- اللعين ، الوقِح ، القذِر ، الحقير ، الـوغـ..
= توقفي إيڤ! توقفي!
صرخَ فوكس على إيڤ من المَطبَخ التي منذُ مَـجيئِها فقط تلعَن إيريك
- أتوقَف ؟ أتمزَح ؟
مدَّها بِـكيسٍ من الحلوى , كَـما العادة , وجلسَ بِجانِبـها وما هي إلا ثوانٍ حتى وضعَ رأسَه على قدميـها ينظُر إليها بينمَا هي غاضِـبة
= الأمر هو ، أنَّـكِ لم تخبريني ما حدث! ليسَ وكأنَّـني أُطالبكِ بالتوقف عن لعنِه .
- لا أستطيع إخباركَ!!
= إذن دعيني أنام ولا تُزعجيني!
أغمضَ عينيه آمِـلًا أن تتوقَف عن إحداث الضجة ؛فَالساعة لم تتعدَ الواحِدة ظهرًا .
---
= ألا تُـلاحظينَ أنَّـكِ تقومينَ بِـشد شعري ؟ ما ذنبي ؟
إنتبهَت إليه بعض الخصلات في يدِها كَـأثارٍ للجريمة ..
- حسنًا ، آسفة .
نهضَ يعتدِل ناظِـرًا إليها وقالَ
= لا تتأسفي، فقط أخبريني ماذا حدث.
- لا أستطيع..
زفرَ بِغضبٍ ثُمَّ نامَ على قدميها هامِـسًا
= اللعنة عليكِ إيڤ!
أمسكَت وجنتيه بِغضبٍ
- توقَف عن اللعن!
تصنَّـع الألم وأبعدَ يديها بِسرعة ، بعدَ دقائِق تحدثَت
- فوكس..
نطقَ وسط نومِه
= ماذا تريدينَ؟
- لا عليكَ لا أريد شيئًا.
= إفعليها مرة أخرى وسأقتلكِ!
أغمضَ عينيه مرة أخرى وتمنى داخليًا أن تتوقَف حقًا ، الأمر غير صحي على الإطلاق أن يسمَع كل تِلك الشتائِم منذُ إستيقاظِـه ، وهو ما فعلَته أخيرًا!
شعرَ بها تُـمرر يدَها على شعرِه كما إعتادَت أن تفعَل ، إبتسمَ بينمَا هو مُغمِض العينين لِيسمَع صوتَها
- إن كنتَ مُستيقِظ ، لِمَ تتصنَّـع النوم ؟
نظرَ لها يُقابِل عينيها المُـتسائِلتين ، أجابَها بينمَا يُدقِق في تفاصيلِها وقد تذكرَ شيئًا مهمًـا
= إيڤ، هل تُـجيدينَ استخدام الغسالة الكهربائية؟
- عـمَّـا تتحدَث؟ أنتَ ترسِل ملابسكَ لي طيلة خَمسة سنوات!!!
أنت تقرأ
Painful Touch
Romanceاقتربَ واضِعًا يدًا على الطاوِلة ويدًا أخرى على الكرسي الذي تجلِس عليه، انخفضَ حتى أصبحَ قريبًا جدًا منها. راقبَت الوضع في صمت في مُحاوَلة منها ألَّا تُظهِر توترها =أنا أيضًا مُعجَـب بكِ إيڤ! بِشكلٍ سيء للغاية! -إن كنتَ تمزَح سَـأقتلـ.. أخذَ شفتي...