيضًا!
- يا فتاة .. لا ذنبَ لي أنَّ الوقتَ معكِ رائِع !
ضَحكَت إيڤ بينمَا تحمَّـر خجلًا ، حكَّ چيد مؤخِرة رأسِه وقالَ
- حسنًا هيا إذهبِ!
أنت تقرأ
Painful Touch
Romanceاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...