عادَت إيڤ إلى منزلِها بينمَا لم تتوقَف عن التفكير فيهِ ، لم يكن على ذلك أن يحدُث لكنَّـه حدثَ ويجِب مواجهتـه .
كانَت خائِفة من مواجهة والِدها بعدَ ما حدثَ صباحًا و تصرُّفاتِـها الغريبة بِشأن فتح الغرفة!
- جئِت!
قالَها بَاركر بينمَا يراها تدخُل غرفتَـها فَأومأَت بِسرعة ، قالَ مرة أخرى
- هل كنتِ عند فوكس ؟
ما هذه الأسئلة ؟ ألَم يتصِل بها هناك ؟
= نـ..نعم!
دخلَ إلى غرفتِها وسألَها مُباشرًة
- إذًا ، ما الذي كانَ يفعلَه چيد هنا ؟
جاءَت جميع الكذباتِ المُحتمَلة في عقلِها ، إلا أنَّـها قالَت بِتوتر
= كـ..كان يفعـ..ـل أشياءً!
- أي نوع من الأشياء ؟
= لـ..لا أعرِف ، يُمكنكَ سؤال فوكس!!
كَالعادة ترمي جميع المواضيع إلى فوكس ..
- حسنًا ..
لِمَ لا يبدو عليه الإقتناع؟ أردفَ
- ما خططكِ اليوم ؟
= ليسَ لدي .. أو مِن المُمكن أن أذهَب إلى فوكس قليلًا ليلًا .
- حسنًا ، أخبِريه أنَّ والِده سَيأتي بعدَ يومين تقريبًا.
أومأَت وما إن خرجَ حتى تنفسَت بِراحة ، على الأقل لم يكشِفها .
- يا إلهي! لم أكُـن أعرِف عن فوكس هذا!!!
تحدثَ والِدها بينمَا تحكي له عن توترِه في حفل التخـرُّج
= لَقد كانَ في حالة يِرثى لها حقًا! من الجيد أنَّـني ذهبت!
أومأَ والِدها لِيكمل بينمَا يأكل بِهدوء
- ما الذي كنتِ تفعلينَـه في الغرفة العُلوية؟
أي شيء سَـتخطِئ فيه سَـيؤدي إلى عواقِب .. كارثيـة!!
= أ..أخبرتكَ ، السخان تعطلَ فجأة!
- آه ، صحيح ، حسنًا!
أنهى طعامَه فجأة وتوجهَ إلى غرفتِه ، دقائِق حتى خرجَ منها مُـستعِدًا للذهاب قائِلًا
- لا تنتظِريني ليلًا سَـأقابِل بعض الأصدقاء!
أومأَت دونَ أن تتحدَث وحينَ سمعَت صوتَ إغلاق الباب إستقامَت تذهَب إلى النوم ، وأرسلَت إلى فوكس تقول أنَّـها لن تمُـر عليه ، حدثَ الكثير جِدًا بِدرجة تجعل كل الأثاث في المنزِل على هيئة أسِرة!!
أنت تقرأ
Painful Touch
Romansaاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...